فاصل من الرقص اليهودى على الجثث !!
قال الحاخام «مردخاي الياهو» إن صوت المرأة اليهودية عورة ولا يجوز سماعه!!. (شفتو محن اليهود؟) هؤلاء ينتخبون السيدة «غولد مائير» لرئاسة الوزراء ولكنهم يحرمون سماع صوتها. هذا هيِّنٌ بالمقارنة مع تصريحات حاخام آخر وهو «موشيه اف» الذي قال: «إن رقص المرأة اليهودية حلال, وأن الرقص الشرقي بالذات يحرّر الجسد والروح معاً، وينبغي على المرأة اليهودية تعلمه». هؤلاء اليهود الصهاينة الذين يحرّرون الأرواح من أجسادها ولا يبالون بقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، ولم يسألوا أنفسهم عن سفك الدماء حلال أم حرام, فقتل النفس حلال والرقص حلال وصورة المرأة حرام.. بالله شوف؟.
شداد يكسب والسودان يخسر
ياترى إلى أين تقودنا هذه العنتريات التي فاضت بها الساحة الرياضية. السلطة تتخذ من القانون أداة كريهة لتقرّب من تحب وتبعد من ليس على هواها. شداد لايرى نفسه إلا ملكا متوجا على مملكة الكُرة وإلى الأبد. ولايهمه ما إذا كان سيتوج على كراسٍ من ذهب أم على أنقاض مملكة بمثل حالة مملكة الكرة اليوم. لماذا تحشر السلطة أنفها في الشأن الرياضي، لقد ترك الناس للحكومة السياسة والاقتصاد والانتخابات والاستفتاء، وملايين من أفراد الشعب لايعنيهم غير أن يسعدوا برؤية فرقهم تتابرى ليقضوا ليلة سعيدة وينسوا البلاوى التي تحاصرهم!!. لماذا تدخل الحكومة أنفها هنا؟ ماذا يضرها لو جاء شداد أو معتصم أو حتى باقان أموم؟. الآن ما الحصاد الذي ستجنيه الحكومة من عنترياتها؟ سينفذ الفيفا قراره القاضي بمنع النشاط الرياضي وسيحرم السودان من اللعب دوليا وقاريّاً وتعود الكرة للحواري وتتخلف كما تخلفت من قبل بسبب الرياضة الجماهيرية، وهي واحدة من عنتريات نميري التي مالبث أن تراجع عنها في مشهد مذل. والآن قد نشهد ذات المشهد لأننا لانعرف كيف يدار العالم.. مازلنا ياصاح في محطة العنتريات التي ماقتلت يوما ذبابة!! الندم سيحصده السادة الأباطرة المنظّرون من أئمة الكذب الرياضي، أما الحكومة ستكسب غضب الشعب، وسيحظى شداد بلعنة التاريخ ولايستحقها كختام لحياته الرياضية العامرة بالعطاء. ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ويكي ليكس
ويلٌ للحكومات من ويكي ليكس!!. ويكي ليكس هو الموقع الالكتروني الذي أسّسه الصحافي الاسترالي جوليان أسانغ والذي أصبح في وقت وجيز خطرا داهما على الحكام والحكومات، ولن يستطيع أحد إيقاف تسريباته. قام هذا الموقع بتسريب أخطر الوثائق الأمريكية (90 ألف وثيقة) التي تتعلق بالحرب في أفغانستان مما جعل أمريكا تجأر بشكوى بطول العالم وعرضه، وذهبت إلى حد دراسة وضع الموقع بقائمة الإرهاب لكونه يشكل خطرا على أمن الجنود الأمريكيين، ويعرض حياتهم للخطر كما ذكر وزير الدفاع الأمريكي.
مثل هذا الموقع ظاهرة خطيرة على الحكومات بسبب عدم إمكانية السيطرة عليه، فليس متاحا سنسرته كما ليس متاحا تطبيق أيٍّ من القوانين القطرية على صاحب الموقع. إغلاق الموقع مستحيل إذ أن له مقدرة فائقة للتحول إلى نطاقات متعددة لايمكن السيطرة عليها. سيهدد ويكي ليكس الصحافة مثل ما هدّد الحكومات. فالصحافة الغربية بالذات بدأت تقتات على مائدة الصحافة الاستقصائية بعد أن أصبحت الأخبار تحترق على مدار الثانية في الفضاء. شهدنا نهاية الشهر الماضي ما قامت به صحيفة الواشنطون بوست حين نشرت تحقيقا استقصائيا حول وكالات الأمن الأمريكية وموقعها وميزانياتها تحت عنوان (أمريكا بالغة السرية) كان هذا التحقيق فضيحة عالمية لأمريكا ولكن ما قام به موقع ويكي ليكس بمثابة كارثة حقيقية على الحكومة الأمريكية التي يبدو أنها تخلت تماما عن (حرية التعبير). الآن بدأت الصحف تفكر بجد في الاستفادة من خدمات الموقع بدلا عن إنفاق ملايين الدولارات في التحقيقات الاستقصائية، خاصة بعد أن أثبت الموقع قدرته على الغوص عميقا في دهاليز الحكومات وفضح فسادها.