عرض حال !!
صباح محمد الحسن
11 December, 2023
11 December, 2023
أطياف -
حاولت الخارجية السودانية التنصل عن بعض النقاط التي وردت في بيان الإيغاد الختامي للقمة ، وقالت إن البيان تضمن نقاطا لم يتم التوافق عليها وأهمل بعض الملاحظات التي دفع بها الوفد الأمر الذي جعلها تعتبر ذلك مخالفة صريحة لما يحتمه النظام الأساسي وان السودان لا يعتبر هذا البيان يمثل ما خرجت به القمة، وأنه غير معنى به حتى تقوم الايغاد بتصحيحه
وابرز النقاط التي رفضتها الخارجية الإشارة إلى مشاركة ممثل دولة الإمارات وعقد البرهان مشاورات مع وفد الدعم السريع و قبول البرهان لقاء محمد حمدان دقلو
ولكن هل وزارة الخارجية قبل صياغة بيان الإعتراض فكرت مليا في أن الإيغاد ربما تكون خرجت بما تراه صحيحا لطالما حصلت على التزام وموافقة من قائد الجيش ورئيس البلاد، وأنها ربما أهملت عن قصد ملاحظات وزارة الخارجية وتعمدت إسقاطها وحرصت على صياغة البيان بالرغم من علمها بملاحظات الوفد المرافق للبرهان !!
الأمر الذي قد يجعلها (غير مضطرة) للأخذ بملاحظات وفد تعلم أنه يمثل واجهة كيزانية كانت ومازالت تسلب القرار العسكري
هذا ومعه أن بيان الخارجية تضمن عدد من النقاط قد تجعل التصحيح والإعتذار من قبل الايغاد غير وارد
أولها أن بيان الإعتراض تضمن نقاط لاقيمة لها ولا وزن حولت البيان لعرض حال بائس
فماذا يضير الوفد أن تحدث رئيس القمة مع قائد الدعم السريع، ألا يعني قبول التفاوض والجلوس للحل الجمع بين طرفي الصراع!!، فالقمة في الأساس أعدت مسرحها للتلاقي وتقريب وجهات النظر لأن التناحر والفرقة والشتات مكانها أرض المعركة وليس قاعات الحوار
ثانيا : حضور ممثل الإمارات للقمة وتقديم البيان الشكر له، هذا أمر يعني كل الاعضاء عدا السودان فهل تتخلى جميع الدول عن شكره لجبر خاطر السودان وخارجيته
ثالثا : لماذا شككت الخارجية في نوايا الإيغاد ولم تشكك في نوايا البرهان فالقمة قالت إن موضوعها هو حث طرفي النزاع للعودة إلى طاولة التفاوض ومعلوم إن الطرفين هما الجيش والدعم السريع وقبل قائد الجيش الذهاب والمشاركة وله الحق أن يقرر مايشاء ومايراه مناسبا لطالما انه من يخوض حربا مع الدعم السريع فإن كان هناك اعتراض على البيان فيجب أن يقدم لقائد الجيش لأنه هو من وعد ومن إلتزم
والأهم من ذلك أن الايغاد لطالما انها فتحت أبوابها للحل فهي قطعا تضع وزارة الخارجية السودانية في خانة المعرقلين الذين سيعملوا بما في وسعهم لإفساد الحل وترى أن ملاحظات وفدها تمثل وجهة نظر فلول النظام البائد وليس الجيش فهي تعلم أن سرقة لسان الجيش والحديث بإسمه هي هواية مفضلة لعلى الصادق ووزارته، وان هذه الملاحظات هي ليست سبب الإعتراض على البيان وعدم الإعتراف به لكن الفلول تريد فقط هدم ماجاء في الاتفاق لوقف عملية السلام!!
فماذا قال البرهان هناك، وبماذا إلتزم وتعهد، هذا مايزعج الفلول
فالخارجية التي تمارس لطم الخدود الآن، تعلم أن البرهان قبر أحلامها بالتزاماته أمام القمة ووضع (شاهدين) على قبر أمنياتها وعاد إلى أرض الوطن مسلوب القوة والإرادة امام دول أفريقية تخلت عنه بالإجماع وكشفت له عن موقفها الواضح الداعم لكل مايجري في منبر جدة ودعوتها للقاء عاجل بينه وبين حميدتي ينتهي بالتوقيع على وقف إطلاق النار، وأن لم يحدث ذلك فلا حماية أفريقية للسودان من تيار التدخل الدولي الذي لن يتخطى البوابة الأفريقية.
طيف أخير:
#لا_للحرب
أسبوعان فقط منحتها الإيغاد لطرفي الصراع اما الذهاب للتوقيع وإما التدخل ويبدو أن الخارجية السودانية تعمل جاهدة ليتحقق الخيار الأخير
الجريدة
حاولت الخارجية السودانية التنصل عن بعض النقاط التي وردت في بيان الإيغاد الختامي للقمة ، وقالت إن البيان تضمن نقاطا لم يتم التوافق عليها وأهمل بعض الملاحظات التي دفع بها الوفد الأمر الذي جعلها تعتبر ذلك مخالفة صريحة لما يحتمه النظام الأساسي وان السودان لا يعتبر هذا البيان يمثل ما خرجت به القمة، وأنه غير معنى به حتى تقوم الايغاد بتصحيحه
وابرز النقاط التي رفضتها الخارجية الإشارة إلى مشاركة ممثل دولة الإمارات وعقد البرهان مشاورات مع وفد الدعم السريع و قبول البرهان لقاء محمد حمدان دقلو
ولكن هل وزارة الخارجية قبل صياغة بيان الإعتراض فكرت مليا في أن الإيغاد ربما تكون خرجت بما تراه صحيحا لطالما حصلت على التزام وموافقة من قائد الجيش ورئيس البلاد، وأنها ربما أهملت عن قصد ملاحظات وزارة الخارجية وتعمدت إسقاطها وحرصت على صياغة البيان بالرغم من علمها بملاحظات الوفد المرافق للبرهان !!
الأمر الذي قد يجعلها (غير مضطرة) للأخذ بملاحظات وفد تعلم أنه يمثل واجهة كيزانية كانت ومازالت تسلب القرار العسكري
هذا ومعه أن بيان الخارجية تضمن عدد من النقاط قد تجعل التصحيح والإعتذار من قبل الايغاد غير وارد
أولها أن بيان الإعتراض تضمن نقاط لاقيمة لها ولا وزن حولت البيان لعرض حال بائس
فماذا يضير الوفد أن تحدث رئيس القمة مع قائد الدعم السريع، ألا يعني قبول التفاوض والجلوس للحل الجمع بين طرفي الصراع!!، فالقمة في الأساس أعدت مسرحها للتلاقي وتقريب وجهات النظر لأن التناحر والفرقة والشتات مكانها أرض المعركة وليس قاعات الحوار
ثانيا : حضور ممثل الإمارات للقمة وتقديم البيان الشكر له، هذا أمر يعني كل الاعضاء عدا السودان فهل تتخلى جميع الدول عن شكره لجبر خاطر السودان وخارجيته
ثالثا : لماذا شككت الخارجية في نوايا الإيغاد ولم تشكك في نوايا البرهان فالقمة قالت إن موضوعها هو حث طرفي النزاع للعودة إلى طاولة التفاوض ومعلوم إن الطرفين هما الجيش والدعم السريع وقبل قائد الجيش الذهاب والمشاركة وله الحق أن يقرر مايشاء ومايراه مناسبا لطالما انه من يخوض حربا مع الدعم السريع فإن كان هناك اعتراض على البيان فيجب أن يقدم لقائد الجيش لأنه هو من وعد ومن إلتزم
والأهم من ذلك أن الايغاد لطالما انها فتحت أبوابها للحل فهي قطعا تضع وزارة الخارجية السودانية في خانة المعرقلين الذين سيعملوا بما في وسعهم لإفساد الحل وترى أن ملاحظات وفدها تمثل وجهة نظر فلول النظام البائد وليس الجيش فهي تعلم أن سرقة لسان الجيش والحديث بإسمه هي هواية مفضلة لعلى الصادق ووزارته، وان هذه الملاحظات هي ليست سبب الإعتراض على البيان وعدم الإعتراف به لكن الفلول تريد فقط هدم ماجاء في الاتفاق لوقف عملية السلام!!
فماذا قال البرهان هناك، وبماذا إلتزم وتعهد، هذا مايزعج الفلول
فالخارجية التي تمارس لطم الخدود الآن، تعلم أن البرهان قبر أحلامها بالتزاماته أمام القمة ووضع (شاهدين) على قبر أمنياتها وعاد إلى أرض الوطن مسلوب القوة والإرادة امام دول أفريقية تخلت عنه بالإجماع وكشفت له عن موقفها الواضح الداعم لكل مايجري في منبر جدة ودعوتها للقاء عاجل بينه وبين حميدتي ينتهي بالتوقيع على وقف إطلاق النار، وأن لم يحدث ذلك فلا حماية أفريقية للسودان من تيار التدخل الدولي الذي لن يتخطى البوابة الأفريقية.
طيف أخير:
#لا_للحرب
أسبوعان فقط منحتها الإيغاد لطرفي الصراع اما الذهاب للتوقيع وإما التدخل ويبدو أن الخارجية السودانية تعمل جاهدة ليتحقق الخيار الأخير
الجريدة