فتوى عبد الحي الجديدة !!
أحمد الملك
30 April, 2023
30 April, 2023
فتاوي مفتي الموت لا تتوقف، آخرها فتواه بقتل كل السياسيين الذين وقّعوا على الاتفاق الاطاري!
انه الرعب من عودة الحكومة المدنية ومعها لجنة تفكيك التمكين! وحتما ستثار مسألة الخمسة ملايين التي حصل عليها من البشير وغيرها من الأموال والمكاسب، الرجل الذي يوزع في فتاوي القتل يمينا وشمالا، لابد ان لديه الكثير مما يود اخفائه في الدم، لا يرف له جفن حتى لو وصل الدم المسفوح الى مستوى الرقاب.
سيشهد التاريخ انّ التنظيم الاجرامي الذي ينتمي اليه مفتي الموت، قد اشعل الحروب في هذه البلاد طوال ثلاثة عقود وحين فقد السلطة نتيجة ثورة شعبية عظيمة، لم يتوار التنظيم الاجرامي خجلا، ولم يعتذر للشعب عن جرائم العقود الثلاثة بل واصل عن طريق الألغام التي زرعها في الأجهزة النظامية والخدمة المدنية، ووكلائه في اللجنة الأمنية، واصل بنفس اساليبه القديمة في تدمير الدولة وإشاعة الفتن وقتل الناس، فخطط التنظيم وشارك في تنفيذ مجزرة فض الاعتصام، وهيأ الجو للعسكر للانقلاب على الحكومة الانتقالية، وحين شعر ان حبل مشنقة المحاسبة وتفكيك التمكين يقترب منه، أشعل حربا تقضي على الأخضر واليابس، يعرف التنظيم الاجرامي ان هذه الحرب سيدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، لكن من قال انهم يهتمون بموت الأبرياء ودمار كل شيء، ما يحدث هو استمرار لفتوى قتل الشعب كله التي يتبناها التنظيم .
سيشهد التاريخ أنهم حين اتفقوا مع الميلشيات التي أنشأوها قتلوا الأبرياء وحين اختلفوا مع المليشيات أيضا قتلوا الناس، بل انهم يريدون تجييش الشعب (ضحية أجرامهم) ليحارب في معركتهم ضد المليشيا التي صنعوها! باعتبار أنّ الحق معهم دائما، حتى وهم يمتهنون الكذب ويستحلون الدماء وينهبون المال العام، ويرفعون راية (الحق المزعوم) التي يحملونها في حلهم وترحالهم، وهم الغارقون في إجرامهم وأباطيلهم!
ortoot@gmail.com
انه الرعب من عودة الحكومة المدنية ومعها لجنة تفكيك التمكين! وحتما ستثار مسألة الخمسة ملايين التي حصل عليها من البشير وغيرها من الأموال والمكاسب، الرجل الذي يوزع في فتاوي القتل يمينا وشمالا، لابد ان لديه الكثير مما يود اخفائه في الدم، لا يرف له جفن حتى لو وصل الدم المسفوح الى مستوى الرقاب.
سيشهد التاريخ انّ التنظيم الاجرامي الذي ينتمي اليه مفتي الموت، قد اشعل الحروب في هذه البلاد طوال ثلاثة عقود وحين فقد السلطة نتيجة ثورة شعبية عظيمة، لم يتوار التنظيم الاجرامي خجلا، ولم يعتذر للشعب عن جرائم العقود الثلاثة بل واصل عن طريق الألغام التي زرعها في الأجهزة النظامية والخدمة المدنية، ووكلائه في اللجنة الأمنية، واصل بنفس اساليبه القديمة في تدمير الدولة وإشاعة الفتن وقتل الناس، فخطط التنظيم وشارك في تنفيذ مجزرة فض الاعتصام، وهيأ الجو للعسكر للانقلاب على الحكومة الانتقالية، وحين شعر ان حبل مشنقة المحاسبة وتفكيك التمكين يقترب منه، أشعل حربا تقضي على الأخضر واليابس، يعرف التنظيم الاجرامي ان هذه الحرب سيدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، لكن من قال انهم يهتمون بموت الأبرياء ودمار كل شيء، ما يحدث هو استمرار لفتوى قتل الشعب كله التي يتبناها التنظيم .
سيشهد التاريخ أنهم حين اتفقوا مع الميلشيات التي أنشأوها قتلوا الأبرياء وحين اختلفوا مع المليشيات أيضا قتلوا الناس، بل انهم يريدون تجييش الشعب (ضحية أجرامهم) ليحارب في معركتهم ضد المليشيا التي صنعوها! باعتبار أنّ الحق معهم دائما، حتى وهم يمتهنون الكذب ويستحلون الدماء وينهبون المال العام، ويرفعون راية (الحق المزعوم) التي يحملونها في حلهم وترحالهم، وهم الغارقون في إجرامهم وأباطيلهم!
ortoot@gmail.com