فواجع !! الوالي خميس أبكر قتلني الجيش !!!
جمال الصديق الامام/المحامي
16 June, 2023
16 June, 2023
———————————————-
فاجعة أولى :
الجيش السوداني ليس بخير،
وحينما يتقاعس الطبيب عن مداواة المريض يسأل قانونا عن امتناعه السلبيعن كل ما يصيب المريض بسبب هذا الامتناع وان بلغ درجة الموت، وكذلك كل منيفترض فيه القانون تقديم المساعدة ويمتنع عنها.
الوالي طلب !
والجيش امتنع !
مات الوالي وقبله كثير من مواطني الجنينة.
لن اتحدث عن حرب الخرطوم لان الخرطوم بها ما يكفيها من روائح الجثث .
فاجعة ثانية :
المعارك تشعبت ، وتوسعت !
أنفلت زمام الأمر، وخرجت الحرب من الخرطوم ، وهي أشد قسوة، وأقوى مأساة.
وكأن والي غرب دار فور مخلوق للعذاب !
يدفع من سنين حكمه
دين لحرب جنرالات النظام السابق.
كانت الجنينة عبارة عن كرات من حمم النيران التي باتت تنطلق بلا رؤية اوهدف، يقذفها صاحبها كي ينجو بنفسه او يقتل غيره بغض النظر عن المقتول.
والوالي يصرخ!
والجيش في ثكناته!
وصوت أنين الموت جعل من المدينة مقبرة كبيرة تخلو فقط من الشواهد.
فاجعة ثالثة:
في لقاء الوالي بقناة العربية الحدث قال الرجل كل شيء، وعبر عن مأساةوطن بلا جيش ومواطن بلا أمن وعن موت أقرب لأهل الجنينة من شراك نعلهم .
في لقاء خميس أبكر بقناة العربية الحدث أستصرخ الرجل الجيش بان يخرج منثكناته ليدافع عن مواطن ظل يدفع من سنين فقره وقوت اطفاله ميزانيةقوامها (85%) للجيش من المدفوعات العامة حتى يجد الجيش في مثل هذه الظروف.
في لقاء والي ولاية غرب دارفور بالعربية الحدث ألجمت الدهشة الناس حينماقال الوالي إن الجيش السوداني منذ بدء الحرب لم يشارك فيها، ولم يخرج منثكناته .
جيش السودان يقف مكتوف الأيدي قابع في ثكناته يحاكي العروس في خدرهاتترقب عودة الرجال من المعارك حتى تُحظى بملاطفة زوجها.
هل هذا هو الجيش الذي كلمونا عن قوميته وجسارته ومعرفته للحروب .
نعم !!
انه الجيش الذي اعددناه ليكون حامياً لعروضنا، وحافظاً لارواحنا، وسنداًلنا من عاديات الليالي وغدر الجناة.
الوالي يصرخ!
والجيش في ثكناته!
وصوت أنين الموت جعل من المدينة مقبرة كبيرة تخلو فقط من الشواهد.
فاجعة رابعة:
نادى الوالى جيش السودان لحماية جزء عزيز من الوطن من همج مليشيات عابرة أرادت ان تنهب موارد البلد، وان تقتل سكان المدينة، وان تدنس حجور نساء الجنينة.
الجيش كان على بعدٍ يجعله يسمع صوت الطلقات، بكاء النساء، صرخات الاطفال،أنين الرجال، غرغرة موت المسنين، وفحيح الدماء.
الجيش في ثكناته كان يشتم رائحة الموت ويرى الاشلاء تتناثر حول ثكناته.
ولكنه لم يحرك ساكناً، وظل ساكناً بأمر جهة ما، ولم يخرج من ثكناته، ولمتحركه صرخات الوالي ان لم نقل تعليماته وهو الرجل الاول في الولايةوالمسؤول عن أمنها وأمان مواطنيها.
من الذي يحرك الجيش ؟
ومتى يتحرك الجيش ؟
اسئلة ليست للاجابة!!
ولكن ما معنى هذا الصمت الذي لا ينتهي برغم حوجتنا للصراخ .
فاجعة خامسة:
مات الوالي بعد ان تم اسره مباشرة عقب لقاء قناة العربية الحدث .
مات الرجل بعد ان قال للناس كل الناس ان جيش السودان يتفرج على حريق الولاية.
مات الوالي بعد ان قال للناس كل الناس ان الجيش الماثل الآن لا يمثل الوطن،ولا يهمه المواطن.
مات الوالي بعد ان حمّل الجيش كل الارواح التي قُتلت، وكل الممتلكات التي نُهبت ، وكل عار النساء اللائي تم اغتصابهن.
مات الوالي ولكن من الذي قتله، ولماذا قتله، وما مصلحة قاتله من قتله؟
قبل موته قال لنا الوالي من الذي قتله !!
مات الوالي بعد ان ملك الرأي العام كل الحقائق
عن وطن مستباح .
وعن جيش مؤدلج.
وأهم ما قاله لنا الوالي ان مسرح الاحداث يحركه اخرون !
وان الرتب التي نراها ما هي الا حصان طراودة!
وان الجيش ليس بخير!
فاجعة اخيرة:
متى تنتهي الحرب ؟
ولماذا الحرب والسلام في متناول اليد ؟
ولماذا قتل الجيش الوالي ؟
ما معنى هذا الصمت الذي لا ينتهي برغم حوجتنا للصراخ!
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،،،،،،،
elseddig49@gmail.com
فاجعة أولى :
الجيش السوداني ليس بخير،
وحينما يتقاعس الطبيب عن مداواة المريض يسأل قانونا عن امتناعه السلبيعن كل ما يصيب المريض بسبب هذا الامتناع وان بلغ درجة الموت، وكذلك كل منيفترض فيه القانون تقديم المساعدة ويمتنع عنها.
الوالي طلب !
والجيش امتنع !
مات الوالي وقبله كثير من مواطني الجنينة.
لن اتحدث عن حرب الخرطوم لان الخرطوم بها ما يكفيها من روائح الجثث .
فاجعة ثانية :
المعارك تشعبت ، وتوسعت !
أنفلت زمام الأمر، وخرجت الحرب من الخرطوم ، وهي أشد قسوة، وأقوى مأساة.
وكأن والي غرب دار فور مخلوق للعذاب !
يدفع من سنين حكمه
دين لحرب جنرالات النظام السابق.
كانت الجنينة عبارة عن كرات من حمم النيران التي باتت تنطلق بلا رؤية اوهدف، يقذفها صاحبها كي ينجو بنفسه او يقتل غيره بغض النظر عن المقتول.
والوالي يصرخ!
والجيش في ثكناته!
وصوت أنين الموت جعل من المدينة مقبرة كبيرة تخلو فقط من الشواهد.
فاجعة ثالثة:
في لقاء الوالي بقناة العربية الحدث قال الرجل كل شيء، وعبر عن مأساةوطن بلا جيش ومواطن بلا أمن وعن موت أقرب لأهل الجنينة من شراك نعلهم .
في لقاء خميس أبكر بقناة العربية الحدث أستصرخ الرجل الجيش بان يخرج منثكناته ليدافع عن مواطن ظل يدفع من سنين فقره وقوت اطفاله ميزانيةقوامها (85%) للجيش من المدفوعات العامة حتى يجد الجيش في مثل هذه الظروف.
في لقاء والي ولاية غرب دارفور بالعربية الحدث ألجمت الدهشة الناس حينماقال الوالي إن الجيش السوداني منذ بدء الحرب لم يشارك فيها، ولم يخرج منثكناته .
جيش السودان يقف مكتوف الأيدي قابع في ثكناته يحاكي العروس في خدرهاتترقب عودة الرجال من المعارك حتى تُحظى بملاطفة زوجها.
هل هذا هو الجيش الذي كلمونا عن قوميته وجسارته ومعرفته للحروب .
نعم !!
انه الجيش الذي اعددناه ليكون حامياً لعروضنا، وحافظاً لارواحنا، وسنداًلنا من عاديات الليالي وغدر الجناة.
الوالي يصرخ!
والجيش في ثكناته!
وصوت أنين الموت جعل من المدينة مقبرة كبيرة تخلو فقط من الشواهد.
فاجعة رابعة:
نادى الوالى جيش السودان لحماية جزء عزيز من الوطن من همج مليشيات عابرة أرادت ان تنهب موارد البلد، وان تقتل سكان المدينة، وان تدنس حجور نساء الجنينة.
الجيش كان على بعدٍ يجعله يسمع صوت الطلقات، بكاء النساء، صرخات الاطفال،أنين الرجال، غرغرة موت المسنين، وفحيح الدماء.
الجيش في ثكناته كان يشتم رائحة الموت ويرى الاشلاء تتناثر حول ثكناته.
ولكنه لم يحرك ساكناً، وظل ساكناً بأمر جهة ما، ولم يخرج من ثكناته، ولمتحركه صرخات الوالي ان لم نقل تعليماته وهو الرجل الاول في الولايةوالمسؤول عن أمنها وأمان مواطنيها.
من الذي يحرك الجيش ؟
ومتى يتحرك الجيش ؟
اسئلة ليست للاجابة!!
ولكن ما معنى هذا الصمت الذي لا ينتهي برغم حوجتنا للصراخ .
فاجعة خامسة:
مات الوالي بعد ان تم اسره مباشرة عقب لقاء قناة العربية الحدث .
مات الرجل بعد ان قال للناس كل الناس ان جيش السودان يتفرج على حريق الولاية.
مات الوالي بعد ان قال للناس كل الناس ان الجيش الماثل الآن لا يمثل الوطن،ولا يهمه المواطن.
مات الوالي بعد ان حمّل الجيش كل الارواح التي قُتلت، وكل الممتلكات التي نُهبت ، وكل عار النساء اللائي تم اغتصابهن.
مات الوالي ولكن من الذي قتله، ولماذا قتله، وما مصلحة قاتله من قتله؟
قبل موته قال لنا الوالي من الذي قتله !!
مات الوالي بعد ان ملك الرأي العام كل الحقائق
عن وطن مستباح .
وعن جيش مؤدلج.
وأهم ما قاله لنا الوالي ان مسرح الاحداث يحركه اخرون !
وان الرتب التي نراها ما هي الا حصان طراودة!
وان الجيش ليس بخير!
فاجعة اخيرة:
متى تنتهي الحرب ؟
ولماذا الحرب والسلام في متناول اليد ؟
ولماذا قتل الجيش الوالي ؟
ما معنى هذا الصمت الذي لا ينتهي برغم حوجتنا للصراخ!
جمال الصديق الامام
المحامي ،،،،،،،،،
elseddig49@gmail.com