عزة عزة نفسي .. والية تفكيرنا

 


 

 


يقال في المثل السوداني (التفكير سبب النجاح) ولكن عزيزي القارئ لعلك تتفق معي إن هنالك اختلافا شاسعا بين تفكير وأخر...شخصيا عادة ما اسأل نفسي عن سؤال ملح لا أجد له إجابة آلا وهو أننا نفكر وعندنا وبحمد الله العلماء والمفكرين وفى الغرب يفكرون وهم بشرا مثلنا فلماذا أساليبنا تختلف عن أساليبهم؟ ورغم أن العمل جمعني ببعض الأجانب إلا إن هذا السؤال لم استطع طرحه ربما ينطبق على شخصي قول الفنان (عزت نفسي مابيا على ) علما بان عزت النفس زمننا هذا أصبحت أمرا يؤدى إلى ضياع صاحبه ......عموما وجدتني الجأ إلى الكتب من اجل معرفة ما أود إدراكه والكتاب عزيزي القارئ إذا قصدته من اجل سؤال أو استفسار يختلف عن البشر إذ انه يعطيك الاجابه مباشرة دون (غرور أو غيره ) .....وبطريقته المباشرة التي أحبها اعطانى الإجابة التي انشدها وهى إن التفكير الغربي يتحرى الدقة والمباشرة ويتوجه إلى القصد من اقصر الطرق أما التفكير عندنا فيميل إلى التعثر والترهل ....عالم النفس ريتشارد نيسبيت دحض فرضية ان آلية التفكير واحدة لدى البشر واثبات ان الثقافات والشعوب والجماعات البشرية تفكر كلا منها بطريقة مختلفة ,وان الفروقات في السلوكيات والتوجهات والتصورات والمعتقدات ما هي إلا ثمرة من ثمار الاختلاف في طرائق التفكير المتوارثة عبر الأجيال ..عندها وجدتني أقول كمان حصلت يا ريتشارد؟ القصة جابت ليها شتايم؟؟؟ لم استطيع المواصلة من اجل قراءة إثباته لأطروحته ....فلنذهب لنرى رأى أخر يقول صاحبه ان العالم يمكن أن يكون على طريق التلاقي والتقارب وليس التنافر والصدام فتتلاقح الافكار ووجدتني أضيف إلى رأيه إن الأمر يتطلب دراسات عقلانية وفتح أبواب الحوار....ولا رأيكم شنو؟؟ 
//////////

 

آراء