فى مذكرة اسر الشهداء للسيد رئيس الوزراء بخصوص القصاص للشهداء طالبوا بان تشكل المحاكم من " قضاة اشداء من الكفاءات التى أحيلت للتقاعد بواسطة الانقاذ من القضاة السابقون والذين عرفوا بطهارة نفوسهم ونقاء سريرتهم واستقامتهم المهنيه والاخلاقيه " وحقيقه هذا وسام وضعه اسر الشهداء على صدور القضاة السابقين لانه جاء من اشرف واطهر الاسر
الاسر التى قدمت فلذات اكبادها فداء للوطن وضحواء باغلى ماعندهم لكى ننعم نحن بالحريه والديمقراطيه فمن انبل من هؤلاء ؟ ....... وكم نفخر نحن القضاة السابقون بشهادة اسر الشهداء ونعتز بها فقد ضمدت هذه الشهاده جراحاتنا التى تسبب فيها حثالة البشر من الكيزان الذين وصمونا بصفات ليست فينا وشردونا لاننا انحزنا لشعبناورفضنا انقلابهم التعيس فى أيامه الاولى وكتبنا لهم مذكره طالبناهم فيها بالرجوع للثكنات واستعادة الدستور الذى اختاره الشعب بارادته وبالديمقراطيه ومن هناك بدات مجزرة القضاه فتم فصل ٥٧ قاضيا فى ٢٠ اغسطس ١٩٨٩ واستمرت المجازر والتمكين لقضاتهم وهكذا تم اختطاف السلطه القضائيه ونحن لن يرتاح لن بال الا بعد ان يتم القصاص لاولادنا الشهداء الذين ادهشوا العالم بشجاعتهم فقد فتحوا صدورهم للرصاص وضحوا من اجل شعبهم وقدموا له الحريه التى كان ثمنها ارواحهم ونسال الله لهم القبول
وعهدنا لاسر الشهداء ولشعبنا اننا سنستمر فى نضالنا حتى يعود القضاء كما كان سابقا عادلا نزيها ومحايدا وان يتم تطهير السلطه القضائيه من قضاة الدفاع الشعبى والامن فمن غير المقبول ان يستمر القضاة الذين حاكموا شباب الثوره بالسجن ان يستمروا جالسون فى منصات القضاء فالثوره لن تكتمل الابقضاء نزيه وعادل فقد نادت الجماهير بالعداله كمطلب متقدم ولن تتحقق العداله الا بتطهير القضاء من كل من انتمى للنظام البائد من القضاه او لمنظماته وأختم حديثى بكلمات لمولانا القاضى السابق زمراوى
تعالو معاى
أغنى غناى
لما بقيف قدام العسكر
والبمبان
صدرو العارى
هتافو النارى
ضد الباغى الخان
سجل سجل ياتاريخ
حكاية شعبى اليوم وزمان
شعبى مسالم
شعبى معلم
شبابنا الباسل
فى يناير
بادر وقام
ذهل العالم
انس وجان
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com
/////////////////////