طبطبة سياسية!.
حسن الجزولي
20 April, 2022
20 April, 2022
نقاط بعد البث
الطرفة التالية تحكيها شعوب المنطقة من حولنا بالعديد من لهجاتها ولغاتها، بحيث أن كل منها ينسبها لبلده، وبما أنها تتوافق مع شعوبنا السودانية بأكثر من تلك المحيطة بنا، فها نحن نرفع نداءاً حاًراً، لكي تتنازل لنا تلك الشعوب عن الطرفة بعد أن إجتهدنا بـ (سودنتها) لصالحنا مع تقديرنا لظروف تلك الشعوب (المغلوب على أمرها)!، لأننا نعتقد أن الطرفة (صنعت خصيصاً للسودان)، وعليهم أن يبحثوا عن أخرى مناسبة لحالهم ( والعاقبة عندهم في المآسي وأماسي الحياة المظلمة)!.
تقول الطرفة:ـ
أن سودانياً يعيش بأمريكا ذهب ذات يوم لشراء بطيخة من السوق، وكعادة السودانيين بدأ (يطبطب) على البطيخ من جنباته المتعددة، ليحسن اختيار واحدة حمراء تذوب بين الفم واللسان فتنزل على الجوف برداً وسلاماً فتبرده من حرارة الحشا (المفروم)!.
يقول أن أمرأة أمريكية رأته وهو يقوم بعملية (الطبطبة)، فسألته عن سر (طبطبته) تلك، شرح لها بأنها عادة عندهم في السودان حتى يحسنون اختيار بطيخة (مقفولة) قبل شرائها، فطلبت منه أن يساعدها في اختيار واحدة مناسبة حسب (خبرات السودانيين) في بلده، يقول أنه انتشى من ثقة الأمريكية في قدراته (كخبير بطيخ) وبالفعل اختار لها واحدة مناسبة.
شكرته الأمريكية وسألته من البلد التي أتى منها، فقال لها أنه من السودان، إبتسمت وقالت له قبل أن تغادر:ـ
:ـ يا ريت (تطبطبوا) على المسؤولين اللي عندكم قبال ما تختاروهم!، ثم مضت لحال سبيلها.
قال السوداني أنه مكث لفترة وهو يحدق في البطيخة بينما حديث الأمريكية يجول بخاطره، بعد نحو من ربع الساعة، رفع رأسه وكمن يرد على حديث الأمريكية قال لنفسه:ـ
:ـ نحنا ما قاعدين نختارهم ،، بنصحى من النوم بنلقاهم (مطبطبين) علينا!.
ـــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني، وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassanelgizuli3@gmail.com
الطرفة التالية تحكيها شعوب المنطقة من حولنا بالعديد من لهجاتها ولغاتها، بحيث أن كل منها ينسبها لبلده، وبما أنها تتوافق مع شعوبنا السودانية بأكثر من تلك المحيطة بنا، فها نحن نرفع نداءاً حاًراً، لكي تتنازل لنا تلك الشعوب عن الطرفة بعد أن إجتهدنا بـ (سودنتها) لصالحنا مع تقديرنا لظروف تلك الشعوب (المغلوب على أمرها)!، لأننا نعتقد أن الطرفة (صنعت خصيصاً للسودان)، وعليهم أن يبحثوا عن أخرى مناسبة لحالهم ( والعاقبة عندهم في المآسي وأماسي الحياة المظلمة)!.
تقول الطرفة:ـ
أن سودانياً يعيش بأمريكا ذهب ذات يوم لشراء بطيخة من السوق، وكعادة السودانيين بدأ (يطبطب) على البطيخ من جنباته المتعددة، ليحسن اختيار واحدة حمراء تذوب بين الفم واللسان فتنزل على الجوف برداً وسلاماً فتبرده من حرارة الحشا (المفروم)!.
يقول أن أمرأة أمريكية رأته وهو يقوم بعملية (الطبطبة)، فسألته عن سر (طبطبته) تلك، شرح لها بأنها عادة عندهم في السودان حتى يحسنون اختيار بطيخة (مقفولة) قبل شرائها، فطلبت منه أن يساعدها في اختيار واحدة مناسبة حسب (خبرات السودانيين) في بلده، يقول أنه انتشى من ثقة الأمريكية في قدراته (كخبير بطيخ) وبالفعل اختار لها واحدة مناسبة.
شكرته الأمريكية وسألته من البلد التي أتى منها، فقال لها أنه من السودان، إبتسمت وقالت له قبل أن تغادر:ـ
:ـ يا ريت (تطبطبوا) على المسؤولين اللي عندكم قبال ما تختاروهم!، ثم مضت لحال سبيلها.
قال السوداني أنه مكث لفترة وهو يحدق في البطيخة بينما حديث الأمريكية يجول بخاطره، بعد نحو من ربع الساعة، رفع رأسه وكمن يرد على حديث الأمريكية قال لنفسه:ـ
:ـ نحنا ما قاعدين نختارهم ،، بنصحى من النوم بنلقاهم (مطبطبين) علينا!.
ـــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني، وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassanelgizuli3@gmail.com