في حلتنا كوز
صفاء الفحل
20 June, 2023
20 June, 2023
عصب الشارع -
القفز من مركب الكيزان هو الموضة هذه الايام واصبح الوصف بالكوز مرض خبيث يتبرأ منه كل شخص فبعد ان جلس بقال علي شاشة التلفزيون ورفع سبابته وقال (كوز وافتخر) عاد وتبرأ من اقواله السابقة ولكن ليته لم يفعل فقد شفاه الله من خمر الكوزنه ليدخل الي إدمان مخدرات الجنجويد وإمعاناً في الهروب من ثوب الكوزنه اطلق الفلول شائعة بان هناك من يعمل علي دعم ودل الدعم السريع علي منازل الكيزان بالاحياء ولم يتبقي الا ان يضع الكيزان لافتات علي ابوابهم علي طريق (منزل احرار) كتب عليها لايوجد كوز في هذا المنزل..
وحتي الارزقي الاعيسر انكر (كوزنته) من خلال تسجيل يصور (زنقته) امام احد المقاهي السودانية في عاصمة الضباب ولو لا الحياء لانكر حتي كرتي وعلي عثمان وترك كوزنتهم فقد صار من السهل خلع ثوب المباديء لارتداء ثوب اخر والكيزان هم الأقرب الي ذلك علي إعتبار أن الكوزنه في ذاتها عبارة عن مجموعة من الاكاذيب والنفاق وبلا ادني علاقة بالمثل واخلاق..
والكيزان عموما هم ثلاثة مجموعات من (الميم) لمن يفهمها اولها هم (الميم نون) وتعني (مغفل نافع) وهي المجموعة التي لاتزال بالخرطوم وتصارع وتدافع بلا ادني فهم ويستفاد منها في صناعة البلبلة دون ان يستفيد افرادها شيئا اما المجموعة الثانية فهي (الميم باء) وتعني معاكم بفائدة وهم مجموعة التماسيح الكبار الذين هتفوا وطبلوا وغرفوا من فترة التمكين حتي انتفخت أوداجهم وأكثرهم خارج البلاد. اليوم يستمتع بما جمع خلال فترة التيه ومازال يصرخ وينتظر الفرصة للعودة اما الميم الثالثة فهي (الميم قاف) وهي مجموعة القمة والتي تدير اللعبة كلها وليس امامها الا الاستمرار في هذه الحرب اذا ان نهايتها تعني نهايتهم
وفي اطار البديهيات لنفكر لماذا يفترض الكيزان ان هناك من يبلغ عن منازلهم ومن الطبيعي أن تكون الاجابة لانهم يعلمون ان الجميع لايحبهم لنعيد طرح السؤال التقليدي ولماذا لايحبهم الشعب السوداني وهو جواب يعرفه حتي الطفل الصغير لانهم حتي تمكنوا من السيطرة علي حكم البلاد بقوة السلاح لم يخافوا الله فيه كما يزعمون فسرقوا ثروته وكنزوها في الخارج وقتلوا أبناءه وعذبوا العلماء والوطنيين في بيوت الاشباح واغتصبوا الحرائر ولم يتركوا منكراً لم يرتكبوه، ومن الطبيعي في ظل هذه الخساسة والندالة أن يكرهمم كل الشعب..
اليوم الكيزان صاروا علي قناعة بانهم لن يتمكنوا من العودة الي الحكم لذلك فضلوا إحراق كل شيء ولكننا نثق رغم كل هذه المحن بان بهذا الوطن شباب قادرون علي إعادة بناءه فلا تحزن ياوطني الحبيب
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة
القفز من مركب الكيزان هو الموضة هذه الايام واصبح الوصف بالكوز مرض خبيث يتبرأ منه كل شخص فبعد ان جلس بقال علي شاشة التلفزيون ورفع سبابته وقال (كوز وافتخر) عاد وتبرأ من اقواله السابقة ولكن ليته لم يفعل فقد شفاه الله من خمر الكوزنه ليدخل الي إدمان مخدرات الجنجويد وإمعاناً في الهروب من ثوب الكوزنه اطلق الفلول شائعة بان هناك من يعمل علي دعم ودل الدعم السريع علي منازل الكيزان بالاحياء ولم يتبقي الا ان يضع الكيزان لافتات علي ابوابهم علي طريق (منزل احرار) كتب عليها لايوجد كوز في هذا المنزل..
وحتي الارزقي الاعيسر انكر (كوزنته) من خلال تسجيل يصور (زنقته) امام احد المقاهي السودانية في عاصمة الضباب ولو لا الحياء لانكر حتي كرتي وعلي عثمان وترك كوزنتهم فقد صار من السهل خلع ثوب المباديء لارتداء ثوب اخر والكيزان هم الأقرب الي ذلك علي إعتبار أن الكوزنه في ذاتها عبارة عن مجموعة من الاكاذيب والنفاق وبلا ادني علاقة بالمثل واخلاق..
والكيزان عموما هم ثلاثة مجموعات من (الميم) لمن يفهمها اولها هم (الميم نون) وتعني (مغفل نافع) وهي المجموعة التي لاتزال بالخرطوم وتصارع وتدافع بلا ادني فهم ويستفاد منها في صناعة البلبلة دون ان يستفيد افرادها شيئا اما المجموعة الثانية فهي (الميم باء) وتعني معاكم بفائدة وهم مجموعة التماسيح الكبار الذين هتفوا وطبلوا وغرفوا من فترة التمكين حتي انتفخت أوداجهم وأكثرهم خارج البلاد. اليوم يستمتع بما جمع خلال فترة التيه ومازال يصرخ وينتظر الفرصة للعودة اما الميم الثالثة فهي (الميم قاف) وهي مجموعة القمة والتي تدير اللعبة كلها وليس امامها الا الاستمرار في هذه الحرب اذا ان نهايتها تعني نهايتهم
وفي اطار البديهيات لنفكر لماذا يفترض الكيزان ان هناك من يبلغ عن منازلهم ومن الطبيعي أن تكون الاجابة لانهم يعلمون ان الجميع لايحبهم لنعيد طرح السؤال التقليدي ولماذا لايحبهم الشعب السوداني وهو جواب يعرفه حتي الطفل الصغير لانهم حتي تمكنوا من السيطرة علي حكم البلاد بقوة السلاح لم يخافوا الله فيه كما يزعمون فسرقوا ثروته وكنزوها في الخارج وقتلوا أبناءه وعذبوا العلماء والوطنيين في بيوت الاشباح واغتصبوا الحرائر ولم يتركوا منكراً لم يرتكبوه، ومن الطبيعي في ظل هذه الخساسة والندالة أن يكرهمم كل الشعب..
اليوم الكيزان صاروا علي قناعة بانهم لن يتمكنوا من العودة الي الحكم لذلك فضلوا إحراق كل شيء ولكننا نثق رغم كل هذه المحن بان بهذا الوطن شباب قادرون علي إعادة بناءه فلا تحزن ياوطني الحبيب
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة