صدقت الثورة وكذبت الشرطة !!
صباح محمد الحسن
27 October, 2022
27 October, 2022
أطياف -
لن تستطيع القوات الامنية والشرطية التي مارست العنف أمس الأول ضد مواكب ٢٥ اكتوبر ان تمحو الصورة البهية والزاهية لعظمة هذا الشعب واصراره على المطالبة بالسلام والحرية والعدالة ، والذي ملأ الشوارع صمودا وعظمة وكبرياء ، كان عند وعده وكلمته ، خرج ليثبت للعالم أجمع ان الشعب منتصر في معركته ضد السلطة الانقلابية الغاشمة ، وان حكم العسكر اصبح في الماضي ، وان السلطة الآن والقرار للشعب هو الذي يكتب حاضره ومستقبله.
هذا الانتصار حرك مشاعر الغضب ، الذي افرزته الشرطة في بيان مخجل اشبه ببيان مقتل العميد بريمة تعجلت الشرطة في نشره قبل ان تصل دورياتها الي مكاتب قادتها ، خرجوا به للناس وكأنه كان محفوظا ( ليقدم باردا) ، اتهمت فيه الشرطة ان المواكب هي مواكب لمجموعات تخريبية منظمة لها قادة يوجهون ويصدرون التعليمات للمجموعات بأسلوب الكر والفر وقطع الطرق والاعتداء على المواقع العسكرية بصورة متكرره داخل حرم المنطقة العسكرية بعتادهم ، تتبنى العنف والتعدي و التدمير والتخريب الذي يدل على المؤامرة وإنتمائهم لجماعات ، ماحدث هو تأكيد لمعلوماتنا بوجود جماعات منظمة ومتمردة ومتفلته وخلايا نائمة تستخدم السلاح الأبيض والناري وعبوات ناسفة تستهدف أمن العاصمة تحت تأثير المخدر والمواد السامة وجدت ضالتها في المواكب وتعمل لتحقيق أهدافها تحت غطاء سياسي لزعزعة الأمن.
وقالت إنها تناشد وزارة العدل والجهاز التشريعي بفرض إجراءات إستثنائية لتمكننا من مواجهة تلك الجماعات لحسم الفوضى وردع وتقديم الجناة للعدالة الناجزة والمحاكمات الإيجازية في مواجهة الجرائم ضد الدولة وحيازة الأسلحة والمخدرات وإيواء المتفلتين لبسط هيبة الدولة وإحكام سيادة القانون ) .
هذا البيان كشف نية الشرطة ( المبيتة ) لمنحها صلاحيات اكبر لتمارس العنف ضد الثوار في مقبل الايام القادمة ، كما انها قصدت ان تقول ان الثورة اصبحت تخريبية تهدد امن واستقرار الوطن ، لهذا من واجب الشرطة وصميم عملها ان تتصدى لها ، وكأنها لم تتصدى ولم تتعدى ولم تقتل !! وعن اي امن واستقرار تتحدث الشرطة والبلاد تحترق.
والسؤال الذي يطرح نفسه أين كانت الشرطة قبل المواكب ولماذا لم تعمل على ضبط هذه المجموعات المنظمة لطالما انها كانت تمتلك المعلومة بوجودها . لماذا تتركها حتى تخرج في المواكب لتطاردها ، وتأتي وتكشف عنها بكل هذا التفصيل والتحليل للتعاطي والسموم ، بهذه السرعة قبل ان تنفض المواكب.
وتقول الشرطة (إن مجموعات كاملة تستهدف أمن العاصمة تحت تأثير المخدر والمواد السامة) ، خرجت بالأمس وتحمل السلاح الابيض ( تركيبة عجيبة ) للجملة حتى يكون لها تأثير ثلاثي الأبعاد على ذهنية المتلقي فشرطة تريد بسط هيبة الدولة وإحكام سيادة القانون ، اليس هذا هو اعتراف واضح منها بأن الدولة ليست دولة قانون ولاهيبة ولاسيادة لها .
فالشرطة تطارد الذين يهددون أمن الدولة في الشوارع بالرغم من امتلاكها لمعلومات مسبقة لوجودهم هذا بربكم يكشف قوتها ام ضعفها !! ام ان البيانات عندما تكتب بحقد ضد الثورة وعلى عجل لا يُراعي فيها الكاتب بعض الذي يأتي خصما عليه وعلى المؤسسة هذا البيان الكاذب المزيف و( المفخخ ) أكد ان مواكب الأمس هزمت السلطات الانقلابية التي طفقت تبحث لها عن تهمة تدمغ بها الثورة علها تسلب منها هذا البريق والتألق في ميادين المعركة الذي اكد ان النصر للشعب الذي كبد السلطات الامنية مشاعر فادحة للثقة في نفسها ، وجرعها كؤوس الهزيمة .
الالاف خرجوا بالأمس الأول في العاصمة والولايات ليخبروا العالم أنهم لايريدون حكم العسكر وان السلطات الانقلابية يجب ان تبعد فعلا لا قولا من المشهد وتتم محاسبتها على كل الجرائم القديمة والحديثة التي ارتكبتها في حق هذا الشعب .
فحقيقة هذا الأمر بالأمس كشف صدق الثورة وحقيقتها ، واكد اكاذيب الشرطة والسلطات الانقلابية ، التي قتلت بالأمس الشهيد قاسم ليصل عدد الشهداء بعد الانقلاب الى 119 شهيدا ، لكن من فرط غِلها وغُبنها وهزيمتها ، لم تكتف بذلك بل تحاول جاهدة تشوية صورة الثورة ، ابحثوا عن المجرمين والمتفلتين والمخربين والإرهابين بينكم و بعيدا عن محيط المواكب ، فأمن البلاد واستقرارها لايهدده الهتاف ، يهدده فشلكم وأمنكم المفقود في عدد من المدن والعاصمة والاقاليم التي لايهمكم حريقها بينما يزعجكم ( حرق لستك ) اليس هذا الرعب والخوف من أن يكون الشارع اداة الهدم والزوال لعروشكم الهالكة ، إستحوا !!
طيف أخير:
سننال ما ضحينا لأجله.
الجريدة
لن تستطيع القوات الامنية والشرطية التي مارست العنف أمس الأول ضد مواكب ٢٥ اكتوبر ان تمحو الصورة البهية والزاهية لعظمة هذا الشعب واصراره على المطالبة بالسلام والحرية والعدالة ، والذي ملأ الشوارع صمودا وعظمة وكبرياء ، كان عند وعده وكلمته ، خرج ليثبت للعالم أجمع ان الشعب منتصر في معركته ضد السلطة الانقلابية الغاشمة ، وان حكم العسكر اصبح في الماضي ، وان السلطة الآن والقرار للشعب هو الذي يكتب حاضره ومستقبله.
هذا الانتصار حرك مشاعر الغضب ، الذي افرزته الشرطة في بيان مخجل اشبه ببيان مقتل العميد بريمة تعجلت الشرطة في نشره قبل ان تصل دورياتها الي مكاتب قادتها ، خرجوا به للناس وكأنه كان محفوظا ( ليقدم باردا) ، اتهمت فيه الشرطة ان المواكب هي مواكب لمجموعات تخريبية منظمة لها قادة يوجهون ويصدرون التعليمات للمجموعات بأسلوب الكر والفر وقطع الطرق والاعتداء على المواقع العسكرية بصورة متكرره داخل حرم المنطقة العسكرية بعتادهم ، تتبنى العنف والتعدي و التدمير والتخريب الذي يدل على المؤامرة وإنتمائهم لجماعات ، ماحدث هو تأكيد لمعلوماتنا بوجود جماعات منظمة ومتمردة ومتفلته وخلايا نائمة تستخدم السلاح الأبيض والناري وعبوات ناسفة تستهدف أمن العاصمة تحت تأثير المخدر والمواد السامة وجدت ضالتها في المواكب وتعمل لتحقيق أهدافها تحت غطاء سياسي لزعزعة الأمن.
وقالت إنها تناشد وزارة العدل والجهاز التشريعي بفرض إجراءات إستثنائية لتمكننا من مواجهة تلك الجماعات لحسم الفوضى وردع وتقديم الجناة للعدالة الناجزة والمحاكمات الإيجازية في مواجهة الجرائم ضد الدولة وحيازة الأسلحة والمخدرات وإيواء المتفلتين لبسط هيبة الدولة وإحكام سيادة القانون ) .
هذا البيان كشف نية الشرطة ( المبيتة ) لمنحها صلاحيات اكبر لتمارس العنف ضد الثوار في مقبل الايام القادمة ، كما انها قصدت ان تقول ان الثورة اصبحت تخريبية تهدد امن واستقرار الوطن ، لهذا من واجب الشرطة وصميم عملها ان تتصدى لها ، وكأنها لم تتصدى ولم تتعدى ولم تقتل !! وعن اي امن واستقرار تتحدث الشرطة والبلاد تحترق.
والسؤال الذي يطرح نفسه أين كانت الشرطة قبل المواكب ولماذا لم تعمل على ضبط هذه المجموعات المنظمة لطالما انها كانت تمتلك المعلومة بوجودها . لماذا تتركها حتى تخرج في المواكب لتطاردها ، وتأتي وتكشف عنها بكل هذا التفصيل والتحليل للتعاطي والسموم ، بهذه السرعة قبل ان تنفض المواكب.
وتقول الشرطة (إن مجموعات كاملة تستهدف أمن العاصمة تحت تأثير المخدر والمواد السامة) ، خرجت بالأمس وتحمل السلاح الابيض ( تركيبة عجيبة ) للجملة حتى يكون لها تأثير ثلاثي الأبعاد على ذهنية المتلقي فشرطة تريد بسط هيبة الدولة وإحكام سيادة القانون ، اليس هذا هو اعتراف واضح منها بأن الدولة ليست دولة قانون ولاهيبة ولاسيادة لها .
فالشرطة تطارد الذين يهددون أمن الدولة في الشوارع بالرغم من امتلاكها لمعلومات مسبقة لوجودهم هذا بربكم يكشف قوتها ام ضعفها !! ام ان البيانات عندما تكتب بحقد ضد الثورة وعلى عجل لا يُراعي فيها الكاتب بعض الذي يأتي خصما عليه وعلى المؤسسة هذا البيان الكاذب المزيف و( المفخخ ) أكد ان مواكب الأمس هزمت السلطات الانقلابية التي طفقت تبحث لها عن تهمة تدمغ بها الثورة علها تسلب منها هذا البريق والتألق في ميادين المعركة الذي اكد ان النصر للشعب الذي كبد السلطات الامنية مشاعر فادحة للثقة في نفسها ، وجرعها كؤوس الهزيمة .
الالاف خرجوا بالأمس الأول في العاصمة والولايات ليخبروا العالم أنهم لايريدون حكم العسكر وان السلطات الانقلابية يجب ان تبعد فعلا لا قولا من المشهد وتتم محاسبتها على كل الجرائم القديمة والحديثة التي ارتكبتها في حق هذا الشعب .
فحقيقة هذا الأمر بالأمس كشف صدق الثورة وحقيقتها ، واكد اكاذيب الشرطة والسلطات الانقلابية ، التي قتلت بالأمس الشهيد قاسم ليصل عدد الشهداء بعد الانقلاب الى 119 شهيدا ، لكن من فرط غِلها وغُبنها وهزيمتها ، لم تكتف بذلك بل تحاول جاهدة تشوية صورة الثورة ، ابحثوا عن المجرمين والمتفلتين والمخربين والإرهابين بينكم و بعيدا عن محيط المواكب ، فأمن البلاد واستقرارها لايهدده الهتاف ، يهدده فشلكم وأمنكم المفقود في عدد من المدن والعاصمة والاقاليم التي لايهمكم حريقها بينما يزعجكم ( حرق لستك ) اليس هذا الرعب والخوف من أن يكون الشارع اداة الهدم والزوال لعروشكم الهالكة ، إستحوا !!
طيف أخير:
سننال ما ضحينا لأجله.
الجريدة