فيديوهات الرعب لبث الرعب!. بقلم: حسن الجزولي
حسن الجزولي
26 December, 2022
26 December, 2022
نقاط بعد البث
* الذين يتابعون وسائط التواصل الاجتماعية، خاصة بالنسبة للفيس والواتس، ربما يرصدون كمية الفيديوهات التي تتعلق بالظواهر السالبة والخطيرة من إعتداء على الناس في الشوارع ونهب لممتلكاتهم وتلك التي تصل حد القتل لأجل السرقة والجريمة، وجميعها فيديوهات منسوبة لمجتمعات السودانيين داخل البلاد.
* لا أحد ينكر تفشي الظاهرة التي عبرت عنها عصابات "تسعة طويلة" وبعض الجرائم الجنائية التي استهدفت أرواح بعض الأسر الآمنة في العاصمة والأقاليم، إلا أن الشاهد في الموضوع، تستغل لترويج وتعميق الخوف والهلع في أوساط الناس وتستغل لربطها بالفيديوهات التي تترى تباعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وفي معظمها فيديوهات (مضروبة)!.
* حيث درج بعض ضعاف النفوس على البحث عن الفيديوهات التي تقشعر لها الأبدان ويرفعونها في هذه المواقع باعتبارها حدثت بالسودان!، ليتضح بعد كل فيديو وفيديو أنها لا تمت للسودان بصلة وأن وقائعها البشعة قد حدثت في دول أفريقية أخرى!.
* والهدف من ذلك أنه نشاط إجرامي يوازي الجرائم البشعة نفسها، وفعل مقصود لذاته في سبيل إحداث الصدمة الاجتماعية والنفسية لدى الجماهير، إستهدافاً لثورتهم ولأدخال الرعب واليأس والقنوط وسط الثوار لإعطاء إنطباع سالب حول غياب الأمن وتفشي الجريمة والفوضى في كل مسام المجتمع، كل ذلك لكي يمهدوا الطريق ليكونوا هم البديل المنتظر!، ليتسيدوا في الناس مرة أخرى وتعدو حليمة لقديما.
والسؤال الذي (يجب) أن يتبادر لذهن كل مشاهد لهذا الفيديو وغيره من فيديوهات شبيهة هو : هل الفيديو ده في السودان؟. حيث اتضح أن فيديوهات متعددة تبرز السالب والقميء من أخلاق الشعب، ولا علاقة لها بالسودان!، بل من دول الجوار، كما سبق وأن أوضحنا، ليضح أن قوى سياسية بعينها ومثالها الجماعات المحسوبة للفلول وبقايا الانقاذ وفي سبيل تخريب الثورة ومجتمعها تسعى لتوسيع دوائر المشاهدة لمثل هذه الفيديوهات المنسوبة زوراً وبهتاناً لجتمعات السودانيين!.
على الناس إذن أن يتحروا الصدق والتدقيق قبل بث أو تداول هذه النماذج من الفيديوهات!.، طالما أن المسألة أصبح لها علاقة وثيقة بأهداف سياسية مرذولة، يحاولون بها إحباط الجماهير وإدخال اليأس في نفوسهم فيما يتعلق بهزيمة مشروع ثورتهم المجيدة وان على الناس ألا يتبق لهم سوى مغادرة البلاد من غير رجعة وتحريض المغتربين بعدم زيارة البلاد خوفاً على حياتهم وحياة أطفالهم. هذا هو لب الموضوع!.
ستنتصر البلاد وستنعم بلادنا قطعاً بالأمن والطمأنينة النابعة من توطين أسس الحريات والديمقراطية وبسط العدالة والسير الحثيث في طريق ترسيخ السلام والوئام، وستلحق جماهير ديسمبر المجيدة ـ وعلى روافع تجارب أهل السودان الناصعة في أكتوبر وأبريل ـ الهزيمة النكراء بكافة مشاريع التآمر من القوى المعادية لشعبنا، سواء في أوساط (فلول الانقاذ) أو (قوى الهبوط الناعم والخشن) معاً!. وحفظ الله بلاد السودانيين.
ـــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassanelgizuli45@gmail.com
* الذين يتابعون وسائط التواصل الاجتماعية، خاصة بالنسبة للفيس والواتس، ربما يرصدون كمية الفيديوهات التي تتعلق بالظواهر السالبة والخطيرة من إعتداء على الناس في الشوارع ونهب لممتلكاتهم وتلك التي تصل حد القتل لأجل السرقة والجريمة، وجميعها فيديوهات منسوبة لمجتمعات السودانيين داخل البلاد.
* لا أحد ينكر تفشي الظاهرة التي عبرت عنها عصابات "تسعة طويلة" وبعض الجرائم الجنائية التي استهدفت أرواح بعض الأسر الآمنة في العاصمة والأقاليم، إلا أن الشاهد في الموضوع، تستغل لترويج وتعميق الخوف والهلع في أوساط الناس وتستغل لربطها بالفيديوهات التي تترى تباعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وفي معظمها فيديوهات (مضروبة)!.
* حيث درج بعض ضعاف النفوس على البحث عن الفيديوهات التي تقشعر لها الأبدان ويرفعونها في هذه المواقع باعتبارها حدثت بالسودان!، ليتضح بعد كل فيديو وفيديو أنها لا تمت للسودان بصلة وأن وقائعها البشعة قد حدثت في دول أفريقية أخرى!.
* والهدف من ذلك أنه نشاط إجرامي يوازي الجرائم البشعة نفسها، وفعل مقصود لذاته في سبيل إحداث الصدمة الاجتماعية والنفسية لدى الجماهير، إستهدافاً لثورتهم ولأدخال الرعب واليأس والقنوط وسط الثوار لإعطاء إنطباع سالب حول غياب الأمن وتفشي الجريمة والفوضى في كل مسام المجتمع، كل ذلك لكي يمهدوا الطريق ليكونوا هم البديل المنتظر!، ليتسيدوا في الناس مرة أخرى وتعدو حليمة لقديما.
والسؤال الذي (يجب) أن يتبادر لذهن كل مشاهد لهذا الفيديو وغيره من فيديوهات شبيهة هو : هل الفيديو ده في السودان؟. حيث اتضح أن فيديوهات متعددة تبرز السالب والقميء من أخلاق الشعب، ولا علاقة لها بالسودان!، بل من دول الجوار، كما سبق وأن أوضحنا، ليضح أن قوى سياسية بعينها ومثالها الجماعات المحسوبة للفلول وبقايا الانقاذ وفي سبيل تخريب الثورة ومجتمعها تسعى لتوسيع دوائر المشاهدة لمثل هذه الفيديوهات المنسوبة زوراً وبهتاناً لجتمعات السودانيين!.
على الناس إذن أن يتحروا الصدق والتدقيق قبل بث أو تداول هذه النماذج من الفيديوهات!.، طالما أن المسألة أصبح لها علاقة وثيقة بأهداف سياسية مرذولة، يحاولون بها إحباط الجماهير وإدخال اليأس في نفوسهم فيما يتعلق بهزيمة مشروع ثورتهم المجيدة وان على الناس ألا يتبق لهم سوى مغادرة البلاد من غير رجعة وتحريض المغتربين بعدم زيارة البلاد خوفاً على حياتهم وحياة أطفالهم. هذا هو لب الموضوع!.
ستنتصر البلاد وستنعم بلادنا قطعاً بالأمن والطمأنينة النابعة من توطين أسس الحريات والديمقراطية وبسط العدالة والسير الحثيث في طريق ترسيخ السلام والوئام، وستلحق جماهير ديسمبر المجيدة ـ وعلى روافع تجارب أهل السودان الناصعة في أكتوبر وأبريل ـ الهزيمة النكراء بكافة مشاريع التآمر من القوى المعادية لشعبنا، سواء في أوساط (فلول الانقاذ) أو (قوى الهبوط الناعم والخشن) معاً!. وحفظ الله بلاد السودانيين.
ـــــــــــــــــــــ
* لجنة تفكيك التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقاً أيضاً.
hassanelgizuli45@gmail.com