في جلسة المحكمة أمس: المتهمون بمقتل مسؤول شرطي ينكرون أقوالهم!!
رئيس التحرير: طارق الجزولي
28 November, 2022
28 November, 2022
هيئة الدفاع عن المتهمين: لا يوجد اي خرق للطعن أو شرخ في قميص العميد كما توجد رتبة عميد في كتف وعقيد في الكتف الاخر
"وسع مجاري الدم زيد السجن ترباس الطلقة ما بتكتل بكتل سكات الناس" هكذا كانت هتافات المتهمين بمقتل العميد بريمة اثناء دخولهم ساحة المحكمة، وعند دخولهم قاعة المحكمة التزموا بقرار المحكمة السابق الذي قضى بعدم ترديد الهتافات داخل قاعة المحكمة، حيث انعقدت الجلسة السادسة أمس بقاعة محكمة معهد العلوم القضائية بحضور هيئة الدفاع والمتهمين وأولياء الدم، والمتحري الثاني .
رصد الجريدة: فدوى خزرجي
أقوال المتحري الثاني
وبدأت الجلسة بسماع أقوال المتحري الثاني عقيد شرطة حامد شاندينا على يوميات التحري قائلاً بتاريخ ١٣ يناير ٢٠٢٢م وبناء على توجيهات السيد المدير لدائرة التحقيقات الجنائية بالتحرك إلى مشرحة بشائر للوقوف على تشريح جثمان العميد علي محمد بريمة ومباشرة التحري لذات التاريخ تم مقابلة البروف عقيل سوار الذهب الذي قام بالتشريح وأوضح ان العميد أصيب بطعنتين طعنه منها في العضد الأيسر وطعنة في الظهر في الجانب الأيسر ادت الى تهتك الرئة اليسرى والنزيف الحاد، حسب يوميات التحري في الصفحة "4، 5"
واضاف: وفي ذات التاريخ تحركت برفقة فريق التحقيقات الجنائية الى القسم الشمالي الخرطوم لاستلام أوراق البلاغ وبعد مقابلة رئيس القسم العقيد شرطة معتصم سليمان اتضح أن البلاغ بقسم بري، وفي ذات التاريخ تم استلام الأوراق من القسم والتي كانت من طرف رائد شرطة أحمد محمد الأمين ، ومن ثم تحركنا الى موقع الحادث جوار فندق "المريديان" سابقا برفقة الأدلة الجنائية، وذكر بأن التحرك تم بالإرشاد من قبل الوكيل عريف شرطة معاوية صابر الذي يتبع لقطاع وسط الخرطوم الذي دل على مكان وقوع العميد علي بريمة وتم تصوير موقع الحادث بواسطة فريق الادلة الجنائية وتم رفع عينة ترابية بالاضافة الى مادة حمراء في عدد ثلاثة اثواب.
عدم امتلاك بينة
وفي الاثناء تداخلت رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين المحامية ايمان حسن عبد الرحيم مقاطعة المتحري ومخاطبة المحكمة قائلة نعترض على عينات المادة الحمراء ونرفض قبولها من حيث الشكل، وبررت ذلك لجهة ان المتحري الاول ذكر بأن العينات لم يستلمها وذلك يؤكد بأنه لا يمتلك البينة التي تشير الى ان الثاني استلمها؟ وأضافت: فبالتالي ليس من حقه ان يقدمها كمتحري دليل اتهام وهو غير ملم بتفاصيلها، فضلا عن انه لم يتم ذكر اسماء في شريط فحص اسطوانات العينات اي جهة تتبع او بيانات البلاغ، واردفت: أما العينة الترابية ليس لدينا اعتراض حولها وسوف يتم مناقشتها فيما بعد ، ومن جهته تداخل عضو هيئة الدفاع عن المتهم الخامس المحامي نصر الدين طه مؤكدا للمحكمة بأن جميع العينات لا تشير الى تاريخ رفع العينات، والتمست الهيئة رفضها شكلا وموضعا وتقديمها من الشخص الذي اعداها لمناقشته في محتواها.
المحكمة:
ومن جهتها اعتبرت المحكمة بأنه لا يوجد ما يمنع الاعتراض على العينة الترابية بررت ذلك لجهة انه يتعين قبول العينة شكلا وان قبول دوافعها وعلاقتها بالجريمة فإنها مسألة موضوعية لم يحن اوانها بعد، ونوهت الى ان المرحلة الحالية هي مرحلة قبول البينة من حيث الشكل وان كل ما تم تقديمة لا يمكن النظر إليه الا على انه بينة مادية كما نصت عليه المادة 50 ، 1 من قانون الاجراءات، وقضت المحكمة بأنه يؤشر الى العينة الترابية كدليل اتهام مادي رقم واحد، اما الاسطوانة كدليل مادي رقم 2 "أ، ب، ج"
مسرح الحادث:
ثم واصل المتحري في اقواله : في 13 يناير 2022م تم رصد مسرح الحادث بواسطتي وتم وصف مكان الحادث داخل يوميات التحري، و في 14 من ذات الشهر تم استجواب الشاهد معتصم ابراهيم عبد الله، الذي كان مع المرحوم، كما تم استلام ملابس المتهم محمد الفاتح في 13 من ذات الشهر ووضعت معروضات وأرسلت الى الأدلة الجنائية، وهي عبارة عن قميص رجالي نص كم باللون البني وبنطلون جينز باللون الاسود وعينة اظاهر.
وتابع : أما في تاريخ 15 فبراير تم القبض على المتهم الأول محمد الفاتح عصام محمد بالقيد "3" ثم تم استجوابه، وقال" الحاصل انا خرجت من البيت مع بنات شروني وكنت ماشي ام درمان القماير واحد طالبني مبلغ 9 الف بتاعت موتور اسمه حياتي يسكن اركويت، والموتور شالو مني صديق عاطف موسى وتم بيعه الى شخص يدعى عباس بتاع الموتور مضايقني شديد، وكنت ماشي ام درمان امس ولقيت المظاهرات وركبت مع البنات ديل وانا بعرفهم والباقين لا اعرفهم، قلت ليهم ماشي ام درمان والساعة الثانية والنصف نزلوني في شروني وكانت المظاهرات وكان هناك مسجد في وسط الحي في الخرطوم 2 ووجدت ناس كتار بعاينو للمظاهرات وانا زاتي بقيت اعاين معاهم" و قبضوني عساكر ابو طيرة واعتدوا علي بالضرب المبرح و اتهموني بقتل العميد ومن اقتادوني واحدهم يحمل سكين هددني بالذبح، ومن ثم ودوني الى قسم الشرطة ويوجد احد الضباط هددني بالاغتصاب " ومن ثم تم ارجاعي الى الحراسة".
ووجهت المحكمة سؤالا الى المتهم محمد الفاتح هي تلك اقوالك، فرد قائلا على المتحري وصفا أقواله "بالجلبطة، نافيا كل الحديث ولا يعرف كل تلك الاقوال".
أقوال المتهم الثاني
مضى المتحري مجدد في سرد اقواله : في تاريخ 15 يناير 2022م بناء على اتصال فرعية وسط الخرطوم تم القبض على المتهم الثاني محمد ادم ارباب بالقيد "4" وشرعت في استجوابه، وقال الاتي :" الحاصل في يوم الموكب 13 يناير ذهبنا الى نقطة التجمع في ميدان شروني ثم تحركنا الى الاستوب وكان تم اطلاق البمبان بكثافة وبعد ذلك القوات انسحبت، وانا والدومة ونزار وحسام، وود الشامي/ ومصطفى قلندر وبعض الشباب، عقب انسحاب القوات تقدمنا وكان هناك 15 عسكري وانسحبو تكتيكيا وظل قدامي أحمد الننة وادم ومصطفى قلندر ومصعب الشريف وخمسة من الشباب وكانت السكين عند مصعب ثم اخذتها منه وقمت بتسديد طعنة واحدة على ظهر العسكري وكذلك مصعب اخذ السكين وطعنة في ظهرة ايضا، وكذلك ادم لديه سكين واحمد الننة، بالاضافة الى الشباب واتصبت بحجر في رجلي ورجعت والشباب اتقدموا مع العلم ، وبعدها ذهبنا الى المستشفى مع الننة اولا لمستشفى الجودة لاحمد الننة وبعدها الى رويال كير جبصوا لي كراعي ، ومن ثم الى منزل احمد عبد الرحمن في الحلفايا والصباح عدنا الى رويال كير للمقابلة وتم القبض علي وهذا كل الحاصل" بالاستجواب انا ملقب بتوباك واتبع لمجموعة غاضبون وملوك الاشتباك والمشرف عليها أحمد بشرى والداعم أحمد خليل بمولها ماليا ويعمل دكتور بالسعودية" والملابس الكنت لابسها يوم الحادث في منزل رفقة صائدة البمبان، والسكين عند مصعب كنت لابس خوذة صفراء .
اقوال تحت التهديد
عندما كان يستعرض المتحري اقوال المتهم توباك نظر الى الاسفل بالم ثم نظر الى المتحري نظرة غضب ثم وجهة كلامه الى قاضي المحكمة قائلا : اولا شيء يا مولانا هذا المتحري قام بتعذيبنا عذاب شديد هذا اولا ، وبرفقته شخص اخر كان يسئ لي بالالفاظ لامي واهلي ثم اضاف: ثانيا هناك اعتراف تم تحت التهديد، وآخر لم اقله وتفاجئت به داخل المحكمة ، واردف: لكن على الرغم من كل ذلك الا انني كنت متمسك باقوالي واكد على أنني لم أقتل العميد.
تهديد بالاغتصاب
ثم صمت المتحري لبره ثم مضى قائلا : وبناءا على معلومات لدى مباحث وسط الخرطوم تم القبض على المتهم الثالث أحمد الفاتح احمد حسن الملقب "بالننة" وأكد بأن الننة اعترف بأن توباك قام بقتل العميد، وفاجأ الننة الحضور بقوله إنه عذب اثناء التحريات ، و خنقوه داخل المكتب، ومن ثم قام ضابط مباحث بخلع ملابسه وهدده بالاغتصاب، ومن ثم هدده بتصفية أبيه وأمه"
تقديم معرضات
عرض المتحري عدد من المعروضات ، ومن ضمن تلك تم تقديم قميص العميد كأحد المعروضات، وذكر بأنه تم ضبط قميص به علامة برتبة عميد تتبع للاحتياطي المركزي وبوت في مسرح الجريمة بالإضافة شال مربوط على يده وكان ذلك بالمستشفى.
وتداخلت هيئة الدفاع وقاطعت المتحري، قائلة نلتمس من المحكمة الموقرة تسجيل ملاحظة بأنه ليس هناك اي خرق لطعن وشرخ في القميص المرفق بجانب انه يوجد رتبة عميد بكتف أما رتبة عقيد الكتف الاخر، وتم عرض قميص العميد.
وعقب ملاحظة المحكمة وجدد بأن هناك طعنة بطول 2 ونصف سنتمتر ، وعرضية من اليد اليسرى من الخلف اعلى اليد 69 ، والخرم الذي وجد بمقاس اصبع الخنصر. وفي نهاية الجلسة رفعت المحكمة الجلسة الى الأحد القادم لاستكمال إجراءات أقوال المتحري الثاني .
تعزيزات أمنية
حيث رصدت "الجريدة" تعزيزات امنية مكثفة بالامس، وتم توزيع 10 تاتشرات شرطة من الناحية الشمالية للمحكمة، ومن الناحية الجنوبية ثلاثة دفارات واربعة تاتشرات، وتم ابعاد الثوار المحتشدين خارج المحكمة من امام مقارها جنوباً والتزم الثوار بالسلمية وفقا لتوجيهات اللجنة الميدانية.
الجريدة
"وسع مجاري الدم زيد السجن ترباس الطلقة ما بتكتل بكتل سكات الناس" هكذا كانت هتافات المتهمين بمقتل العميد بريمة اثناء دخولهم ساحة المحكمة، وعند دخولهم قاعة المحكمة التزموا بقرار المحكمة السابق الذي قضى بعدم ترديد الهتافات داخل قاعة المحكمة، حيث انعقدت الجلسة السادسة أمس بقاعة محكمة معهد العلوم القضائية بحضور هيئة الدفاع والمتهمين وأولياء الدم، والمتحري الثاني .
رصد الجريدة: فدوى خزرجي
أقوال المتحري الثاني
وبدأت الجلسة بسماع أقوال المتحري الثاني عقيد شرطة حامد شاندينا على يوميات التحري قائلاً بتاريخ ١٣ يناير ٢٠٢٢م وبناء على توجيهات السيد المدير لدائرة التحقيقات الجنائية بالتحرك إلى مشرحة بشائر للوقوف على تشريح جثمان العميد علي محمد بريمة ومباشرة التحري لذات التاريخ تم مقابلة البروف عقيل سوار الذهب الذي قام بالتشريح وأوضح ان العميد أصيب بطعنتين طعنه منها في العضد الأيسر وطعنة في الظهر في الجانب الأيسر ادت الى تهتك الرئة اليسرى والنزيف الحاد، حسب يوميات التحري في الصفحة "4، 5"
واضاف: وفي ذات التاريخ تحركت برفقة فريق التحقيقات الجنائية الى القسم الشمالي الخرطوم لاستلام أوراق البلاغ وبعد مقابلة رئيس القسم العقيد شرطة معتصم سليمان اتضح أن البلاغ بقسم بري، وفي ذات التاريخ تم استلام الأوراق من القسم والتي كانت من طرف رائد شرطة أحمد محمد الأمين ، ومن ثم تحركنا الى موقع الحادث جوار فندق "المريديان" سابقا برفقة الأدلة الجنائية، وذكر بأن التحرك تم بالإرشاد من قبل الوكيل عريف شرطة معاوية صابر الذي يتبع لقطاع وسط الخرطوم الذي دل على مكان وقوع العميد علي بريمة وتم تصوير موقع الحادث بواسطة فريق الادلة الجنائية وتم رفع عينة ترابية بالاضافة الى مادة حمراء في عدد ثلاثة اثواب.
عدم امتلاك بينة
وفي الاثناء تداخلت رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين المحامية ايمان حسن عبد الرحيم مقاطعة المتحري ومخاطبة المحكمة قائلة نعترض على عينات المادة الحمراء ونرفض قبولها من حيث الشكل، وبررت ذلك لجهة ان المتحري الاول ذكر بأن العينات لم يستلمها وذلك يؤكد بأنه لا يمتلك البينة التي تشير الى ان الثاني استلمها؟ وأضافت: فبالتالي ليس من حقه ان يقدمها كمتحري دليل اتهام وهو غير ملم بتفاصيلها، فضلا عن انه لم يتم ذكر اسماء في شريط فحص اسطوانات العينات اي جهة تتبع او بيانات البلاغ، واردفت: أما العينة الترابية ليس لدينا اعتراض حولها وسوف يتم مناقشتها فيما بعد ، ومن جهته تداخل عضو هيئة الدفاع عن المتهم الخامس المحامي نصر الدين طه مؤكدا للمحكمة بأن جميع العينات لا تشير الى تاريخ رفع العينات، والتمست الهيئة رفضها شكلا وموضعا وتقديمها من الشخص الذي اعداها لمناقشته في محتواها.
المحكمة:
ومن جهتها اعتبرت المحكمة بأنه لا يوجد ما يمنع الاعتراض على العينة الترابية بررت ذلك لجهة انه يتعين قبول العينة شكلا وان قبول دوافعها وعلاقتها بالجريمة فإنها مسألة موضوعية لم يحن اوانها بعد، ونوهت الى ان المرحلة الحالية هي مرحلة قبول البينة من حيث الشكل وان كل ما تم تقديمة لا يمكن النظر إليه الا على انه بينة مادية كما نصت عليه المادة 50 ، 1 من قانون الاجراءات، وقضت المحكمة بأنه يؤشر الى العينة الترابية كدليل اتهام مادي رقم واحد، اما الاسطوانة كدليل مادي رقم 2 "أ، ب، ج"
مسرح الحادث:
ثم واصل المتحري في اقواله : في 13 يناير 2022م تم رصد مسرح الحادث بواسطتي وتم وصف مكان الحادث داخل يوميات التحري، و في 14 من ذات الشهر تم استجواب الشاهد معتصم ابراهيم عبد الله، الذي كان مع المرحوم، كما تم استلام ملابس المتهم محمد الفاتح في 13 من ذات الشهر ووضعت معروضات وأرسلت الى الأدلة الجنائية، وهي عبارة عن قميص رجالي نص كم باللون البني وبنطلون جينز باللون الاسود وعينة اظاهر.
وتابع : أما في تاريخ 15 فبراير تم القبض على المتهم الأول محمد الفاتح عصام محمد بالقيد "3" ثم تم استجوابه، وقال" الحاصل انا خرجت من البيت مع بنات شروني وكنت ماشي ام درمان القماير واحد طالبني مبلغ 9 الف بتاعت موتور اسمه حياتي يسكن اركويت، والموتور شالو مني صديق عاطف موسى وتم بيعه الى شخص يدعى عباس بتاع الموتور مضايقني شديد، وكنت ماشي ام درمان امس ولقيت المظاهرات وركبت مع البنات ديل وانا بعرفهم والباقين لا اعرفهم، قلت ليهم ماشي ام درمان والساعة الثانية والنصف نزلوني في شروني وكانت المظاهرات وكان هناك مسجد في وسط الحي في الخرطوم 2 ووجدت ناس كتار بعاينو للمظاهرات وانا زاتي بقيت اعاين معاهم" و قبضوني عساكر ابو طيرة واعتدوا علي بالضرب المبرح و اتهموني بقتل العميد ومن اقتادوني واحدهم يحمل سكين هددني بالذبح، ومن ثم ودوني الى قسم الشرطة ويوجد احد الضباط هددني بالاغتصاب " ومن ثم تم ارجاعي الى الحراسة".
ووجهت المحكمة سؤالا الى المتهم محمد الفاتح هي تلك اقوالك، فرد قائلا على المتحري وصفا أقواله "بالجلبطة، نافيا كل الحديث ولا يعرف كل تلك الاقوال".
أقوال المتهم الثاني
مضى المتحري مجدد في سرد اقواله : في تاريخ 15 يناير 2022م بناء على اتصال فرعية وسط الخرطوم تم القبض على المتهم الثاني محمد ادم ارباب بالقيد "4" وشرعت في استجوابه، وقال الاتي :" الحاصل في يوم الموكب 13 يناير ذهبنا الى نقطة التجمع في ميدان شروني ثم تحركنا الى الاستوب وكان تم اطلاق البمبان بكثافة وبعد ذلك القوات انسحبت، وانا والدومة ونزار وحسام، وود الشامي/ ومصطفى قلندر وبعض الشباب، عقب انسحاب القوات تقدمنا وكان هناك 15 عسكري وانسحبو تكتيكيا وظل قدامي أحمد الننة وادم ومصطفى قلندر ومصعب الشريف وخمسة من الشباب وكانت السكين عند مصعب ثم اخذتها منه وقمت بتسديد طعنة واحدة على ظهر العسكري وكذلك مصعب اخذ السكين وطعنة في ظهرة ايضا، وكذلك ادم لديه سكين واحمد الننة، بالاضافة الى الشباب واتصبت بحجر في رجلي ورجعت والشباب اتقدموا مع العلم ، وبعدها ذهبنا الى المستشفى مع الننة اولا لمستشفى الجودة لاحمد الننة وبعدها الى رويال كير جبصوا لي كراعي ، ومن ثم الى منزل احمد عبد الرحمن في الحلفايا والصباح عدنا الى رويال كير للمقابلة وتم القبض علي وهذا كل الحاصل" بالاستجواب انا ملقب بتوباك واتبع لمجموعة غاضبون وملوك الاشتباك والمشرف عليها أحمد بشرى والداعم أحمد خليل بمولها ماليا ويعمل دكتور بالسعودية" والملابس الكنت لابسها يوم الحادث في منزل رفقة صائدة البمبان، والسكين عند مصعب كنت لابس خوذة صفراء .
اقوال تحت التهديد
عندما كان يستعرض المتحري اقوال المتهم توباك نظر الى الاسفل بالم ثم نظر الى المتحري نظرة غضب ثم وجهة كلامه الى قاضي المحكمة قائلا : اولا شيء يا مولانا هذا المتحري قام بتعذيبنا عذاب شديد هذا اولا ، وبرفقته شخص اخر كان يسئ لي بالالفاظ لامي واهلي ثم اضاف: ثانيا هناك اعتراف تم تحت التهديد، وآخر لم اقله وتفاجئت به داخل المحكمة ، واردف: لكن على الرغم من كل ذلك الا انني كنت متمسك باقوالي واكد على أنني لم أقتل العميد.
تهديد بالاغتصاب
ثم صمت المتحري لبره ثم مضى قائلا : وبناءا على معلومات لدى مباحث وسط الخرطوم تم القبض على المتهم الثالث أحمد الفاتح احمد حسن الملقب "بالننة" وأكد بأن الننة اعترف بأن توباك قام بقتل العميد، وفاجأ الننة الحضور بقوله إنه عذب اثناء التحريات ، و خنقوه داخل المكتب، ومن ثم قام ضابط مباحث بخلع ملابسه وهدده بالاغتصاب، ومن ثم هدده بتصفية أبيه وأمه"
تقديم معرضات
عرض المتحري عدد من المعروضات ، ومن ضمن تلك تم تقديم قميص العميد كأحد المعروضات، وذكر بأنه تم ضبط قميص به علامة برتبة عميد تتبع للاحتياطي المركزي وبوت في مسرح الجريمة بالإضافة شال مربوط على يده وكان ذلك بالمستشفى.
وتداخلت هيئة الدفاع وقاطعت المتحري، قائلة نلتمس من المحكمة الموقرة تسجيل ملاحظة بأنه ليس هناك اي خرق لطعن وشرخ في القميص المرفق بجانب انه يوجد رتبة عميد بكتف أما رتبة عقيد الكتف الاخر، وتم عرض قميص العميد.
وعقب ملاحظة المحكمة وجدد بأن هناك طعنة بطول 2 ونصف سنتمتر ، وعرضية من اليد اليسرى من الخلف اعلى اليد 69 ، والخرم الذي وجد بمقاس اصبع الخنصر. وفي نهاية الجلسة رفعت المحكمة الجلسة الى الأحد القادم لاستكمال إجراءات أقوال المتحري الثاني .
تعزيزات أمنية
حيث رصدت "الجريدة" تعزيزات امنية مكثفة بالامس، وتم توزيع 10 تاتشرات شرطة من الناحية الشمالية للمحكمة، ومن الناحية الجنوبية ثلاثة دفارات واربعة تاتشرات، وتم ابعاد الثوار المحتشدين خارج المحكمة من امام مقارها جنوباً والتزم الثوار بالسلمية وفقا لتوجيهات اللجنة الميدانية.
الجريدة