علي كرتي هو من اشعل الحرب ويعرقل توقفها علي حسب إفادة الخزانة الأمريكية وبذا تكون قحت براءة يا كيزان السودان !!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
29 September, 2023
29 September, 2023
علي كرتي (تاجر الحديد ، الاسمنت ، الخشب ، صاحب مصنع اسمنت بربر ، مالك تسعة وتسعين قطعة أرض حتة واحدة ووزير الخارجية السابق ) هو من اشعل الحرب ويعرقل توقفها علي حسب إفادة الخزانة الأمريكية مما استوجب عليه العقوبة وبذا تكون قحت براءة ياكيزان السودان !!..
كدي قبل ما نمشي للزعيم الكيزاني التاجر المتخصص في أدوات المباني وقائد الدفاع الشعبي المخضرم والذي شغل منصب وزارة الدبلوماسية وهو لايفهم غير لغة البندقية وحتي بعد أن تمت إزاحة المخلوع بثورة شبابية صاحبنا كرتي مازال يحلم بالعودة الجهادية للقضاء على امريكا وروسيا تحقيقاً لشعارهم الذي صدعونا به ٣٠ عاماً ( امريكا روسيا قد دنا عذابها ) وجسد لهم قيقم وشنان اناشيد الفروسية إبان قتال إخوتنا من الناحية الجنوبية وكان تلفزيون الدولة الرسمي قد تحول الي حلبة جهاد إعلامية يبث برامجه الرصاصية من داخل ساحاتهم الفدائية وكان إسحق أحمد فضل الله يصول ويجول بحنجرته غير الذهبية متوعدا الكفار بالهزيمة التاريخية !!..
قبل مانرجع لكرتي الذي زعم أنه سيقضي علي أمريكا ومعها روسيا وكان جهاده ضدهما شفهياً بالاناشيد وتجييش المواطنين البسطاء وعسكرة المدارس بالطابور الصباحي والزي العسكري وصيحات الجهاد التي تتردد في كل مكان في الصباح والمساء وباختصار البلاد تحولت إلي معسكر كبير له مقرات في كافة الانحاء وخاصة في الجامعات !!..
أمريكا دولة عظمي وظالمة ولحم أكتافها من خيرات الدول الفقيرة وحتي دول الخليج الغنيه لا بد أن تدفع لها الاتاوة مقابل الحماية من إيران مثلا التي جعلوها لهم فزاعة ...
وسكتت أمريكا علي إساءات المخلوع ( أمريكا تحت جزمتي) وهي تعرف أن الدولة الكيزانية ( عبارة عن خشم بليلة وحيلة قليلة ) وان كل ما يهمهم هو الحكم وتطبيق ايدلوجيتهم المستوردة التي ليس لها مكان في التربة السودانية الطاهرة النقية ولذا فقد عمدوا الي فرضها بالحديد والنار وبالتمكين وبيوت الاشباح ومحاولات اغتيال طالت رؤساء دول وكلفتنا حلايب وشلاتين وحرب عبثية طار معها الجنوب بغير رجعة وفقدنا مورداً هاما للبترول وعم الهزال خزينتا العامة ورغم ذلك لم تسلم من النهب وصار المواطن من غير صحة وتعليم وكان الحلم أن تصل عربية النفايات للأحياء لتحمل هذا الاذي بعيدا عن الناس ولكن هيهات !!..
وصارت عربات الإسعاف تؤجر بالشيء الفلاني والمرضى الغلابي ينقلون للمشافي بعربات تجرها الحمير !!..
ماذا انت فاعل ياكرتي وقد اتهمتك امريكا التي قد دنا عذابها علي حسب اوهامكم والتي وضعها المخلوع تحت جزمته وهو في قمة غفلته ورقصه الهستيري بأنه فارس بني شداد ... أمريكا تري انك من اشعل الحرب وانك من يعرقل إيقافها وقد فرضت عليك العقوبة ومنعتك من السفر ... اها قولك شنو يافارس بني حمدان ؟!
خلونا في الختام أن نتحدث عن تقسيم الاشراف على الوزارات علي نائبه عقار الذي نال نصيب الأسد من هذا الإشراف ... تصوروا شخص كل خبرته في الحياة أنه امير حرب يؤجر بندقيته لمن يدفع الثمن ... ترقي للرجل الثاني في الدولة بعد إزاحة حميدتي والشعب من هول الصدمة سكت مثل الأخرس ومازال الي ان وقعت حرب الجنرالين فكان سكوته هذه المرة لانه انشغل بنفسه وهو يبحث عن سبل النجاة بعد أن هجم الغزاة من الساحل والصحراء علي بلادنا الحبيبة التي تكالبت عليها المصائب من كل حدب وصوب ... وفاجانا البرهان بقراره الاخير بتقسيم الاشراف علي كافة الوزارات علي ثلاثة جنرالات ومعهم مدني اسمه عقار ... وهذه سابقة تدل علي أن الجنرال وضع
كل البيض السوداني في سلة اللجنة الأمنية وممثل لحركة مسلحة في غيبة من من كل المواعين الدستورية ... وهذا الإجراء الاخير لعبة جديدة من الفلول الذين هم ورانا ورانا مهما طال الزمن ... رايكم شنو ياشباب الثورة في السيناريو الحاصل دا ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
كدي قبل ما نمشي للزعيم الكيزاني التاجر المتخصص في أدوات المباني وقائد الدفاع الشعبي المخضرم والذي شغل منصب وزارة الدبلوماسية وهو لايفهم غير لغة البندقية وحتي بعد أن تمت إزاحة المخلوع بثورة شبابية صاحبنا كرتي مازال يحلم بالعودة الجهادية للقضاء على امريكا وروسيا تحقيقاً لشعارهم الذي صدعونا به ٣٠ عاماً ( امريكا روسيا قد دنا عذابها ) وجسد لهم قيقم وشنان اناشيد الفروسية إبان قتال إخوتنا من الناحية الجنوبية وكان تلفزيون الدولة الرسمي قد تحول الي حلبة جهاد إعلامية يبث برامجه الرصاصية من داخل ساحاتهم الفدائية وكان إسحق أحمد فضل الله يصول ويجول بحنجرته غير الذهبية متوعدا الكفار بالهزيمة التاريخية !!..
قبل مانرجع لكرتي الذي زعم أنه سيقضي علي أمريكا ومعها روسيا وكان جهاده ضدهما شفهياً بالاناشيد وتجييش المواطنين البسطاء وعسكرة المدارس بالطابور الصباحي والزي العسكري وصيحات الجهاد التي تتردد في كل مكان في الصباح والمساء وباختصار البلاد تحولت إلي معسكر كبير له مقرات في كافة الانحاء وخاصة في الجامعات !!..
أمريكا دولة عظمي وظالمة ولحم أكتافها من خيرات الدول الفقيرة وحتي دول الخليج الغنيه لا بد أن تدفع لها الاتاوة مقابل الحماية من إيران مثلا التي جعلوها لهم فزاعة ...
وسكتت أمريكا علي إساءات المخلوع ( أمريكا تحت جزمتي) وهي تعرف أن الدولة الكيزانية ( عبارة عن خشم بليلة وحيلة قليلة ) وان كل ما يهمهم هو الحكم وتطبيق ايدلوجيتهم المستوردة التي ليس لها مكان في التربة السودانية الطاهرة النقية ولذا فقد عمدوا الي فرضها بالحديد والنار وبالتمكين وبيوت الاشباح ومحاولات اغتيال طالت رؤساء دول وكلفتنا حلايب وشلاتين وحرب عبثية طار معها الجنوب بغير رجعة وفقدنا مورداً هاما للبترول وعم الهزال خزينتا العامة ورغم ذلك لم تسلم من النهب وصار المواطن من غير صحة وتعليم وكان الحلم أن تصل عربية النفايات للأحياء لتحمل هذا الاذي بعيدا عن الناس ولكن هيهات !!..
وصارت عربات الإسعاف تؤجر بالشيء الفلاني والمرضى الغلابي ينقلون للمشافي بعربات تجرها الحمير !!..
ماذا انت فاعل ياكرتي وقد اتهمتك امريكا التي قد دنا عذابها علي حسب اوهامكم والتي وضعها المخلوع تحت جزمته وهو في قمة غفلته ورقصه الهستيري بأنه فارس بني شداد ... أمريكا تري انك من اشعل الحرب وانك من يعرقل إيقافها وقد فرضت عليك العقوبة ومنعتك من السفر ... اها قولك شنو يافارس بني حمدان ؟!
خلونا في الختام أن نتحدث عن تقسيم الاشراف على الوزارات علي نائبه عقار الذي نال نصيب الأسد من هذا الإشراف ... تصوروا شخص كل خبرته في الحياة أنه امير حرب يؤجر بندقيته لمن يدفع الثمن ... ترقي للرجل الثاني في الدولة بعد إزاحة حميدتي والشعب من هول الصدمة سكت مثل الأخرس ومازال الي ان وقعت حرب الجنرالين فكان سكوته هذه المرة لانه انشغل بنفسه وهو يبحث عن سبل النجاة بعد أن هجم الغزاة من الساحل والصحراء علي بلادنا الحبيبة التي تكالبت عليها المصائب من كل حدب وصوب ... وفاجانا البرهان بقراره الاخير بتقسيم الاشراف علي كافة الوزارات علي ثلاثة جنرالات ومعهم مدني اسمه عقار ... وهذه سابقة تدل علي أن الجنرال وضع
كل البيض السوداني في سلة اللجنة الأمنية وممثل لحركة مسلحة في غيبة من من كل المواعين الدستورية ... وهذا الإجراء الاخير لعبة جديدة من الفلول الذين هم ورانا ورانا مهما طال الزمن ... رايكم شنو ياشباب الثورة في السيناريو الحاصل دا ؟!
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
لاجئ بمصر .
ghamedalneil@gmail.com