عاد الكيزان لحكم السودان يا امريكان 

 


 

 

اخاطب الامريكان لان ما فعلته الحركه الاسلاميه فى الامريكان لم تفعله فيهم حرب فيتنام ولا الحرب الأفغانية ولا داعش التى بدات تدب فيها الحياه وكل هذه الحروب كانت خارج امريكا اما الداهيه حسن الترابى فقد نقل المعركه لداخل امريكا ومعارك الداخل مكلفه اكثر من معارك الخارج وقد قام الترابى بنقل الحرب الى داخل التراب الامريكى وساعود لذلك

واذا رجعنا للوراء للخمسينات والستينيات فقد كانت امريكا هى الحاضنه للاخوان المسلمين وهو تنظيم كما هو معروف كونته المخابرات البريطانيه ورعته وبعد بريطانيا تولت امره امريكا لمحاربة مد القوميه العربيه بقيادة عبد الناصر والمد الشيوعى والامريكان ليس شطار فى السياسه الخارجيه كالبريطانيين او الفرنسيين الذين كانوا مستعمرين للكثير من الدول فاكتسبوا خبره فى التعامل مع الخارج ومع الشعوب والأمريكى بطبعه كل اهتمامه مركز فى الداخل  ومعرفته بالخارج بسيطه فاقتنص الترابى الفرصه عندما اتيحت له بقبول مبعوثين من التنظيم فى امريكا فقام بتكوين خلايا لتنظيم الحركه الاسلاميه فى داخل امريكا وحازوا على الجنسيه الامريكيه مثل قطبى وامين والكثير من عضوية الحركه الاسلاميه الذين دخلوا  لامريكا وعندما زار الترابى نيويورك رتب له التنظيم رحله وسالوه اثناء الرحله " نحن ماعندنا ورق ياشيخنا فهل يجوز لنا ان نقدم للورق عن طريق اللجوء السياسى فرد عليهم " يجوز لان امريكا عدو والعدو يجوز اختراقه وقدم الكثيرون منهم للجوء السياسى وكان التنظيم يمدهم بالمستندات المطلوبه ويجهز  لهم الشهود  واتذكر ان احد الكيزان  كسرت يده عندما وقع من حمار فى قريته وكانت آثار الكسر واضحه فادعى ان ذلك من آثار التعذيب فى بيوت الاشباح  ومنح حق اللجوء السياسى وكوز آخر عندما كان يحكى حكاية تعذيبه  لمحامى ومحاميه من احد منظمات  حقوق  الانسان كانت دموع المحاميه تجرى والامريكان صديقين لانهم لايكذبون وحديث رسول الله المؤمن صديق اظن انها تعنى ان المؤمن لانه لا يكذب فهو يصدق الآخرين والكيزان شيخهم نفسه كذاب واتذكر  ونحن فى لجنة القضاة السابقون عندما تردى الوضع فى السلطه القضائيه ووصل مرحلة تجنيد القضاة فى الدفاع الشعبى وفتح مكتب للدفاع الشعبى داخل مبانى القضائيه وكذلك مكتب للمؤتمر الوطنى ايضاً وكما ذكر مولانا زمراوى (فى تسجيلاته المنتشره ) ان القاضى ليتم تعيينه لابد ان يقسم قسم الولاء ليس للعداله وانما للمؤتمر الوطنى راينا فى لجنة القضاة  ان نتصل بكل الاحزاب السياسيه لنكشف لهم القاع الذى وصل اليه القضاء وفعلاً زرنا كل رؤساء الاحزاب ماعدا المؤتمر  الوطنى الذى رفض ومن ضمن من التقينا بهم حسن الترابى وعرضنا له ماحدث  وعندما سردنا له عن الفصل التعسفى أبدى اندهاشه وكانه لاول مره يسمع به وهو مهندسه وهو من قرره واصبح يردد بالله اطلقوا على فصلكم الصالح العام ويضحك تلك الضحكه الخبيثه

ونعود لموضوع الكيزان والامريكان وكما قلنا استغل الترابى البعثات التى كان يوفرها لهم الامريكان وبدأ فى تكوين خلايا التنظيم داخل امريكا نفسها وعندما وصلت الى امريكا فى أواخر اكتوبر ٨٩ كان التنظيم قد بلغ الرشد واصبح يعقد مؤتمرات كمان وكان احد جيرانى من الكيزان فى مدينة قرينزبورو و عندما يغيب لفتره اساله عن سبب غيابه فيقول لى انه ذهب لمؤتمر التنظيم واظن كان مقره شيكاغو ومازالت جذوره هناك وقد هاجر كثير من ابناء قياداتهم بعد الثوره  لشيكاغو  والامريكان حتى الآن لم يستطيعوا ان يلموا بابعاد هذا التنظيم داخل امريكا ومن الغرائب لم يطاردوه ويحلوا التنظيم  ومافعله فيهم وماسيفعله فى المستقبل سيكون كبيراً  فالأمريكان يظنون انهم بلغوا من الذكاء حداً لا يستطيع معه ناس من العالم الثالث ان يخترقوهم او يصيبوهم بضرر  مع ان القاعده فعلت فيهم مالم تفعله الحرب العالميه الثانيه  وهذا الغرور هو الذى أورثهم سبتمبر 11 واتذكر فى بداية التسعينات بدأ الكيزان ياتون لامريكا بإعداد كبيره والتنظيم والدبلوماسيون فى بعثة السودان فى الامم المتحده يستقبلوهم فى المطار ويرتبون لهم السكن ويساعدوهم  فى العمل وكنا فى التجمع الوطنى الديمقراطى  نرصدهم فازعجنا ذلك واتذكر ان مجموعة محامون من اجل حقوق الانسان أقاموا تكريماً للناشطين من اجل حقوق الانسان فى العالم وهو احتفال يقيمونه كل عام ويكرمون فيه بعض الناشطين من الدول الاخرى ويحضره عدد كبير من المسؤولين الامريكان واصحاب الشركات الكبرى ليتبرعوا لهم واتذكر ان مقعدى وقع جوار مسؤول كبير واتذكر اثرت معه مسالة الاخوان المسلمين السودانيين  ودخولهم بهذه الكميات لامريكا وهذا خطر على امريكا نفسها فقال لى هذا المسؤول مامعناه  لا يستطيعوا ان يفعلوا لنا شيئاً ونحن الروس ماقدروا يعملوا لنا حاجه نجى نحن نخاف من ديل

الحلقه القادمه احدثكم عن الشيخ عمر عبد الرحمن الذى دخل لنيويورك بجواز سفر دبلوماسى سودانى  ومافعله فى الامريكان  !!!



محمد الحسن محمد عثمان

omdurman13@msn.com

 

آراء