شتان بين لجان المقاومه الأصل ولجان المقاومه الفشنك !
عثمان الطاهر المجمر طه
4 March, 2022
4 March, 2022
المناضلون الثوار الاحرار حافظوا على سلميه الثورة والقها وتألقها واستمرارها حيه قويه تقدم الشهداء ولا تبالى بشراسه الأعداء الاجانب الغرباء الدخلاء مستعينه بالله وحب السودان والاصرار على تحريره من قبضه الاخوان في كل مكان كل ذلك بفضل الله
ثم صمود لجان المقاومه التي ظل شغلها الشاغل هزيمه الانقلاب لا تعرف المساومات ولا المزايدات بعيدا عن صراع الكراسي والمناصب والمكاسب ماضيه بعنفوان الثوار لتحقيق الانتصار فهى التى اجبرت البرهان الذى اعترف بان لجان المقاومه هم الرقم الصعب في هذه الثورة وطالب بفتح الحوار معها فسرعان ما التقط الحزب الشيوعى ومعه حزب الامه وناس قحط وتجمع المهنيين والحزب الاتحادى كلهم الاشاره وسارعوا بتشكيل لجان مقاومة بلافتات مختلفة ولكن التكتيك واحد هو نفسه القديم العديم التوجه الى القصر الجمهورى انه ادب مقاومة الحزب الشيوعى ومن لف ملفه صاحب ايدلوجيا باتت حبيسه المتاحف وانفضح حب ادمانها للسلطه والمناصب والمكاسب وخيانتها للثوره ودماء الشهداء الاوفياء هؤلاء لا يعرفون ولا يعترفون بالاخر في حب الوطن والاوطان إذا لم تكن شيوعى او جمهوري أو قحاطى انت ما ثورى ولا مناضل وطنى .
يتشدقون بالحريه والديمقراطيه وهم أبعد الناس منها لا فرق بينهم وبين الحركات المصلحه التابعة للجبهه الاسلامية القوميه ناس جبريل ومنى ومالك عقار وحليفه مبارك اردول كلهم " شبهينا اتلاقينا " ماذا قدموا للسودان ولمحمد احمد المواطن الذي ظل يعاني من انهيار الاقتصاد السوداني وغلاء المعيشه وانعدام الدواء ويتعذب من مشاكل فواتير الإيجار والماء والكهرباء بينما هم يهربون الدهب نهارا جهارا عبر مطار الخرطوم واليورانيوم والثروه الحيوانيه بمعرفه كبار ضباط الجمارك حاميها حراميها .
شعارهم كل كوز ندوس دوس والان الكيزان عادوا لمناصبهم ووزاراتهم ولبنك السودان وصاروا أكثر تحكما وتسلطا وتمكنا ولم نجد اعتراضا من قوى الحريه والتغيير وتجمع المهنيين والحزب الشيوعى والقحاطه فشتان بين لجان المقاومه الأصل ولجان المقاومه الفشنك!
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com
ثم صمود لجان المقاومه التي ظل شغلها الشاغل هزيمه الانقلاب لا تعرف المساومات ولا المزايدات بعيدا عن صراع الكراسي والمناصب والمكاسب ماضيه بعنفوان الثوار لتحقيق الانتصار فهى التى اجبرت البرهان الذى اعترف بان لجان المقاومه هم الرقم الصعب في هذه الثورة وطالب بفتح الحوار معها فسرعان ما التقط الحزب الشيوعى ومعه حزب الامه وناس قحط وتجمع المهنيين والحزب الاتحادى كلهم الاشاره وسارعوا بتشكيل لجان مقاومة بلافتات مختلفة ولكن التكتيك واحد هو نفسه القديم العديم التوجه الى القصر الجمهورى انه ادب مقاومة الحزب الشيوعى ومن لف ملفه صاحب ايدلوجيا باتت حبيسه المتاحف وانفضح حب ادمانها للسلطه والمناصب والمكاسب وخيانتها للثوره ودماء الشهداء الاوفياء هؤلاء لا يعرفون ولا يعترفون بالاخر في حب الوطن والاوطان إذا لم تكن شيوعى او جمهوري أو قحاطى انت ما ثورى ولا مناضل وطنى .
يتشدقون بالحريه والديمقراطيه وهم أبعد الناس منها لا فرق بينهم وبين الحركات المصلحه التابعة للجبهه الاسلامية القوميه ناس جبريل ومنى ومالك عقار وحليفه مبارك اردول كلهم " شبهينا اتلاقينا " ماذا قدموا للسودان ولمحمد احمد المواطن الذي ظل يعاني من انهيار الاقتصاد السوداني وغلاء المعيشه وانعدام الدواء ويتعذب من مشاكل فواتير الإيجار والماء والكهرباء بينما هم يهربون الدهب نهارا جهارا عبر مطار الخرطوم واليورانيوم والثروه الحيوانيه بمعرفه كبار ضباط الجمارك حاميها حراميها .
شعارهم كل كوز ندوس دوس والان الكيزان عادوا لمناصبهم ووزاراتهم ولبنك السودان وصاروا أكثر تحكما وتسلطا وتمكنا ولم نجد اعتراضا من قوى الحريه والتغيير وتجمع المهنيين والحزب الشيوعى والقحاطه فشتان بين لجان المقاومه الأصل ولجان المقاومه الفشنك!
بقلم
الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس
elmugamar11@hotmail.com