شيبة حميدتي الحلو لا فرق
صفاء الفحل
20 September, 2023
20 September, 2023
عصب الشارع -
في غفلة من زمن الخيبات ارتقى هذا المهرج الجاهل الذي يعلن غير مايبطن إلى رئاسة مايسمي بتجمع كيانات وأحزاب شرق السودان وقد كان موقعه كزعيم لقبيلة البجا كثيرا عليه فهذه القبيلة التي تذخر بالعديد من العلماء والمثقفين والمناضلين الافذاذ، لديها القدرة علي إنتاج من هو أكثر فهماً وعلماً، وأفضل منه تخطيطاً وثباتاً على المواقف الوطنية رغم أن لدينا القناعة أن هذا التجمع الذي يقوده تجمع هلامي شانه والكثير من الأجسام الهلامية التي قام بتأسيسها الكيزان للكيد لمجموعة الحرية والتغيير وقد كان جزءاً من اعتصام القصر وساهم في انقلاب البرهان الكيزاني بلعبة إغلاق الميناء وان كان يقف (حائرا) اليوم ضد تواجد مجموعة اعتصام الموز بالشرق وهم يعلمون بأن كيانه الذي اسسوه هلامي لا جماهير له وتقوده مجموعة صغيرة من أبناء البجا المغدور بهم
والفريق خلا شيبة ضرار في نظرنا لايختلف كثيرا عن كيكل او حميدتي او مناوي او الحلو ولو انه وجد الامكانيات التي منحها المخلوع لحميدتي لفعل بالبلاد اسوأ مما فعله زعيم الجنجويد فأحاديثه عن التهميش لا تختلف عن أحاديث مناوي وعبدالعزيز الحلو وغيرهم من زعماء المليشيات المسلحة ولايملك فكر قومي شامل يسهم به في صناعة سودان الغد الواحد الموحد تحت راية الحرية والسلام والعدالة
ومافعله خلال الأيام الماضية بتفتيش (عربات الاغاثة) لم يكن ابدا بدافع الوطنية كما يدعي بل كان يبحث عن نصيبه في تلك (الغنيمة) التي يري بان الكيزان الذين يقبضون علي زمام الأمر على أرضه وبين ناظريه قد هضموا حقه فيها فهو لايختلف عنهم كثيرا وهم حلفاءه حتي الأمس القريب وقد اختلف اللصان فقط علي الغنيمة
حال هذا الوطن لن ينصلح إلا بإستلام سلطة مدنية محمية بجيش قوي واحد ذو عزيمة وطنية وقانون عادل يتضمن ويمنع تشكيل جيوش او جماعات اثنية او قبلية مسلحة، وتصل عقوبة تكوين تلك المجموعات الي الإعدام فلم يفرق ويمزق هذا الوطن الجميل سوى (صناعة) هذه المجموعات والحركات المسلحة وعلينا جميعا أن ننادي بتذويبها داخل الجيش وعدم السماح لهذا السرطان بالإستشراء في جسد الوطن مرة اخري
تأكدوا أن شيبة لن يتحرك مرة أخرى، ليس خوفا و(هوشة) الوطنية التي يتحدث عنها ستموت فهو الان يجلس مع (علي بابا) زعيم شلة اللصوص، سيمنح جزء من الكيكة بكل تأكيد وسيصمت فليس في أجندته وطن ولا يحزنون
واخيرا فإننا نسال الله ان ينجي اهل شرقنا الحبيب من زعماء الجهل (شيبة ترك) وان يتمكن شبابه المستنير المثقف من تولي زمام قيادته فهم الاجدر بذلك في علم تجاوز هؤلاء الكهنوت
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يبقي أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
في غفلة من زمن الخيبات ارتقى هذا المهرج الجاهل الذي يعلن غير مايبطن إلى رئاسة مايسمي بتجمع كيانات وأحزاب شرق السودان وقد كان موقعه كزعيم لقبيلة البجا كثيرا عليه فهذه القبيلة التي تذخر بالعديد من العلماء والمثقفين والمناضلين الافذاذ، لديها القدرة علي إنتاج من هو أكثر فهماً وعلماً، وأفضل منه تخطيطاً وثباتاً على المواقف الوطنية رغم أن لدينا القناعة أن هذا التجمع الذي يقوده تجمع هلامي شانه والكثير من الأجسام الهلامية التي قام بتأسيسها الكيزان للكيد لمجموعة الحرية والتغيير وقد كان جزءاً من اعتصام القصر وساهم في انقلاب البرهان الكيزاني بلعبة إغلاق الميناء وان كان يقف (حائرا) اليوم ضد تواجد مجموعة اعتصام الموز بالشرق وهم يعلمون بأن كيانه الذي اسسوه هلامي لا جماهير له وتقوده مجموعة صغيرة من أبناء البجا المغدور بهم
والفريق خلا شيبة ضرار في نظرنا لايختلف كثيرا عن كيكل او حميدتي او مناوي او الحلو ولو انه وجد الامكانيات التي منحها المخلوع لحميدتي لفعل بالبلاد اسوأ مما فعله زعيم الجنجويد فأحاديثه عن التهميش لا تختلف عن أحاديث مناوي وعبدالعزيز الحلو وغيرهم من زعماء المليشيات المسلحة ولايملك فكر قومي شامل يسهم به في صناعة سودان الغد الواحد الموحد تحت راية الحرية والسلام والعدالة
ومافعله خلال الأيام الماضية بتفتيش (عربات الاغاثة) لم يكن ابدا بدافع الوطنية كما يدعي بل كان يبحث عن نصيبه في تلك (الغنيمة) التي يري بان الكيزان الذين يقبضون علي زمام الأمر على أرضه وبين ناظريه قد هضموا حقه فيها فهو لايختلف عنهم كثيرا وهم حلفاءه حتي الأمس القريب وقد اختلف اللصان فقط علي الغنيمة
حال هذا الوطن لن ينصلح إلا بإستلام سلطة مدنية محمية بجيش قوي واحد ذو عزيمة وطنية وقانون عادل يتضمن ويمنع تشكيل جيوش او جماعات اثنية او قبلية مسلحة، وتصل عقوبة تكوين تلك المجموعات الي الإعدام فلم يفرق ويمزق هذا الوطن الجميل سوى (صناعة) هذه المجموعات والحركات المسلحة وعلينا جميعا أن ننادي بتذويبها داخل الجيش وعدم السماح لهذا السرطان بالإستشراء في جسد الوطن مرة اخري
تأكدوا أن شيبة لن يتحرك مرة أخرى، ليس خوفا و(هوشة) الوطنية التي يتحدث عنها ستموت فهو الان يجلس مع (علي بابا) زعيم شلة اللصوص، سيمنح جزء من الكيكة بكل تأكيد وسيصمت فليس في أجندته وطن ولا يحزنون
واخيرا فإننا نسال الله ان ينجي اهل شرقنا الحبيب من زعماء الجهل (شيبة ترك) وان يتمكن شبابه المستنير المثقف من تولي زمام قيادته فهم الاجدر بذلك في علم تجاوز هؤلاء الكهنوت
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص يبقي أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة