فليذهب حمدوك
محمد الحسن محمد عثمان
18 September, 2020
18 September, 2020
لكن لا اعتقد ان الخيار اما هذه الخرمجه التى نعيشها او تعود الانقاذ اعتقد ان هناك خيار ثالث هو تصحيح مسار الثوره لا يجب ان يكون الخيار اما حمدوك او البشير ...... حمدوك لم يصنع الثوره لوحده بل حمدوك لم يكن مشارك فى اى صراع مع الانقاذ اذا كان فى امريكا فى التسعينات فنحن لم نسمع به اطلاقا كانت هناك معارضه ومعارضه قويه لم نسمع بأحد منهم واذا فشل حمدوك الان فى السلطه لماذا لايذهب حمدوك ؟ واذا ذهب حمدوك هل ستلفظ الثوره انفاسها الاخيره ؟؟ فالنكن واقعيين ذهب حمدوك او البرهان او حميدتى فالثوره ستكون حيه نيرانها تتقد فالثوره أشعلها الشباب وهم موجودين سيحرسون هذه الثوره فالثوره لا خوف عليها اذا ذهب حمدوك او ذهب كل مجلس الوزراء او الحريه والتغيير بالعكس ستجدد الثوره شبابها وتتقد نيرانها لتآكل بقايا النظام السابق الذين مازالوا مسيطرين على المشهد للضعف البين لحمدوك والسر الحبر وفيصل ومدنى والآخرين الذين من ضعفهم لا نعرف حتى اسماؤهم
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com