عبدالله علي ابراهيم جانبه الصواب في هذا المقال الفطير

 


 

 

د. عبدالله علي ابراهيم جانبه الصواب في هذا المقال الفطير والغامض والخجول في دعوته المواربة لدعم جيش الكيزان الذي سامنا ويسومنا العذاب والقتل من ١٩٨٩ ..
لم يعد لنا جيش وطني فقد تم حله من زمن طويل وسلم لاجهزة امن الكيزان العديدة …
الصورة ما زالت حية في ذاكرتي وذاكرة العديد من سجناء بيوت الاشباح (ومعظمهم احياء واعضاء معنا في القروبات) كيف كان يتبختر كالديك امامنا في طابور المهانة اليومي الكلب طوكر او أبو زيد او الهالك حسين (الاسم سالم) وهو يتباهي كيف يستطيع ان يوقف اجعص (literally) رتبة في الجيش او البوليس ويامره باداء التحية له وهو مجرد نفر في جهاز الامن:
"لو كان مقدم بطلع ليهو بطاقة عقيد"
قالها الكلب وهو يلوح بعدد من البطاقات العسكرية اخرجها من جيبه.
نعم انا شامت فيكم يا كلاب جيش الكيزان ويا مرتزقة .. لن نرفع يدنا لحمايتكم يا قتلة .. أفنوا بعضكم بعضاً يا حثالة الجيوش وعار العسكرية ومرتزقة اليمن وخدم السيسي.. لعنة الله عليكم.

محمد القاضي

mohamedelgadi@yahoo.com

 

آراء