فليذهب كل هؤلاء للجحيم

 


 

صفاء الفحل
12 June, 2023

 

عصب الشارع -
نحن جميعنا نعلم بأن اللجنة الأمنية التي تقود قوات الشعب المسلحة عبارة عن بقايا فلول النظام السابق ومجموعة قحت ماهي الا عبارة عن عملاء للسفارات والدعم السريع ماهو الا عباره عن مجموعة من المرتزقة والارزقية وكل هؤلاء ارزقية خونة قتلة وليس لهم الحق في حكم البلاد فلماذا لا يذهبوا جميعاً ويتركو هذا الوطن الجميل لأبناءه الخلص الوطنيين الحقيقيين (وهم كثر)
ولماذا لا يعمل كل الشعب السوداني علي ذلك ام أننا صرنا مغيبين منكسرين بالولاءات العمياء .. ونعلم ان من يقودنا عملاء وقتلة ومرتزقة وخونة وارزقية ورغم ذلك نظل نتبعهم وندافع عنهم ونصل الي درجة ان نرفع السلاح لاعادتهم او تثبيتهم.
وكلنا يعلم بأن هذه الحرب الدائرة الآن لا علاقة لها بالوطنية او حماية الدين او صناعة الديمقراطية وهي لاتتجاوز صراع بين طرفين (قيادة مليشيات الدعم السريع وبقايا كيزان وفلول النظام السابق) وكلاهما طامع في حكم البلاد وفي اعتقادهما أن هذه الحرب تمثل طوق نجاة للمنتصر من المسألة والجاهل هو من يدعم احد الطرفين لتمكينه من تحقيق أغراضه الشخصية..
دعوات (لا للحرب) التي يطلقها الوطنيين الحادبين علي سلامة الوطن غير مجدية ولن تجد اذان صاغية من طرفي الصراع في ظل هذا التعنت الاعمي وليس امام الجميع سوي الصبر علي هذه (الكارثة) التي اوقعنا الكيزان فيها بصناعة مليشيات الجنجويد ثم العودة لمحاربتهم بعد ان قوية شوكتهم ليحدث .. ماحدث ويجب تغيير تعبير لا للحرب الي لتذهب كل هذه المجموعات الي مزبلة التاريخ.
الطرفان مهما قالا او فعلا يظلا شريكان في مجازر قتل المتظاهرين السلميين وفض الاعتصام في ليلة عيد رمضان وقتل المواطنين الأبرياء من خلال حربهما هذه العبثية وتحطيم البني التحتية للوطن وهي جرائم لايمكن ان تغفر او يمسحها التاريخ من ذاكرة الوطن ولو استمرت الحرب الدائرة لعشرات السنين.
الوطنيون الحادبون علي مصلحة الوطن الصادقون في مواقفهم يدركون بانه لابد أن نرمي بكل هذا العبث مزبلة التاريخ ونبدأ في فتح صفحة جديدة لسودان بلا كيزان او مليشيات يقوده هؤلاء الشباب الذين فتحوا صدورهم للرصاص من اجل هذا التغيير .. فلا تكابروا.. وتكذبوا... فالتاريخ لايكذب ولايرحم
والثورة أبداً مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة

 

آراء