علي محمود حسنين ينعي مولانا خلف الله الرشيد الرمز القانوني والرمز الوطني

 


 

 




انتقل الي رحمة الله مولانا خلف الله الرشيد الصديق الوفي والعالم الفذ والقاضي العادل. لقد كان رحمه الله علماً من علماء القانون في بلادنا حيث احتل مواقع عدلية عده. عمل في القضاء ثم في وزارة العدل ثم في القضاء مرة اخري رئيساً للقضاء كما عمل في المحاماة واستاذاً للقانون في درجة بروفسير. فكان عطاؤه فياضاً وعلمه غزيراً فكان يتسم بالعدل والانصاف والشجاعة.
اُختير ليكون رئيساً للجنة اعداد الدستور عام 1998 فاعد دستوراً يحمل بين دفتيه حقوقاً كثيرة كان يمكن ان تكون مدخلاً لتغيير ديمقراطي ولكن السلطة رفضت تلك المسوده وقدمت اخري لا تحمل ملامح لاي تحول ديمقراطي.
ظل مولانا الخل الوفي والذي تمتد علاقاته مع الجميع فكان حضوره في أي مجلس يُدخل البهجة والسرور، لا تمل حديثه ويعرف الجميع من علمه الغزير وادبه الجم وتواضعه الكريم.
لققد فقد السودان هذا الاهرام الكبير نسأل الله له المغفرة وان يتقبله قبولاً حسناً بقدر ما قدم لامته واهله واصدقائه العديدين.
وانا لله وانا اليه راجعون.


علي محمود حسنين
28/6/2012

 

آراء