فلول في خط 18 !!
د. مرتضى الغالي
24 August, 2021
24 August, 2021
من حلقة تلفزيونية في برنامج خاص بالرياضة عرفنا محنة هذا القطاع..! وقطاع الرياضة من قطاعات المجتمع التي تُحظى بالاهتمام الشعبي الواسع.. فقد اتضح من (حوار أشبه بالعراك) مدى الفساد الذي يعشعش في هذه المنظومة بكاملها..! وقد تأكد خلال البرنامج أن الاتحاد العام لكرة القدم هو الوليد غير الشرعي لأمانة الشباب في المؤتمر الوطني المدحور..وهذه قمة النكاية..! كما أن الشخص الذي أوكلوا إليه إدارة المنتخبات الوطنية في عموم السودان مؤتمرجي صريح (ركبة ورأس) وقد كان مندوباً عن هذا الحزب اللعين إلى عالم الرياضة.. وكانت مهمته الأولى تجيير الحركة الرياضية لصالح الإنقاذ التي طردها الشعب وبقى هذا الرجل يدير أمر منتخباتنا القومية ويسافر على رأس الوفود الرياضية شرقاً وغرباً..! والأشد نكاية أن الشخصين المتحاورين وهما من أقطاب العمل الرياضي اعترفا خلال تبادل الاتهامات بأن جميع انتخابات الاتحاد العام والأندية الكبرى تتم بشراء الأصوات.. ولم يختلف المتحاوران إلا في حجم المبلغ المُخصص لشراء الذمم والأصوات..مع تأكيدهما بأن معظم القائمين على أمر الاتحاد وأقطاب الناديين الكبيرين (الهلال والمريخ) والوسط الصحفي كانوا شهوداً على عمليات الشراء الفاسدة التي كانت تتم بتمويل من أمانة الشباب في الحزب (المقبور).. وأن الاتحاد الحالي أو معظم قياداته جاءوا من هذا الطريق، وأن أيادي المؤتمر الوطني (المتبور) والمنتسبين إليه في الحقل الرياضي كانت وراء تشكيل قيادات المنظومة الرياضية..ومن بين الأسماء التي ذكرها المتحاوران رئيس الاتحاد الحالي كمال شداد وجمال الوالي والكاردينال وسوداكال وفلان وعلان.. أما حسن برقو فقد كان (أمره فُرطا).. فهو لا يزال يتحرّك علانية من داخل قفطان المؤتمر الوطني..!
طبعا الرياضة من الأهمية بحيث لا ينبغي أن يُترك أمرها للرياضيين وحدهم (على قاعدة أن شؤون الحرب والسلام اخطر من أن تُترك للعسكريين وحدهم) فالرياضة في مقدمة ركائز النشاط المجتمعي والوطني.. وهي هكذا في كل بلاد العالم المُحترمة تتميّز بالتفاعل العريض على قاعدة الالتزام بسمو الأخلاق والنزاهة والروح السمحة..كما أنها تجتذب جمهرة واسعة من الشعب من باب الممارسة والمتابعة والترويح وبناء الأجسام والعقول واستدامة الصحة والتحفيز على العمل والنشاط والتلاقي والتباري والتنافس النظيف، علاوة على أنها من عوامل التواصل بين الشعوب عبر المحافل التي تسهم في تأكيد هوية الدول وتعرّف بشخصيتها وموقعها بين العالمين…!
كان ما سمعناه صادماً وبدا واضحاً أن هذا القطاع يعاني من (علل وخيمة) وأن مؤسساته وقياداته الحالية في مجال كرة القدم (اللعبة الشعبية المُحببة) أبعد ما تكون عن روح الثورة.. ولن يفلح هذا القطاع بصورته الحالية..والمتابعون اللصيقون به يقرّون بأن إدارة الاتحاد ولجانه تقوم على المكايدات والمحاباة والتنكّر للوائح وروح الإنصاف عبر ألاعيب صغيرة تُمتهن فيها القوانين والأعراف، وتدور في مناخ تشيع فيه التجاوزات الجسيمة والفساد الإداري والمالي..وبعض قيادات الاتحاد والأندية تحتفظ بمواقعها رغم أنها مطلوبة في بلاغات فساد وبعضهم انتزعت منهم لجنة إزالة التمكين قطعاً سكنية حازوا عليها عن طريق فساد الإنقاذ…! وفي مثل هذه الحال لن تتقدم الرياضة ولن تزهر كرة القدم.. وإذا حقق الفريق القومي إي نجاحات خارجية فسيكون ذلك بفضل بذل اللاعبين.. لأن الذي يدير المنتخبات الوطنية هو (الراعي الرسمي) لأموال المؤتمر الوطني المنهوبة من الدولة والموظّفة لإفساد القطاع الرياضي.. ولا يزال إلى الآن يعمل مبعوثاً لاتحاد شداد إلى العالم الخارجي..! فما أتعس هذه الوفادة.. (وللعلم يدور حالياً في قطاع الرياضة استقطاب تآمري وتخريب مقصود من الفلول)…والثورة مستمرة..!
طبعا الرياضة من الأهمية بحيث لا ينبغي أن يُترك أمرها للرياضيين وحدهم (على قاعدة أن شؤون الحرب والسلام اخطر من أن تُترك للعسكريين وحدهم) فالرياضة في مقدمة ركائز النشاط المجتمعي والوطني.. وهي هكذا في كل بلاد العالم المُحترمة تتميّز بالتفاعل العريض على قاعدة الالتزام بسمو الأخلاق والنزاهة والروح السمحة..كما أنها تجتذب جمهرة واسعة من الشعب من باب الممارسة والمتابعة والترويح وبناء الأجسام والعقول واستدامة الصحة والتحفيز على العمل والنشاط والتلاقي والتباري والتنافس النظيف، علاوة على أنها من عوامل التواصل بين الشعوب عبر المحافل التي تسهم في تأكيد هوية الدول وتعرّف بشخصيتها وموقعها بين العالمين…!
كان ما سمعناه صادماً وبدا واضحاً أن هذا القطاع يعاني من (علل وخيمة) وأن مؤسساته وقياداته الحالية في مجال كرة القدم (اللعبة الشعبية المُحببة) أبعد ما تكون عن روح الثورة.. ولن يفلح هذا القطاع بصورته الحالية..والمتابعون اللصيقون به يقرّون بأن إدارة الاتحاد ولجانه تقوم على المكايدات والمحاباة والتنكّر للوائح وروح الإنصاف عبر ألاعيب صغيرة تُمتهن فيها القوانين والأعراف، وتدور في مناخ تشيع فيه التجاوزات الجسيمة والفساد الإداري والمالي..وبعض قيادات الاتحاد والأندية تحتفظ بمواقعها رغم أنها مطلوبة في بلاغات فساد وبعضهم انتزعت منهم لجنة إزالة التمكين قطعاً سكنية حازوا عليها عن طريق فساد الإنقاذ…! وفي مثل هذه الحال لن تتقدم الرياضة ولن تزهر كرة القدم.. وإذا حقق الفريق القومي إي نجاحات خارجية فسيكون ذلك بفضل بذل اللاعبين.. لأن الذي يدير المنتخبات الوطنية هو (الراعي الرسمي) لأموال المؤتمر الوطني المنهوبة من الدولة والموظّفة لإفساد القطاع الرياضي.. ولا يزال إلى الآن يعمل مبعوثاً لاتحاد شداد إلى العالم الخارجي..! فما أتعس هذه الوفادة.. (وللعلم يدور حالياً في قطاع الرياضة استقطاب تآمري وتخريب مقصود من الفلول)…والثورة مستمرة..!