عاد شبونة لتقديم الدروس
كمال الهدي
6 April, 2024
6 April, 2024
تأمُلات
كمال الهِدَي
بعد غياب طويل ظهر بحمد الله العزيز شبونة صاحب القلم النزيه، ولعل البلابسة والمغيبين قد لاحظوا الفرق بين أن تكون صحافياً محترماً لا تخاف في قول الحق لومة لائم وبين أن تكون أرزقياً وطبالاً ومنافقاً.. فشبونة المتواجد وسط التتار والشاهد على جرائمهم يكتب عن مشاهداته وما يحدث معه ومع أهله غير مبالٍ ولا خائف، بينما يحرض المنعمون ذوي ربطات العنق الناصعة السودانيين على القتل وهم ينعمون بحياة رغدة في فنادق وفيلات الدوحة والقاهرة وأنقرة وإسطنبول وبورتسودان (في أشد الحالات نضالاً).. ألم أكتب غير مرة طوال أشهر هذه الحرب أن شبونة وقلة غيره عندما كانوا يطعنون في الفيل (البشير وقوش وحميدتي) ويصفون هؤلاء القتلة بالجنجويد ظل تجار/ تاجرات الحرب الحاليين يكتبون عن تعاون قوات الدعم السريع مع الجيش وحرصها على حماية الأرض والعرض مع إن الجيش نفسه لم يحم الأرض، بل سلمها بكل أريحية لدول الجوار حماية للمخلوع وبقية المجرمين من المساءلة.. فكيف تزعم أنك وطني جداً وصاحب عقل يميز الأشياء وأنت تنجر وراء كتاب/ كاتبات أرزقية ولايفايتة تافهين ظلوا يحرضون الثوار على حمل السلاح حتى تُحرق البلد بمن فيها.. نعم أرادوا الحريق، فالمجرم الإنصرافي الذي كنت أستغرب كيف يتابعه الناس وهو المجهول الهوية كان يحرض الثوار على حمل السلاح بإفتراض أنه ثوري وحريص علي نجاح الثورة، وهاهي الأيام تكشف ما كان يرمي له وما بدا لنا واضحاً منذ الوهلة الأولى، أما بقية (الكتبة) والمحللين السياسيين (المفترضين) فقد عرفناهم كمنافقين وأدوات كيزانية بغيضة لم يكن يهمهم سوى تلميع ذواتهم واكتناز أموال السحت، فأي صاحب عقل يفترض أن يميز، وها نحن بصدد مثال لصاحب قلم جسور يكابد ويعاني وسط أهله ويواجه المخاطر لكنه لا يتعشم في الجيش لأن عقله الراجح يهديه دوماً إلى أن قيادات جيش الكيزان هي من صنعت هؤلاء الجنجويد القتلة، ولذلك يصبح من العبط أن تتوقع من ذات القيادات أن تحاربهم لك بإفتراض أنهم غزاة وأجانب، ولا أفهم كيف تنطلي هذه على أصغر طفل في هذا السودان طالما نعرف جميعاً من صنعهم ومن طوع لهم القوانين لكي يكسبهم الشرعية كقوة مساندة للجيش (المفترض).. حفظ الله شبونة وأي صاحب قلم نظيف وكل أهلنا من شرور المجرمين (كيزان وجنجويد) وليحذر الجنجويد من إرتكاب المزيد من الجرائم في حق.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com
كمال الهِدَي
بعد غياب طويل ظهر بحمد الله العزيز شبونة صاحب القلم النزيه، ولعل البلابسة والمغيبين قد لاحظوا الفرق بين أن تكون صحافياً محترماً لا تخاف في قول الحق لومة لائم وبين أن تكون أرزقياً وطبالاً ومنافقاً.. فشبونة المتواجد وسط التتار والشاهد على جرائمهم يكتب عن مشاهداته وما يحدث معه ومع أهله غير مبالٍ ولا خائف، بينما يحرض المنعمون ذوي ربطات العنق الناصعة السودانيين على القتل وهم ينعمون بحياة رغدة في فنادق وفيلات الدوحة والقاهرة وأنقرة وإسطنبول وبورتسودان (في أشد الحالات نضالاً).. ألم أكتب غير مرة طوال أشهر هذه الحرب أن شبونة وقلة غيره عندما كانوا يطعنون في الفيل (البشير وقوش وحميدتي) ويصفون هؤلاء القتلة بالجنجويد ظل تجار/ تاجرات الحرب الحاليين يكتبون عن تعاون قوات الدعم السريع مع الجيش وحرصها على حماية الأرض والعرض مع إن الجيش نفسه لم يحم الأرض، بل سلمها بكل أريحية لدول الجوار حماية للمخلوع وبقية المجرمين من المساءلة.. فكيف تزعم أنك وطني جداً وصاحب عقل يميز الأشياء وأنت تنجر وراء كتاب/ كاتبات أرزقية ولايفايتة تافهين ظلوا يحرضون الثوار على حمل السلاح حتى تُحرق البلد بمن فيها.. نعم أرادوا الحريق، فالمجرم الإنصرافي الذي كنت أستغرب كيف يتابعه الناس وهو المجهول الهوية كان يحرض الثوار على حمل السلاح بإفتراض أنه ثوري وحريص علي نجاح الثورة، وهاهي الأيام تكشف ما كان يرمي له وما بدا لنا واضحاً منذ الوهلة الأولى، أما بقية (الكتبة) والمحللين السياسيين (المفترضين) فقد عرفناهم كمنافقين وأدوات كيزانية بغيضة لم يكن يهمهم سوى تلميع ذواتهم واكتناز أموال السحت، فأي صاحب عقل يفترض أن يميز، وها نحن بصدد مثال لصاحب قلم جسور يكابد ويعاني وسط أهله ويواجه المخاطر لكنه لا يتعشم في الجيش لأن عقله الراجح يهديه دوماً إلى أن قيادات جيش الكيزان هي من صنعت هؤلاء الجنجويد القتلة، ولذلك يصبح من العبط أن تتوقع من ذات القيادات أن تحاربهم لك بإفتراض أنهم غزاة وأجانب، ولا أفهم كيف تنطلي هذه على أصغر طفل في هذا السودان طالما نعرف جميعاً من صنعهم ومن طوع لهم القوانين لكي يكسبهم الشرعية كقوة مساندة للجيش (المفترض).. حفظ الله شبونة وأي صاحب قلم نظيف وكل أهلنا من شرور المجرمين (كيزان وجنجويد) وليحذر الجنجويد من إرتكاب المزيد من الجرائم في حق.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com