فلنصنع وطن جديد
صفاء الفحل
29 May, 2023
29 May, 2023
عصب الشارع -
لاندري لماذا يركز الجميع علي (الخرطوم) رغم ان بالبلاد مدنا كثيرة تفوق الخرطوم جمالا وهدوء وبها مع تقدم التكنلوجيا كافة الاشياء المطلوبة فقد اصبح كل العالم عبارة عن قرية صغيرة مع توفر فرص العمل والحياة الكريمة وقد تكون هذه الحرب المفروضة علينا مدخلا لاكشاف ذلك حتي يبدأ البعض تأسيس عمل بمناطقهم الاصل التي عادوا اليها
جنوب أفريقيا بعد انتهاء نظام الفصل العنصري صار لديها أكثر من عاصمة والعديد من دول العالم قامت ببناء مدن إدارية بعيدا عن العواصم وهذه الحرب فرصة لنا لبناء عاصمة إدارية جديدة ونقل مطار الخرطوم الذي صار بلا قيمة وبناء مطار ام درمان الجديد الذي قطع شوطا طويلا وتفريغ الخرطوم من الثكنات العسكرية وعلي رأسها القيادة العامة وتحويلها الي عاصمة تجارية وصناعية لاعلاقة لها بالسياسة
كثيرا من دول العالم وبعد أن تدمرت بسبب الحروب عادت ونهضة واصبحت من أعظم الدول فلا احد كان يصدق ان تعود الحياة الي المانيا بعد ان تم تدميرها تماما خلال الحرب العالمية الثانية لتعود كواحد من اقوي اقتصادات العالم لتقول للعالم كله الا مستحيل تحت الشمس ونحن ايضا يمكننا تجاوز هذه المحنة لنبني السودان الجديد اذا مارفعت الحركات المتمردة والجنجويد والعسكر والفلول والارزقية يدهم عنه فهذه المجموعة تعتبر العدو الرئيس امام تقدم هذا الوطن
ابناء هذا الوطن من اميز الخبرات والكفاءات حول العالم ومناخه من أميز مناخات العالم وخيراته لا تحصي وما يدمره هو الاطماع الداخلية والخارجية من الارزقية أبناءه والمتاجرين باسم الدين بالإضافة الي المغامرين من العسكر اللذين يقفون دائما امام الحرية والسلام والعدالة في سبيل الوصول الي سدة الحكم
هذه الحرب بكل سوءاتها تجربة حقيقية أظهرت اولا المعدن الطيب وتكاتف هذه الشعب الجميل وأوضحت موقع العلة (وفرزت الكيمان) حيث اصبح كل الشعب يعرف من هو العدو ومن هو الصليح ولاحد يستطيع أن يفرض عليه ايدلوجية او طائفية او عقيدة بعد اليوم وكل ذلك بفضل الوعي الكبير الذي فجرته ثورة ديسمبر العظيمة
فليتقاتل الطرفان وهما يحلمان بالعودة الي كراسي الحكم فلكل بداية نهاية ونحن علي ثقة بان شباب الثورة ينتظر انفراج الغمة وهو مازال مصمم علي صناعة السودان الجديد والنضال مازال طويل ولم يتوقف
عصب للاذكياء:
فلنفكر بعقل من الذي صنع قرار إيقاف العمل باتفاقية (استسلام جوبا) ومن الذي عمل علي نفي القرار .. لاتقل الجنجويد .. واعد التفكير.
والثورة مستمرة
والقصاص امر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
لاندري لماذا يركز الجميع علي (الخرطوم) رغم ان بالبلاد مدنا كثيرة تفوق الخرطوم جمالا وهدوء وبها مع تقدم التكنلوجيا كافة الاشياء المطلوبة فقد اصبح كل العالم عبارة عن قرية صغيرة مع توفر فرص العمل والحياة الكريمة وقد تكون هذه الحرب المفروضة علينا مدخلا لاكشاف ذلك حتي يبدأ البعض تأسيس عمل بمناطقهم الاصل التي عادوا اليها
جنوب أفريقيا بعد انتهاء نظام الفصل العنصري صار لديها أكثر من عاصمة والعديد من دول العالم قامت ببناء مدن إدارية بعيدا عن العواصم وهذه الحرب فرصة لنا لبناء عاصمة إدارية جديدة ونقل مطار الخرطوم الذي صار بلا قيمة وبناء مطار ام درمان الجديد الذي قطع شوطا طويلا وتفريغ الخرطوم من الثكنات العسكرية وعلي رأسها القيادة العامة وتحويلها الي عاصمة تجارية وصناعية لاعلاقة لها بالسياسة
كثيرا من دول العالم وبعد أن تدمرت بسبب الحروب عادت ونهضة واصبحت من أعظم الدول فلا احد كان يصدق ان تعود الحياة الي المانيا بعد ان تم تدميرها تماما خلال الحرب العالمية الثانية لتعود كواحد من اقوي اقتصادات العالم لتقول للعالم كله الا مستحيل تحت الشمس ونحن ايضا يمكننا تجاوز هذه المحنة لنبني السودان الجديد اذا مارفعت الحركات المتمردة والجنجويد والعسكر والفلول والارزقية يدهم عنه فهذه المجموعة تعتبر العدو الرئيس امام تقدم هذا الوطن
ابناء هذا الوطن من اميز الخبرات والكفاءات حول العالم ومناخه من أميز مناخات العالم وخيراته لا تحصي وما يدمره هو الاطماع الداخلية والخارجية من الارزقية أبناءه والمتاجرين باسم الدين بالإضافة الي المغامرين من العسكر اللذين يقفون دائما امام الحرية والسلام والعدالة في سبيل الوصول الي سدة الحكم
هذه الحرب بكل سوءاتها تجربة حقيقية أظهرت اولا المعدن الطيب وتكاتف هذه الشعب الجميل وأوضحت موقع العلة (وفرزت الكيمان) حيث اصبح كل الشعب يعرف من هو العدو ومن هو الصليح ولاحد يستطيع أن يفرض عليه ايدلوجية او طائفية او عقيدة بعد اليوم وكل ذلك بفضل الوعي الكبير الذي فجرته ثورة ديسمبر العظيمة
فليتقاتل الطرفان وهما يحلمان بالعودة الي كراسي الحكم فلكل بداية نهاية ونحن علي ثقة بان شباب الثورة ينتظر انفراج الغمة وهو مازال مصمم علي صناعة السودان الجديد والنضال مازال طويل ولم يتوقف
عصب للاذكياء:
فلنفكر بعقل من الذي صنع قرار إيقاف العمل باتفاقية (استسلام جوبا) ومن الذي عمل علي نفي القرار .. لاتقل الجنجويد .. واعد التفكير.
والثورة مستمرة
والقصاص امر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء