طيران الاسلاميين يقصف المدنيين في السودان فلا تعتمدوا علي مقترحات الامريكان
محمد فضل علي
25 April, 2023
25 April, 2023
دخلت الاوضاع في السودان منعطف خطير للغاية فبعد انسحاب معظم البعثات الدبلوماسية لدول العالم وعمليات اجلاء الرعايا الاجانب من الخرطوم ومع انتشار عمليات الهروب الجماعي لسكان العاصمة الخرطوم والانهيار التدريجي للامن الداخلي ومداهمة السجون وتحرير الرئيس السوداني المعزول المطلوب للعدالة الدولية البائسة شعرت غرفة العمليات العسكرية للحركة الاسلامية السودانية وجناحها العسكري بالاطمئنان فقد انسحب العالم كله من السودان وترك لهم الجمل بما حمل وكانت اول خطوة من جانبهم اتخاذ خطوات ليس لها مثيل منذ ان ظهرت الدولة السودانية الي الوجود بتصعيد العمليات العسكرية ضد قوات الدعم السريع وقصف بعض الاحياء المكتظة بالسكان المدنيين بالطيران الحربي كما حدث جنوب العاصمة السودانية الخرطوم ومدينة الكلاكلة بعد ان تهدمت اعداد كبيرة من المنازل علي رؤوس ساكنيها في ظل عدم وجود معلومات عن حجم الخسائر في ممتلكات الناس البسطاء او اي خسائر محتملة في الارواح.
ملايين السودانيين اصبحوا يواجهون خطر الابادة الصامتة في ظل انعدام ضروريات الحياة وتعطل المرافق الصحية ولاحديث عن الامن بالطبع فستكون الميليشيات الارهابية سيدة الموقف وستنتشر وسط مظاهر الموت والخراب في الخرطوم وبقية مدن البلاد .
في ظل هذا الواقع تتردد بعض الاخبار عن هدنة اخري لمدة 72 ساعة وعن تحركات امريكية في هذا الصدد بالتنسيق مع بعض الشركاء الإقليميين والدوليين ، وأصحاب المصلحة المدنيين السودانيين ، للمساعدة في إنشاء لجنة للإشراف على التفاوض ، وتنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية والإنسانية ونفس الوصفات المتكررة والمجربة في كل مناطق الصراعات المدمرة والتي لم توقف من تمدد المقابر الجماعية ودونكم الهلوكوست السوري وحالة الخزلان المرير الذي يتعرض له الشعب السوري الذي تشرد في البلاد خير شاهد ودليل .
المصيبة الكبري ان الامر لم يتوقف عند حدود المقترحات الامريكية لوقف اطلاق النار في السودان وحتي اسرائيل دخلت علي الخط بعد ان اصبحت بعض اجهزة الاعلام الاسرائيلية تنشر بعض التصريحات لشخصية مقربة من قائد قوات الدعم السريع حول طبيعة مايجري في السودان فقد جاء في اعلان منسوب لوزارة خارجية الدولة العبرية مقترح بعقد قمة بين اطراف الحرب السودانية حميدتي والبرهان في اسرائيل التي قالت انها ستنسق العملية مع الولايات المتحدة الامريكية .
ونحذر من مغبة الانسياق وراء دعوات ملغومة من مثل هذا النوع او اي تدخل اسرائيلي من اي نوع وعلي اي مستوي في التطورات الجارية في السودان لان ذلك سيعني تدويل خطير للازمة السودانية وفتح الباب امام تدخلات اخري مخيفة في تطورات السودان لان اسرائيل بخلفيتها المعروفة وبحكم طبيعة الصراع العربي الاسرائيلي بابعادة العقائدية المخيفة ليست هي البلد المناسب للقيام باي مجهودات من هذا النوع اللهم قد بلغت فاشهد .
مايجري في السودان يستدعي التحرك الفوري لجماعات المهجر السودانية في كل انحاء العالم لالتقاط زمام المبادرة بوصفهم ممثلين شرعيين للشعب السوداني من اجل الدفاع عن وطنهم وبلادهم من خطر هولاء المتاسلمين من اجل الضغط المتكرر علي منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والزامه بمنصوص القوانين والمواثيق الدولية والانسانية بتصدر الازمة السودانية وحماية الشعب السودان بقرارات ملزمة من مجلس الامن الدولي لوقف الحرب بداية وفتح تحقيق دولي عاجل عن الذي حدث في السودان حتي لو استدعي الامر نشر قوات حماية دولية للمدنيين وضمان اعادة تشغيل المرافق الحيوية في البلاد ولتكن تلك هي البداية بخروج مواكب السودانيين في كل انحاء العالم والولايات المتحدة علي وجه التحديد والاعتصام اليومي لساعات طويلة امام مقرات منظمة الامم المتحدة ورفع اعلام السودان والمنظمة الدولية عسي ولعل ان يكون السودان ميدان لاستعادة هيبة المنظمة الدولية المفقودة منذ زمن طويل .
وبعد تلك الخطوة يجب ان يكون الباب مفتوح امام المجهودات الاخري من كل دول ومنظمات العالم لانقاذ مايمكن انقاذه في السودان حيث من المفترض ان تستبق الامم المتحدة مجهودات الاخرين بحيث لايتكرر مسلسل وضع العربة امام الحصان كما ظل يحدث في بلاد واقاليم اخري تحولت تدريجيا الي مقابر جماعية بسبب عدم الواقعية في ادارة الازمات وتهميش دور الامم المتحدة وغياب العدالة وضعف هيبة القوانين الدولية.
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=LGVyL5YeCUQ
ملايين السودانيين اصبحوا يواجهون خطر الابادة الصامتة في ظل انعدام ضروريات الحياة وتعطل المرافق الصحية ولاحديث عن الامن بالطبع فستكون الميليشيات الارهابية سيدة الموقف وستنتشر وسط مظاهر الموت والخراب في الخرطوم وبقية مدن البلاد .
في ظل هذا الواقع تتردد بعض الاخبار عن هدنة اخري لمدة 72 ساعة وعن تحركات امريكية في هذا الصدد بالتنسيق مع بعض الشركاء الإقليميين والدوليين ، وأصحاب المصلحة المدنيين السودانيين ، للمساعدة في إنشاء لجنة للإشراف على التفاوض ، وتنفيذ وقف دائم للأعمال العدائية والإنسانية ونفس الوصفات المتكررة والمجربة في كل مناطق الصراعات المدمرة والتي لم توقف من تمدد المقابر الجماعية ودونكم الهلوكوست السوري وحالة الخزلان المرير الذي يتعرض له الشعب السوري الذي تشرد في البلاد خير شاهد ودليل .
المصيبة الكبري ان الامر لم يتوقف عند حدود المقترحات الامريكية لوقف اطلاق النار في السودان وحتي اسرائيل دخلت علي الخط بعد ان اصبحت بعض اجهزة الاعلام الاسرائيلية تنشر بعض التصريحات لشخصية مقربة من قائد قوات الدعم السريع حول طبيعة مايجري في السودان فقد جاء في اعلان منسوب لوزارة خارجية الدولة العبرية مقترح بعقد قمة بين اطراف الحرب السودانية حميدتي والبرهان في اسرائيل التي قالت انها ستنسق العملية مع الولايات المتحدة الامريكية .
ونحذر من مغبة الانسياق وراء دعوات ملغومة من مثل هذا النوع او اي تدخل اسرائيلي من اي نوع وعلي اي مستوي في التطورات الجارية في السودان لان ذلك سيعني تدويل خطير للازمة السودانية وفتح الباب امام تدخلات اخري مخيفة في تطورات السودان لان اسرائيل بخلفيتها المعروفة وبحكم طبيعة الصراع العربي الاسرائيلي بابعادة العقائدية المخيفة ليست هي البلد المناسب للقيام باي مجهودات من هذا النوع اللهم قد بلغت فاشهد .
مايجري في السودان يستدعي التحرك الفوري لجماعات المهجر السودانية في كل انحاء العالم لالتقاط زمام المبادرة بوصفهم ممثلين شرعيين للشعب السوداني من اجل الدفاع عن وطنهم وبلادهم من خطر هولاء المتاسلمين من اجل الضغط المتكرر علي منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والزامه بمنصوص القوانين والمواثيق الدولية والانسانية بتصدر الازمة السودانية وحماية الشعب السودان بقرارات ملزمة من مجلس الامن الدولي لوقف الحرب بداية وفتح تحقيق دولي عاجل عن الذي حدث في السودان حتي لو استدعي الامر نشر قوات حماية دولية للمدنيين وضمان اعادة تشغيل المرافق الحيوية في البلاد ولتكن تلك هي البداية بخروج مواكب السودانيين في كل انحاء العالم والولايات المتحدة علي وجه التحديد والاعتصام اليومي لساعات طويلة امام مقرات منظمة الامم المتحدة ورفع اعلام السودان والمنظمة الدولية عسي ولعل ان يكون السودان ميدان لاستعادة هيبة المنظمة الدولية المفقودة منذ زمن طويل .
وبعد تلك الخطوة يجب ان يكون الباب مفتوح امام المجهودات الاخري من كل دول ومنظمات العالم لانقاذ مايمكن انقاذه في السودان حيث من المفترض ان تستبق الامم المتحدة مجهودات الاخرين بحيث لايتكرر مسلسل وضع العربة امام الحصان كما ظل يحدث في بلاد واقاليم اخري تحولت تدريجيا الي مقابر جماعية بسبب عدم الواقعية في ادارة الازمات وتهميش دور الامم المتحدة وغياب العدالة وضعف هيبة القوانين الدولية.
رابط له علاقة بالموضوع :
https://www.youtube.com/watch?v=LGVyL5YeCUQ