علي طريقة حمدوك، معاذ تنقو لازم يمشي
محمد الربيع
13 November, 2023
13 November, 2023
————
سلي الفوارس يخبروك بهمتي - ومواقفي في الحرب حين أطاها
وأزيدها من نار حربي شعلةً - وأثيرها حتي تدور رحاها
وأكرُّ فيهم في لهيب شعاعها - وأكون أول وافدٍ يصلاها
والخيل تعلمُ والفوارس أنني - شيخ الحروب وكهلها وفتاها
،،،، عنترة بن شداد ،،،،
"الوجود المصري في حلايب وشلاتين مبنيٌّ علي القهر والقوة لا علي المنطق والتفاوض والمصريين ليس لديهم حق قانوني تاريخي في المنطقة"
،،،، دكتور معاذ تنقو ،،،،
✍️الدكتور معاذ أحمد محمد أحمد تنقو - الذي وُلِدَ بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور عام ١٩٦٠ والرئيس السابق للمفوضية القومية للحدود، تخرج في كلية القانون في المملكة المغربية ونال الماجستير في الدراسات الدبلوماسية ثم الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة كيمبريدج البريطانية "أحدي أعرق الجامعات في العالم" - يعتبر كفاءة نوعية نادرة المثال وثروة قومية يجب الحفاظ عليه وتأمينه فهو يعتبر خبير في القانون الدولي ومتخصص بارع وكفؤ في النزاعات الحدودية بين الدول فضلاً عن تحمله مسؤولية الدفاع عن حدود بلاده وبيان حقوقه التاريخية وهو أكبر العارفين بتفاصيل ملف الحدود بين السودان وأثيوبيا وكذلك بين السودان ومصر وخاصة النزاع في مثلث (حلايب، شلاتين وأبو رماد) وقد صدر له في ذلك كتاب كامل وشامل بعنوان "نزاع الحدود بين مصر والسودان - نزاع حلايب ونتوء وادي حلفا في ضوء القانون الدولي"
🌻الدكتور معاذ تنقو هو الأب الروحي وصاحب فكرة إنشاء المفوضية القومية للحدود وظل يلح علي النظام البائد في ذلك ويشرح له فوائدها وخطورة المفوضية منذ أواسط التسعينيات حتي إستجاب النظام لذلك وأصدر رئيس الجمهورية المخلوع عمر البشير 2017 مرسوماً جمهورياً بإنشاء المفوضية واجازه البرلمان ثم صدر قرار جمهوري بتعيين الدكتور معاذ تنقو رئيساً للمفوضية في العام 2018 ومن بعدها شرع فوراً في تأسيس المفوضية وكتابة مسودة وظيفتها ودورها وهيكلتها الإدارية كل هذا دون أن يخصص له ميزانية واحدة من وزارة المالية !!! وإستمر في تطويرها وبناءها حتي أكتملت وأصبحت هيئة ومؤسسة قومية إيرادية ترفد الخزينة العامة بمليوني دولار وفي قمة المهنية المدعومة بالعلم والمعرفة والحنكة وكان نموذجاً مشرفاً لوطنه خارجياً ودافع بشجاعة نادرة ومعرفة عميقة وثقة يحسد عليها في كل المحافل الدولية وهو القائل "سأسخر حياتي ومعرفتي من أجل وطني والعمل من أجل صيانة حدوده المعروفة" وأستطاع هزيمة كل ممثلي دول الجوار ذات النزاعات الحدودية مع السودان وخاصة المصريين حيث لقنهم دروساً في المنطق وقوة الحجة لا سيما فهو قانوني خبير وأستاذ متمرس يتقن مهنته ومتحدث لبق باللغتين العربية والإنجليزية حيث تنساب الكلمات والبراهين علي لسانه كإنسياب الأزرق الدفّاق من الهضبة الأثيوبية ويزيده إبتسامته الدائمة ألقاً وبهاءً والمشاهدين يتذكرون دفاعه القوي في قناة الجزيرة عندما هزم ممثلة مصر دكتورة نجلاء مرعي ( ١٠ فبراير - ٢٠٢٣) وصفعها بالمنطق مما دفع مقدم البرنامج (وهو مصري أيضاً) إلي إنهاء الحوار!!
☀️إن وجود عالماً خبيراً بهذه الملكات والإمكانيات علي رأس مفوضية الحدود أزعجت مصر وكانوا يتحينون أي فرصة لإصدار أمر إبعاده علي حليفهم الضعيف البرهان علي غرار (حمدوك لازم يمشي فقالوا له : معاذ تنقو لازم يمشي)
لكنني أسأل البرهان الذي أصدر القرار الغريب في هذا الوقت الأغرب : ما هي علاقة مفوضية الحدود بنتائج الحرب الدائرة ليجعلك تترك مهمتك في إدارة الحرب لتقيل رئيسها؟ هل الدكتور معاذ هو ضابط عسكري فشل في إدارة المعارك الحربية ضد الدعم السريع؟ أم أن القرار له علاقة (بأبناء الهامش) إذا كنا قد إستغربنا من قبل إقالة مبارك أردول والدكتور الهادي إدريس من مناصبهم في هذا الوقت بالذات وهم ليسوا ضباط جيش فإن في أقالة رجل مثل الدكتور معاذ تنقو يعتبر جريمة ضد الوطن والمواطن وخيانة عظمي وتفريط في الأمن القومي ودليل ضعفك أمام (أم المصائب) ويجعل من كل الشعب السوداني معاذ تنقو وحلايب سوف تعود ومعها حلفا ،،، لأن رجل بهذه المواصفات وهو صاحب الفكرة الرئيسية والأب المؤسس لا يمكن أن يطاح به بهذه الصورة وهذا التوقيت إلا من خائن ينفذ أجندة دولة تعمل ضد السودان وشعبه،،،، ويا عيب الشوم!!
وصدق من قال : (لا كرامة لنبيّ في أمته)
m_elrabea@yahoo.com
سلي الفوارس يخبروك بهمتي - ومواقفي في الحرب حين أطاها
وأزيدها من نار حربي شعلةً - وأثيرها حتي تدور رحاها
وأكرُّ فيهم في لهيب شعاعها - وأكون أول وافدٍ يصلاها
والخيل تعلمُ والفوارس أنني - شيخ الحروب وكهلها وفتاها
،،،، عنترة بن شداد ،،،،
"الوجود المصري في حلايب وشلاتين مبنيٌّ علي القهر والقوة لا علي المنطق والتفاوض والمصريين ليس لديهم حق قانوني تاريخي في المنطقة"
،،،، دكتور معاذ تنقو ،،،،
✍️الدكتور معاذ أحمد محمد أحمد تنقو - الذي وُلِدَ بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور عام ١٩٦٠ والرئيس السابق للمفوضية القومية للحدود، تخرج في كلية القانون في المملكة المغربية ونال الماجستير في الدراسات الدبلوماسية ثم الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة كيمبريدج البريطانية "أحدي أعرق الجامعات في العالم" - يعتبر كفاءة نوعية نادرة المثال وثروة قومية يجب الحفاظ عليه وتأمينه فهو يعتبر خبير في القانون الدولي ومتخصص بارع وكفؤ في النزاعات الحدودية بين الدول فضلاً عن تحمله مسؤولية الدفاع عن حدود بلاده وبيان حقوقه التاريخية وهو أكبر العارفين بتفاصيل ملف الحدود بين السودان وأثيوبيا وكذلك بين السودان ومصر وخاصة النزاع في مثلث (حلايب، شلاتين وأبو رماد) وقد صدر له في ذلك كتاب كامل وشامل بعنوان "نزاع الحدود بين مصر والسودان - نزاع حلايب ونتوء وادي حلفا في ضوء القانون الدولي"
🌻الدكتور معاذ تنقو هو الأب الروحي وصاحب فكرة إنشاء المفوضية القومية للحدود وظل يلح علي النظام البائد في ذلك ويشرح له فوائدها وخطورة المفوضية منذ أواسط التسعينيات حتي إستجاب النظام لذلك وأصدر رئيس الجمهورية المخلوع عمر البشير 2017 مرسوماً جمهورياً بإنشاء المفوضية واجازه البرلمان ثم صدر قرار جمهوري بتعيين الدكتور معاذ تنقو رئيساً للمفوضية في العام 2018 ومن بعدها شرع فوراً في تأسيس المفوضية وكتابة مسودة وظيفتها ودورها وهيكلتها الإدارية كل هذا دون أن يخصص له ميزانية واحدة من وزارة المالية !!! وإستمر في تطويرها وبناءها حتي أكتملت وأصبحت هيئة ومؤسسة قومية إيرادية ترفد الخزينة العامة بمليوني دولار وفي قمة المهنية المدعومة بالعلم والمعرفة والحنكة وكان نموذجاً مشرفاً لوطنه خارجياً ودافع بشجاعة نادرة ومعرفة عميقة وثقة يحسد عليها في كل المحافل الدولية وهو القائل "سأسخر حياتي ومعرفتي من أجل وطني والعمل من أجل صيانة حدوده المعروفة" وأستطاع هزيمة كل ممثلي دول الجوار ذات النزاعات الحدودية مع السودان وخاصة المصريين حيث لقنهم دروساً في المنطق وقوة الحجة لا سيما فهو قانوني خبير وأستاذ متمرس يتقن مهنته ومتحدث لبق باللغتين العربية والإنجليزية حيث تنساب الكلمات والبراهين علي لسانه كإنسياب الأزرق الدفّاق من الهضبة الأثيوبية ويزيده إبتسامته الدائمة ألقاً وبهاءً والمشاهدين يتذكرون دفاعه القوي في قناة الجزيرة عندما هزم ممثلة مصر دكتورة نجلاء مرعي ( ١٠ فبراير - ٢٠٢٣) وصفعها بالمنطق مما دفع مقدم البرنامج (وهو مصري أيضاً) إلي إنهاء الحوار!!
☀️إن وجود عالماً خبيراً بهذه الملكات والإمكانيات علي رأس مفوضية الحدود أزعجت مصر وكانوا يتحينون أي فرصة لإصدار أمر إبعاده علي حليفهم الضعيف البرهان علي غرار (حمدوك لازم يمشي فقالوا له : معاذ تنقو لازم يمشي)
لكنني أسأل البرهان الذي أصدر القرار الغريب في هذا الوقت الأغرب : ما هي علاقة مفوضية الحدود بنتائج الحرب الدائرة ليجعلك تترك مهمتك في إدارة الحرب لتقيل رئيسها؟ هل الدكتور معاذ هو ضابط عسكري فشل في إدارة المعارك الحربية ضد الدعم السريع؟ أم أن القرار له علاقة (بأبناء الهامش) إذا كنا قد إستغربنا من قبل إقالة مبارك أردول والدكتور الهادي إدريس من مناصبهم في هذا الوقت بالذات وهم ليسوا ضباط جيش فإن في أقالة رجل مثل الدكتور معاذ تنقو يعتبر جريمة ضد الوطن والمواطن وخيانة عظمي وتفريط في الأمن القومي ودليل ضعفك أمام (أم المصائب) ويجعل من كل الشعب السوداني معاذ تنقو وحلايب سوف تعود ومعها حلفا ،،، لأن رجل بهذه المواصفات وهو صاحب الفكرة الرئيسية والأب المؤسس لا يمكن أن يطاح به بهذه الصورة وهذا التوقيت إلا من خائن ينفذ أجندة دولة تعمل ضد السودان وشعبه،،،، ويا عيب الشوم!!
وصدق من قال : (لا كرامة لنبيّ في أمته)
m_elrabea@yahoo.com