صحوة المواكب وجنون السلطات !!
صباح محمد الحسن
19 August, 2022
19 August, 2022
أطياف -
قبل بداية مواكب الأمس التي دعت لها المقاومة ، والتي تأتي في توقيت دقيق يؤكد ان لجان المقاومة يقظة تراقب المشهد السياسي بصمت، أرادت أن تقول كلمتها وسط كل هذه المبادرات والتشاورات والتصريحات الانهزامية والمثبطة.
فقبل بداية المواكب استبقت السلطات الأمنية الحدث بحملة إعتقالات غير مبررة وقال محامو الطوارئ، في تصريح صحفي انه مازالت السلطة الانقلابية تدون صفحة جديدة في سفر الانتهاكات.
حيث قامت باعتقال عدد سبعة اشخاص من أمام مستشفى أمدرمان، تم اقتيادهم إلى القسم الاوسط أمدرمان من محل لشرب (القهوة والشاي)، جدير بالذكر انه لم يكن هناك موكب او اي فعالية ودونت في مواجهتهم بلاغات شغب وازعاج وبعد متابعة محامو الطوارئ للاجراءات تم اطلاق سراح عدد خمسة ثوار بالضمانة العادية، الا ان السلطات وفي تطور نوعي للاعتقالات قامت بتسليم د سامح وعبدالباقي لشعبة المباحث المركزية بأمدرمان.
والسلطات الإنقلابية ولأكثر من مرة تستبق الاحداث وتطوف سيارات الشرطة الشوارع وتلقي القبض على المواطنين قبل بداية المواكب هذا النوع من ( الهستريا) تمارسه بكل عشوائية فكثير من الشباب الذين يتم القبض عليهم قد يكونوا في الشارع العام خرجوا من أجل مصالحهم وهموهم اليومية لكنها تلقى القبض عليهم دون ذنب، هذا السلوك غير الحضاري والذي يكون سبباً في اشاعة الخوف والرعب في الشارع العام لن تتخلى عنه القوات الأمنية والتي يبدو انها لا تصغى لحديث القادة في الحكم الذين يقولون انه ليس لديهم مانع واعتراض على حرية التعبير طالما ان الشباب يلتزمون بسلميتهم في المواكب لكن ماذا عن الاعتقال (القبلي) الا يؤكد حقاً أن الانقلابيين ترعبهم المواكب الي الحد الذي يجعلهم يعتقلوا (أبناء الناس) قبل بدايتها !!
وفي الجانب المضئ من يوم أمس وقع الثوار السودانيين على دفتر الحضور الثوري بشارع المطار توقيعاً جديداً، أكد ان مبادرة المقاومة للحل السياسي هي الشارع وبس، هذه الرسالة تهزم كل الخطط للحلول المعوجة التي تتلفح غطاء الوطنية وترفع شعاراته في الظاهر، وتضمر المصالح شراً داخلياً لخدمة الاشخاص والفئات ، لايقاع المزيد من الشقاء على الشعب وعلى هذا الوطن الحبيب.
قالت المواكب بالأمس كلمتها عندما كان الحضور كثيفاً بشوارع الخرطوم ، أن الثورة تتشبث باهدافها ومطالبها ، ولا يعنيها مايحاك من مكايد ضدها في المكاتب المغلقة ، ثورة تعلم ان ليل الظلم والظلام سينطوي وان الصباح ستبزغ شمسه لاشك.
هذه الصحوة الثورية بالأمس تسببت في هلع السلطات التي (جن جنونها) والتي قامت بقمع المواكب باستخدام مدرعات المياه مجهولة المصدر والرصاص المطاطي واستخدمت مدرعات الغاز المسيل للدموع بكثافة والقنابل الصوتية واطلقت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين بشارع المطار، ودخلت في عمليات كر وفر، ولكن رغم ذلك كان ملوك المواجهة من الثوار يلوحون ان المعركة لم تنته بعد وان لا خيار سوى النصر بعد زوال عرش الظالمين.
طيف أخير:
الفيك محرية ياشعب يا معلم
الجريدة
قبل بداية مواكب الأمس التي دعت لها المقاومة ، والتي تأتي في توقيت دقيق يؤكد ان لجان المقاومة يقظة تراقب المشهد السياسي بصمت، أرادت أن تقول كلمتها وسط كل هذه المبادرات والتشاورات والتصريحات الانهزامية والمثبطة.
فقبل بداية المواكب استبقت السلطات الأمنية الحدث بحملة إعتقالات غير مبررة وقال محامو الطوارئ، في تصريح صحفي انه مازالت السلطة الانقلابية تدون صفحة جديدة في سفر الانتهاكات.
حيث قامت باعتقال عدد سبعة اشخاص من أمام مستشفى أمدرمان، تم اقتيادهم إلى القسم الاوسط أمدرمان من محل لشرب (القهوة والشاي)، جدير بالذكر انه لم يكن هناك موكب او اي فعالية ودونت في مواجهتهم بلاغات شغب وازعاج وبعد متابعة محامو الطوارئ للاجراءات تم اطلاق سراح عدد خمسة ثوار بالضمانة العادية، الا ان السلطات وفي تطور نوعي للاعتقالات قامت بتسليم د سامح وعبدالباقي لشعبة المباحث المركزية بأمدرمان.
والسلطات الإنقلابية ولأكثر من مرة تستبق الاحداث وتطوف سيارات الشرطة الشوارع وتلقي القبض على المواطنين قبل بداية المواكب هذا النوع من ( الهستريا) تمارسه بكل عشوائية فكثير من الشباب الذين يتم القبض عليهم قد يكونوا في الشارع العام خرجوا من أجل مصالحهم وهموهم اليومية لكنها تلقى القبض عليهم دون ذنب، هذا السلوك غير الحضاري والذي يكون سبباً في اشاعة الخوف والرعب في الشارع العام لن تتخلى عنه القوات الأمنية والتي يبدو انها لا تصغى لحديث القادة في الحكم الذين يقولون انه ليس لديهم مانع واعتراض على حرية التعبير طالما ان الشباب يلتزمون بسلميتهم في المواكب لكن ماذا عن الاعتقال (القبلي) الا يؤكد حقاً أن الانقلابيين ترعبهم المواكب الي الحد الذي يجعلهم يعتقلوا (أبناء الناس) قبل بدايتها !!
وفي الجانب المضئ من يوم أمس وقع الثوار السودانيين على دفتر الحضور الثوري بشارع المطار توقيعاً جديداً، أكد ان مبادرة المقاومة للحل السياسي هي الشارع وبس، هذه الرسالة تهزم كل الخطط للحلول المعوجة التي تتلفح غطاء الوطنية وترفع شعاراته في الظاهر، وتضمر المصالح شراً داخلياً لخدمة الاشخاص والفئات ، لايقاع المزيد من الشقاء على الشعب وعلى هذا الوطن الحبيب.
قالت المواكب بالأمس كلمتها عندما كان الحضور كثيفاً بشوارع الخرطوم ، أن الثورة تتشبث باهدافها ومطالبها ، ولا يعنيها مايحاك من مكايد ضدها في المكاتب المغلقة ، ثورة تعلم ان ليل الظلم والظلام سينطوي وان الصباح ستبزغ شمسه لاشك.
هذه الصحوة الثورية بالأمس تسببت في هلع السلطات التي (جن جنونها) والتي قامت بقمع المواكب باستخدام مدرعات المياه مجهولة المصدر والرصاص المطاطي واستخدمت مدرعات الغاز المسيل للدموع بكثافة والقنابل الصوتية واطلقت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين بشارع المطار، ودخلت في عمليات كر وفر، ولكن رغم ذلك كان ملوك المواجهة من الثوار يلوحون ان المعركة لم تنته بعد وان لا خيار سوى النصر بعد زوال عرش الظالمين.
طيف أخير:
الفيك محرية ياشعب يا معلم
الجريدة