في الخرطوم بلغت الروح الحلقوم: سيناريو مفتوح امام كل الاحتمالات والانقلابات العسكرية الوهمية
محمد فضل علي
21 February, 2022
21 February, 2022
هولاء السمر الميامين وطليعة الشباب الوطني في ارض النيلين والعاصمة السودانية الخرطوم يبدو انهم قد عقدوا العزم علي عدم التراجع والاستمرار في المواجهة والسير الي اخر المشوار وهم يعبدون الطريق الي برلمان الحرية والديمقراطية والسلام والعدالة الثورية بالارواح والمهج والدماء الغالية من خلال المواكب الفدائية المتلاحقة والاستخفاف بالموت والغاز المسيل للدموع وسيل الرصاص المنهمر من كل الاتجاهات الثابتة والمتحركة.
عمي البصر والبصيرة وحدة هو الذي قاد الجنرال البرهان وقائد الدعم السريع الي مصيرهم المحتوم عندما استمعوا الي نصائح واستشارات شيطانية من مجموعات فاسدة متعطشة للسلطة من بعض عضوية ما كانت تعرف بالحركة الاسلامية من العسكريين والمدنيين والمفارقة في انه ليس بينهم وبين الشعب السوداني غبينة او ثار قديم فقد عملوا في مؤسسات النظام السابق الامنية والعسكرية ومثلت الثورة الشعبية وسقوط النظام بالنسبة لهم فرصة نادرة لمغادرة مراكب النظام المباد بهدوء وسلام ولكنهم رفضوا الحرية وانصاعوا ليد اخري .
واختاروا السير في طريق وعر محفوف بالمخاطر والصعاب وللاسف فلا يلوح في الافق اليوم اي طريق للتصالح بينهم وبين الشارع السوداني علي خلفية الانتهاكات المخيفة وعمليات القتل والقمع شبه اليومية .
لقد فشلت كل المخططات والطرق والوسائل البدائية والساذجة التي اعتقدوا انها ستضمن لهم الاستفراد بالحكم والبلاد والعباد من خلال الهرولة المضحكة والمتكررة الي اسرائيل يعرضون خدماتهم العديمة القيمة والفائدة الي دولة مثل اسرائيل ظلت تضع يدها علي الزناد منذ ان ظهرت الي الوجود وحتي يومنا هذا وربما الي امد طويل من العمر نسبة لطبيعة وتكوين الدولة العبرية العقائدية التي تعتمد علي عسكرة الدولة المجتمع الي ميعاد غير معلوم في ظل واقع جغرافي وتاريخي استثنائي له اسباب معلومة ومعروفة ..
مثلهم مثل المخلوع البشير في ايامه الاخيرة اصبحوا يكثرون من التردد والزيارات الي دول الخليج التي تورطت بدورها في حروب استنزاف مخيفة ومصائب اخري لاداعي لذكرها وقد ضعف الطالب والمطلوب وليس بمقدروهم توفير اي نوع من الدعم والحماية للتحالف الحاكم في الخرطوم بطريقة تضمن له البقاء في الحكم .
التحدي الاكبر الذي يواجه حركة الشارع السوداني والاغلبية الصامتة المنتشرة في شوارع وطرقات العاصمة السودانية وبقية مدن البلاد الاخري يمكن في غياب قيادة سياسية مركزية موحدة تحدد انابة عن الامة والشعب الي اجل محدد وميعاد معلوم الاولويات والواجبات المفترضة علي صعيد السياسات الداخلية والخارجية وعدم الاكتفاء بمجرد الامنيات وترف الشعارات والمنافسة السلبية بعيدا عن التقاليد الديمقراطية وروح الدستور والقانون.
الفشل في هذه الحالة او السير علي طريقة بعض السياسات والتوجهات الانتقالية السابقة ستعطي الفرصة للمتربصين وشياطين الانس وطوائف المحتالين السياسيين المحترفين بالعمل علي اختطاف صوت الشعب مرة اخري حتي لو اقتضي الامر تنفيذ مسرحية انحياز انقلابية ...
عمي البصر والبصيرة وحدة هو الذي قاد الجنرال البرهان وقائد الدعم السريع الي مصيرهم المحتوم عندما استمعوا الي نصائح واستشارات شيطانية من مجموعات فاسدة متعطشة للسلطة من بعض عضوية ما كانت تعرف بالحركة الاسلامية من العسكريين والمدنيين والمفارقة في انه ليس بينهم وبين الشعب السوداني غبينة او ثار قديم فقد عملوا في مؤسسات النظام السابق الامنية والعسكرية ومثلت الثورة الشعبية وسقوط النظام بالنسبة لهم فرصة نادرة لمغادرة مراكب النظام المباد بهدوء وسلام ولكنهم رفضوا الحرية وانصاعوا ليد اخري .
واختاروا السير في طريق وعر محفوف بالمخاطر والصعاب وللاسف فلا يلوح في الافق اليوم اي طريق للتصالح بينهم وبين الشارع السوداني علي خلفية الانتهاكات المخيفة وعمليات القتل والقمع شبه اليومية .
لقد فشلت كل المخططات والطرق والوسائل البدائية والساذجة التي اعتقدوا انها ستضمن لهم الاستفراد بالحكم والبلاد والعباد من خلال الهرولة المضحكة والمتكررة الي اسرائيل يعرضون خدماتهم العديمة القيمة والفائدة الي دولة مثل اسرائيل ظلت تضع يدها علي الزناد منذ ان ظهرت الي الوجود وحتي يومنا هذا وربما الي امد طويل من العمر نسبة لطبيعة وتكوين الدولة العبرية العقائدية التي تعتمد علي عسكرة الدولة المجتمع الي ميعاد غير معلوم في ظل واقع جغرافي وتاريخي استثنائي له اسباب معلومة ومعروفة ..
مثلهم مثل المخلوع البشير في ايامه الاخيرة اصبحوا يكثرون من التردد والزيارات الي دول الخليج التي تورطت بدورها في حروب استنزاف مخيفة ومصائب اخري لاداعي لذكرها وقد ضعف الطالب والمطلوب وليس بمقدروهم توفير اي نوع من الدعم والحماية للتحالف الحاكم في الخرطوم بطريقة تضمن له البقاء في الحكم .
التحدي الاكبر الذي يواجه حركة الشارع السوداني والاغلبية الصامتة المنتشرة في شوارع وطرقات العاصمة السودانية وبقية مدن البلاد الاخري يمكن في غياب قيادة سياسية مركزية موحدة تحدد انابة عن الامة والشعب الي اجل محدد وميعاد معلوم الاولويات والواجبات المفترضة علي صعيد السياسات الداخلية والخارجية وعدم الاكتفاء بمجرد الامنيات وترف الشعارات والمنافسة السلبية بعيدا عن التقاليد الديمقراطية وروح الدستور والقانون.
الفشل في هذه الحالة او السير علي طريقة بعض السياسات والتوجهات الانتقالية السابقة ستعطي الفرصة للمتربصين وشياطين الانس وطوائف المحتالين السياسيين المحترفين بالعمل علي اختطاف صوت الشعب مرة اخري حتي لو اقتضي الامر تنفيذ مسرحية انحياز انقلابية ...