شكرا للزوله (د. امنه نوري) لم تنسي اصالتنا بوجودها في (لندن)

 


 

 

هي تعبر عن المراه بخطوات ثابته في( ارض النوبه) فاختارت (امنه ) تهب خطا لاصداره مجله صوت النساء السودانيات اللهجه العاميه السودانيه

التي هي ( الدارجيه) تعبر عن الوجدان السوداني وتشير (للشخصيه ) وهي لا يمكن تصنيفها الا انها لغه عربيه درج اهل السودان للتحدث بها وهي نفسها متعدده ومنها عربي جوبا
ولهجه غرب السودان ولهجات شرق السودان.
( فلغتنا الخاصه) فتسقط ملامحنا وودجداننا الخاص وظهرت ملامح هذه الثقافه في الشعر القومي السوداني و تجلي في قمته في ادب المديح النبوي
وتوضح ملامح الشخصيه والهويه من خلال لغتها عبر كتابات الروايه والقصه والشعر ومن محليه لغتهم الدارجيه الخاصه و تذدهر الثقافه السودانيه لتجد لها مكانا بين الثقافات العربيه والعالميه
لكن الناظر للثقافه السودانيه فقد واجهت تجربه (الهوس الديني) علي يد جماعه الاخوان المسلمين التي سعت في تفكيرها نحو القوميه العربيه والاسلاميه متجاوزه (للسودانويه)
والاخيره هي مفردات خاصه يظهر تمفصلها في اللغه الدارجيه
لكن بجانب سعي( نوري) لتحقيق هدف الوصول لاكبر كميه من القراء لقضايا المراه لمجلتها
فهي تحقق هدفا مهما واستراتيجيا للثقافه السودانيه بشكل عام
الا ان تجربتها اتجهت نحو تسجيل محتوي مسموع لمجلتها
لكنا نطمح مستقبلا بمحتوي مكتوب لثقافتنا بلغتنا الدارجيه
كسره:
ح نقر في الجدار تاني
مكان
علي قدر احزاني
لا شفتو
ولا... جاني
رحم الله شاعرنا (الدوش)
--
دكتورالوليد محمد الحسن ادريس

waleed.drama1@gmail.com

 

آراء