شيخ الشيوخ اللورد عبدالله ياسين الذى حرم منه السودان لهذا تدمر وتحطم

 


 

 

كيف يستعين السودان بجاهل تاجر حمير ويهمل عالم لورد خريج جامعة الخرطوم وموهل من اميز الجامعات البريطانية وكرمته الملكة البريطانية اليزابيثوهكذا يندم رئيس مجلس السياده الذى اختار عدو السودان نائب اول له فكان اختيار جنونى اضاع السودان والعدو حميدتى ما زال يطالب بالانتقام من السودان في الشمال ونهر النيل.
تكريم للامارات.
متى يحب الرئيسي برهان السودان ويحسن اختيار افضل الرجال وليس الوصوليين الانتهازيين المتسلقين النفعيين الذين كانوا في لندن ولكن بريطانيا تجاهلت وجودهم تماما.
شيخ الشيوخ اللورد عبدالله ياسين عندما كنا في بريطانيا قدم دعوه لنا عنده غداء حاتىمى خرافى عبر عن مدى كرمه وطيبته وقمنا بتعريفه بالعبقرى الدبلوماسى السياسي الدكتور الحارث ادريس صحيح احيانا يخلص الرئيسي برهان في انصاف السودانيين العبقريين سبق ان رشحنا له الدكتور الحارث ادريس عد ة مرات للوزاره نجح الرئيس برهان في تعيينه في المنصب المناسب مندوب السودان الدائم في الامم المتحدة ثبت انه من افضل التعيين في مكانه الصحيح فكان اسد السودان الوطنى الشجاع الذي احبه بل انصفه ومدحه كثير من السودانيين..
نقول للرئيس برهان اكرم السودان ولا تظلمه العالم الدكتور عبدالله ياسين سبق ان تعرف عليه ولى العهد البريطان شارلس احبه وقدمه لوالدته الملكه البريطانيه المحبوبه الزابيث كرمته بتعييه لورد في مجلس اللوردات واليوم صديقه الذى احبه صار ملكا لبريطانيا.
يابرهان الدكتور عبدالله ياسين كنت اعرفه منذ ايام الرئيسي الراحل جعفر نميرى هو وانا كنا فى انتظار تعييننا بقرار جمهوري كان هو رئيس تحرير لمجله المفترض ان تطبع في السعودية وكنت عضوا فيها مكلف بطباعته في السعوديه بعد ان اختاروا لنا المكتب في بحرى ونحن في انتظار عودة نميرى من امريكا اطاحت به ثورة رجب ابريل وافترقنا وانا افتقدته فترة طويلة مضت الايام ودارت الدوائر إذا بالصدفه جمعتنا به في بريطانيا فقام باستضافتنا واكرمنا كما اكرمنا من قبله دكتور الحارث ادريس بغدء رهيب ولكن الله يسامحنا قصرنا كثير ا في حق االلورد نسأل الله صادقين ان ينصفه يوما ما .
بقلم الكاتب الصحفى
عثمان الطاهر المجمر طه
باريس

elmugamar11@hotmail.com

 

آراء