ضد الإرهاب والاستبداد
نور الدين مدني
27 March, 2022
27 March, 2022
كلام الناس
هذه الرواية الرومانسية التي ألفتها الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي تحكي سيرة مغنية جزائرية تمردت على الارهاب الذي اغتال شقيقها ووالدها ولم تسلم من شظاياه، لكنها اختارت العناء للثأر من الارهابيين القتلة.
لن أحدثكم عن قصة الحب التي أدخلها فيها رجل أعمال أُعجب بها من على البعد بعد سماعه لافادات منها في مقابلة تلفزيونية، لكنها لم تكتمل بعد أن فرقتهما مسافات الأرقام اعتبرتها بطلة الرواية سيياً للارهاب الذكوري.
إنها رواية "الأسود يليق بك" التي استوحت مستغانمي عنوانها من ارتداء بطلة الرواية للفساتين السوداء في حفلاتها الغنائية قبل أن تتمرد على هذا اللون في محاولتها التخلص من قصة الحب التي لم تكتمل عملياً.
توصلت بطلة الرواية إلى قناعة بأنه الا يوجد في الجزائر إرهاب واحد وأن هناك جزائر للقلوب وجزائر للجيوب وإرهاب سافر وإرهاب ملثم وأن كبار اللصوص هم من أنجبوا القتلة الإرهابيين.
مع ذلك رفضت بطلة الرواية الاستقرار في فرنسا وقالت بعد أن عرض عليها الاستقرار هناك حتى تستقر الأوضاع في الجزائر أنها سعيدة مع أمها في الشام.
استطاعت مستغانمي تجسيد نضال بطلة الرواية التي تصدت لارهاب القتلة وارهاب الدولة وارهاب الدولة وارهاب العائلة كما تصدت للإستبداد العاطفي بعد أن صُدمت في الرجل الذي كانت تريده سنداً دائماً لها لكنها أحست بأنه حاول الاستحواذ على صوتها بماله.
قالت بطلة الرواية في ختام الرواية : كنا نريد وطناً نموت من أجله لكن صار لنا وطن نموت على يديه، لذاك واصلت مشاركاتها الفاعلة في الاحتفالات مؤكدة تضامنها مع المقهورين في بلادنا المنكوبة كما حدث في المهرجان العالمي لدعم اللاجئين العراقيين جتى صارت "جميلة بوحريد" أخرى لكن على طريقتها الخاصة في النضال الإبداعي من أجل السلام والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
///////////////////////////
هذه الرواية الرومانسية التي ألفتها الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي تحكي سيرة مغنية جزائرية تمردت على الارهاب الذي اغتال شقيقها ووالدها ولم تسلم من شظاياه، لكنها اختارت العناء للثأر من الارهابيين القتلة.
لن أحدثكم عن قصة الحب التي أدخلها فيها رجل أعمال أُعجب بها من على البعد بعد سماعه لافادات منها في مقابلة تلفزيونية، لكنها لم تكتمل بعد أن فرقتهما مسافات الأرقام اعتبرتها بطلة الرواية سيياً للارهاب الذكوري.
إنها رواية "الأسود يليق بك" التي استوحت مستغانمي عنوانها من ارتداء بطلة الرواية للفساتين السوداء في حفلاتها الغنائية قبل أن تتمرد على هذا اللون في محاولتها التخلص من قصة الحب التي لم تكتمل عملياً.
توصلت بطلة الرواية إلى قناعة بأنه الا يوجد في الجزائر إرهاب واحد وأن هناك جزائر للقلوب وجزائر للجيوب وإرهاب سافر وإرهاب ملثم وأن كبار اللصوص هم من أنجبوا القتلة الإرهابيين.
مع ذلك رفضت بطلة الرواية الاستقرار في فرنسا وقالت بعد أن عرض عليها الاستقرار هناك حتى تستقر الأوضاع في الجزائر أنها سعيدة مع أمها في الشام.
استطاعت مستغانمي تجسيد نضال بطلة الرواية التي تصدت لارهاب القتلة وارهاب الدولة وارهاب الدولة وارهاب العائلة كما تصدت للإستبداد العاطفي بعد أن صُدمت في الرجل الذي كانت تريده سنداً دائماً لها لكنها أحست بأنه حاول الاستحواذ على صوتها بماله.
قالت بطلة الرواية في ختام الرواية : كنا نريد وطناً نموت من أجله لكن صار لنا وطن نموت على يديه، لذاك واصلت مشاركاتها الفاعلة في الاحتفالات مؤكدة تضامنها مع المقهورين في بلادنا المنكوبة كما حدث في المهرجان العالمي لدعم اللاجئين العراقيين جتى صارت "جميلة بوحريد" أخرى لكن على طريقتها الخاصة في النضال الإبداعي من أجل السلام والحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
///////////////////////////