فريق ملحمة استرداد طابا
د. فيصل عبدالرحمن علي طه
19 March, 2022
19 March, 2022
ftaha39@gmail.com
1
"فريق ملحمة استرداد طابا". تحت هذا العنوان نشرت صحيفة الدستور بتاريخ 18 مارس 2022 قائمة بمن اعتبرتهم أعضاء هذا الفريق. وقد راعني أن هذه القائمة قد خلت من ذكر شخصين لعبا الدور المهم والمفصلي في نجاح استرداد مصر لطابا وهما: أستاذي البروفيسور سير ديريك باوت، أستاذ القانون الدولي آنذاك بجامعة كمبردج والمحامي الدولي المرموق، وكذلك الأستاذ والمحامي الدولي أحمد صادق القشيري، وهو مصري.
2
تمحور النزاع المصري-الإسرائيلي بشأن طابا حول 14 نقطة حدود. وتقع 9 من تلك النقاط في القطاع الشمالي للحدود، بينما تقع 4 نقاط في منطقة رأس النقب. وقد قام بالترافع عن مصر بشأن كل هذه النقاط الأستاذ أحمد صادق القشيري.
3
أما النقطة رقم 14 فهي تقع في رأس طابا حيث توجد بها علامة الحدود رقم 91. وقد قدم مرافعة مصر بشأن هذه النقطة سير ديريك باوت. وترافع عن إسرائيل بشأن هذه النقطة أستاذ آخر لنا بجامعة كمبردج وهو بروفيسور سير إيلي لوتر باخت.
4
وحري بنا أن نذكر بأن سير أيان سينكلير المستشار القانوني السابق لوزارة الخارجية البريطانية قد قدم كممثل للجانب المصري شرحاً مفصلاً للأصول التاريخية للنزاع. كما تكفل بدحض ادعاءات إسرائيلية بشأن خرائط بريطانية صدرت إبان الحرب العالمية الأولى.
5
وأما نبيل العربي، الرئيس المقتدر للفريق المصري في تحكيم طابا، فقد أنصف سير ديريك باوت. ففي كتابه "طابا-كامب ديفيد – الجدار العازل" وصف سير ديريك باوت بأنه الخبير الأول على مستوى العالم في التحكيم الدولي.
6
وبالإضافة إلى ما ذكره عن مرافعة باوت بشأن العلامة رقم 91 (رأس طابا)، سجل نبيل العربي (( أن باوت هو الذي قام بالعبء الأول في استجواب الشهود الإسرائيليين، وفي إعداد الشهود المصريين. وبكل صراحة كان باوت هو المخطط الرئيسي لآليات المرافعات. وبذلك لعب دوراً رئيسياً في نجاحنا في استرداد طابا)).
1
"فريق ملحمة استرداد طابا". تحت هذا العنوان نشرت صحيفة الدستور بتاريخ 18 مارس 2022 قائمة بمن اعتبرتهم أعضاء هذا الفريق. وقد راعني أن هذه القائمة قد خلت من ذكر شخصين لعبا الدور المهم والمفصلي في نجاح استرداد مصر لطابا وهما: أستاذي البروفيسور سير ديريك باوت، أستاذ القانون الدولي آنذاك بجامعة كمبردج والمحامي الدولي المرموق، وكذلك الأستاذ والمحامي الدولي أحمد صادق القشيري، وهو مصري.
2
تمحور النزاع المصري-الإسرائيلي بشأن طابا حول 14 نقطة حدود. وتقع 9 من تلك النقاط في القطاع الشمالي للحدود، بينما تقع 4 نقاط في منطقة رأس النقب. وقد قام بالترافع عن مصر بشأن كل هذه النقاط الأستاذ أحمد صادق القشيري.
3
أما النقطة رقم 14 فهي تقع في رأس طابا حيث توجد بها علامة الحدود رقم 91. وقد قدم مرافعة مصر بشأن هذه النقطة سير ديريك باوت. وترافع عن إسرائيل بشأن هذه النقطة أستاذ آخر لنا بجامعة كمبردج وهو بروفيسور سير إيلي لوتر باخت.
4
وحري بنا أن نذكر بأن سير أيان سينكلير المستشار القانوني السابق لوزارة الخارجية البريطانية قد قدم كممثل للجانب المصري شرحاً مفصلاً للأصول التاريخية للنزاع. كما تكفل بدحض ادعاءات إسرائيلية بشأن خرائط بريطانية صدرت إبان الحرب العالمية الأولى.
5
وأما نبيل العربي، الرئيس المقتدر للفريق المصري في تحكيم طابا، فقد أنصف سير ديريك باوت. ففي كتابه "طابا-كامب ديفيد – الجدار العازل" وصف سير ديريك باوت بأنه الخبير الأول على مستوى العالم في التحكيم الدولي.
6
وبالإضافة إلى ما ذكره عن مرافعة باوت بشأن العلامة رقم 91 (رأس طابا)، سجل نبيل العربي (( أن باوت هو الذي قام بالعبء الأول في استجواب الشهود الإسرائيليين، وفي إعداد الشهود المصريين. وبكل صراحة كان باوت هو المخطط الرئيسي لآليات المرافعات. وبذلك لعب دوراً رئيسياً في نجاحنا في استرداد طابا)).