غدا سيأتي الحساب
صفاء الفحل
9 May, 2023
9 May, 2023
عصب الشارع -
هل نقول انها محمدة ام ان ماخفي كان اعظم وراء هذا الصمت المريب فحتي الان لا ندري موقف او حتي اين تكمن مواقع الحركات المتمردة (العدل والمساواة وتحرير السودان وتمازج وغيرها) والتي دخلت الخرطوم (فاتحة) بالالاف عقب توقيع اتفاق استسلام جوبا في ظل الوضع الحالي (المحرج) بالنسبة لها بعد التوقيع مع (حميدتي) ثم الوقوف مع اللجنة الأمنية الكيزانية داخل القوات المسلحة بعد انقلاب البرهان علي الثورة التي لو لا تفجرها لما استطاعوا دخول الخرطوم اصلا
قوائم بملايين المجندين والاف الضباط من تلك الحركات يتم رفعها لوزارة المالية (شهريا) تتقاضي رواتب واستحقاقات يعجز القلم عن حصرها طوال الفترة الماضية تحت رعاية الفكي جبريل الذي طالب بوزارة المالية من خلال ذلك الاتفاق حتي لاينقص مليم واحد من استحقاقات السلام والذي بدلا عنه تم نقل الحرب من دارفور الي كافة بقاع الوطن حتي وصلت الخرطوم وصار ليس هناك سلام ولايحزنون بينما ظل اهلنا في دارفور يعانون الامرين وصارت تلك الاتفاقية بلا قيمة
كنا نتوقع ان يكون لتلك (الحركات) دورا في فض النزاع الذي نشب بين قائد جنجويد الدعم السريع (حميدتي) وقائد المجموعة الكيزانية داخل القوات المسلحة (البرهان) الا ان قادات تلك المجموعات المتمردة وبكل اسف فضلوا الانحياز لطرف علي الاخر في إتفاق غير معلن مع مجموعة الكيزان لاشعال نار الفتنة علي اعتبار ان الطرفان قد أذاقوهم الزل والهوان خلال فترة الحكم الكيزاني ويبدو انه (انحياز) للانتقام منهما معا علي طريقة (المديدة حرقتني) ثم الانسحاب عند انطلاق الحرب والوقوف موقف المتفرج والانحياز ربما بعد ذلك للطرف المنتصر ولم يكن في تصورهم ان لا منتصر في هذه الحرب التي ساهموا في اشعالها
لا أعتقد بأن من حق تلك الحركات بعد اليوم التحدث عن (السلام) واستحقاقاته والتي صدع بها جبريل ومناوي واردول وغيرهم من أثرياء الحروب رؤوسنا فقد انكشف الغطاء تماما واتضح بان لا قوات لهم علي ارض الواقع يمكنهم بها بسط الأمن والامان في قرية صغيرة بدارفور نهيك عن بسطه في كافة ربوع الوطن كما كانوا يدعون
قادات تلك المجموعات المتمردة واللذين منحتهم ثورة ديسمبر العظيمة الفرصة (للتوبة) سعوا للانتقام من الطرفين بدعم مجموعة الفلول والتخابر مع (حميدتي) بوجه اخر وصل لمرافقته لروسيا لعقد صفقات سرية وشراء اسلحة له مقابل ذهب البلاد ثم عملوا علي حث القوات المسلحة لضربه في عملية فتنة واضحة
الحرب لن تستمر الي مالانهاية وستمضي هذه المحنة وستنكشف كافة الأوراق وسيأتي يوم الحساب فلكل بداية نهاية ولكل حادثا حديث .. فلا نامت اعين المتامرين علي الوطن
والثورة ستظل مستمرة
والمجد والخلود للشهداء
والقصاص امر حتمي
الجريدة
هل نقول انها محمدة ام ان ماخفي كان اعظم وراء هذا الصمت المريب فحتي الان لا ندري موقف او حتي اين تكمن مواقع الحركات المتمردة (العدل والمساواة وتحرير السودان وتمازج وغيرها) والتي دخلت الخرطوم (فاتحة) بالالاف عقب توقيع اتفاق استسلام جوبا في ظل الوضع الحالي (المحرج) بالنسبة لها بعد التوقيع مع (حميدتي) ثم الوقوف مع اللجنة الأمنية الكيزانية داخل القوات المسلحة بعد انقلاب البرهان علي الثورة التي لو لا تفجرها لما استطاعوا دخول الخرطوم اصلا
قوائم بملايين المجندين والاف الضباط من تلك الحركات يتم رفعها لوزارة المالية (شهريا) تتقاضي رواتب واستحقاقات يعجز القلم عن حصرها طوال الفترة الماضية تحت رعاية الفكي جبريل الذي طالب بوزارة المالية من خلال ذلك الاتفاق حتي لاينقص مليم واحد من استحقاقات السلام والذي بدلا عنه تم نقل الحرب من دارفور الي كافة بقاع الوطن حتي وصلت الخرطوم وصار ليس هناك سلام ولايحزنون بينما ظل اهلنا في دارفور يعانون الامرين وصارت تلك الاتفاقية بلا قيمة
كنا نتوقع ان يكون لتلك (الحركات) دورا في فض النزاع الذي نشب بين قائد جنجويد الدعم السريع (حميدتي) وقائد المجموعة الكيزانية داخل القوات المسلحة (البرهان) الا ان قادات تلك المجموعات المتمردة وبكل اسف فضلوا الانحياز لطرف علي الاخر في إتفاق غير معلن مع مجموعة الكيزان لاشعال نار الفتنة علي اعتبار ان الطرفان قد أذاقوهم الزل والهوان خلال فترة الحكم الكيزاني ويبدو انه (انحياز) للانتقام منهما معا علي طريقة (المديدة حرقتني) ثم الانسحاب عند انطلاق الحرب والوقوف موقف المتفرج والانحياز ربما بعد ذلك للطرف المنتصر ولم يكن في تصورهم ان لا منتصر في هذه الحرب التي ساهموا في اشعالها
لا أعتقد بأن من حق تلك الحركات بعد اليوم التحدث عن (السلام) واستحقاقاته والتي صدع بها جبريل ومناوي واردول وغيرهم من أثرياء الحروب رؤوسنا فقد انكشف الغطاء تماما واتضح بان لا قوات لهم علي ارض الواقع يمكنهم بها بسط الأمن والامان في قرية صغيرة بدارفور نهيك عن بسطه في كافة ربوع الوطن كما كانوا يدعون
قادات تلك المجموعات المتمردة واللذين منحتهم ثورة ديسمبر العظيمة الفرصة (للتوبة) سعوا للانتقام من الطرفين بدعم مجموعة الفلول والتخابر مع (حميدتي) بوجه اخر وصل لمرافقته لروسيا لعقد صفقات سرية وشراء اسلحة له مقابل ذهب البلاد ثم عملوا علي حث القوات المسلحة لضربه في عملية فتنة واضحة
الحرب لن تستمر الي مالانهاية وستمضي هذه المحنة وستنكشف كافة الأوراق وسيأتي يوم الحساب فلكل بداية نهاية ولكل حادثا حديث .. فلا نامت اعين المتامرين علي الوطن
والثورة ستظل مستمرة
والمجد والخلود للشهداء
والقصاص امر حتمي
الجريدة