ضد تأجيج الكراهية والفتن

 


 

 

كلام الناس
*نظرية النقاء العرقي هزمتها الهجرات القديمة المتجددة وما تبعها من إختلاط وتزاوج، أثمر مجتمعات متعددة الثقافات والأعراق في جميع انحاء العالم.
*مع إزدياد حالات الهجرة من السودان إزدادت من الجانب الاخر موجات الهجرة إلى السودان من دول الجواروالأشقاء الذين إضظرتهم ظروف النزاعات والحروب للهجرة من أوطانهم.
*ظل السودان منذ قديم الزمان وحتى الان يستقبل هجرات مختلفة خاصة من دول الجوار ومن افريقيا إبتداء من مصر وليس إنتهاء بسوريا وما بينهما من دول أخرى.
*الردة الإنسانية التي طفحت على سطح كثير من مجتمعات العالم لم يسلم منها السودان خاصة بعد الهجرات الجديدة شبه الجماعية التي أقلقت أهل السودان.
*إننا مع أهمية ترتيب أوضاع المهاجرين الجدد و ضرورة الإلتزام بالضوابط القانونية التي تحمي المجتمع السوداني من المهددات الصحية والأخلاقية، للأسف لم يحدث ذلك حتى بعد إنتشار بعض الأمراض المنقولة والجرائم الغريبة عن المجتمع السوداني.
*هذا لايجعلنا ننحاز للغاضبين الذين بدأوا في نشر بعض الأخبار والصور الداعية للفتنة والكراهية والتحريض بأخذ القانون باليد.
*أحياناً تنظم مثل هذه التسريبات الملغومة عند تفاقم الخلافات بين الحكومات، لعل أشهر نموذج لذلك ما نشره الزميل إسحق أحمد فضل الله - هداه الله - في عام مضى عند إعلان عودة الإمام الصادق المهديعليه رحمة الله ورضوانه للوطن.
*لن أتوقف كثيراً عند تخريجات إسحق الذي إعترف بنفسه بأنه يؤلف هذه الإفتراءت بحجة أن الحرب خدعة فيتطوع بنسجها ونشرها ويصدقهاويروج لها لغرض فى نفس اليعاقيب الذين يمدونه بهذه التسريبات المسمومة.
*لكن لابد من الوقوف عند ما نشر في ذلك الزمان في بعض وسائط التواصل الإلكترونية منسوبة لأشقاء من سوريا المنكوبة بالنزاعات والحروب وهي مرفوضة ومؤسفة، لكن الأخطر مانشر عن منح الجنسية السودانية مقابل دفع مبلغ دولاري لاندري مسوغاته القانونية.
*لقد كتبت وجهرت برأيي ضد دعوة الدكتورحسن الترابي رحمة الله عليه لفتح أبواب السودان للمستضعفين سياسياً وتأسيس المؤتمر الشعبي العربي والإسلامي الذي إكتشفوا خطأ تقديراتهم بشأنه بعد أن وقع الفأس على الرأس .. لكن هذا لابرر سوء الإستغلال أو الإساءة أوالتعدي وبث الكراهية وأخذ القانون باليد.

 

آراء