في رحاب الرحمن الرحيم جمال الدين محمد رمضان
نور الدين مدني
21 September, 2021
21 September, 2021
كلام الناس
نشأ بيننا في عطبره في بيت الوالد عليه رحمة الله ورضوانه الشيخ مدني أبوالحسن الذي احتضن مجموعة من بنات وأبناء العمومة، وانتقل جمال معنا إلى بورتسودان إلى أن عمل في مجال التخليص الجمركي بالميناء.
تزوج شقيقتي خيرية واستقر به المقام في مدينة بورتسودان وعمل مع كبار المخلصين صدقي وانطون صقال إلى ان أصبح بفضل الله وتوفيقه من كبار المخلصين بالميناء.
لم يقصر في تربية بناته وأولاده وجمعهم تحت مظلته في بيتهم بحي العظمة إلى أن تزوجوا واستقلوا بأسرهم داخل البيت الكبير أو في منازل قائمة بذاتها، وظل يعمل في مجال التخليص الجمركة إلى أن أقعده المرض وواصل الأنجال مبارك ومحمد ومعتز وأخواتهم حمل الأمانة حفظهم الله ورعاهم أجمعين.
فرقتنا ظروف العمل في السودان وفي دول العالم لكن لم تنقطع صلتنا ببعض حتى بعد أن أقعده المرض وأصبح قليل الحركة والكلام كان يحرص على التحدث إلينا عبر الهاتف ليطمئننا ويطمئن علينا.
جاءت جائحة كوفيد 19 وتداعياتها الصحية والمجتمعية لتضعف التواصل المباشر بين الأسر والعائلات حتى داخل المدينة الواحدة لكننا ظللنا نحرص على الإتصال والتواصل عبر الهاتف ورسائل الواتس للإطمئنان على الجميع.
إنتقل أخي وابن عمي جمال الدين محمد رمضان أبوالحسن إلى رحاب الرحمن الرحيم مساء أمس الإثنين بمستشقى المواني ببورتسودان فجر اليوم الثلاثاء بسدني التي مازلنا نخضع فيها للقيود الصحية رغم إنخفاض حالات الإصابة بالجائحة. أصبحنا محبوسين في بيوتنا لانزور ولايزورنا أحد
نتبادل التهاني و التعازي عبر الهاتف ورسائل الواتس بعد أن حرمتنا الجائحة حتى من زيارة الأقربين.
،ودع جمال الدين محمد رمضان هذه الفانية دون ان نتمكن من وداعه
ربنا يتقبله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا و أسرته وعموم الأهل الصبر وحسن العزاء وأن يجعل البركة في ذريته وان يلطف بهم وبكم وبنا وبكل عباده وان يورفع الوباء عن العالم.
إنا لله وإنا إليه راجعون
نشأ بيننا في عطبره في بيت الوالد عليه رحمة الله ورضوانه الشيخ مدني أبوالحسن الذي احتضن مجموعة من بنات وأبناء العمومة، وانتقل جمال معنا إلى بورتسودان إلى أن عمل في مجال التخليص الجمركي بالميناء.
تزوج شقيقتي خيرية واستقر به المقام في مدينة بورتسودان وعمل مع كبار المخلصين صدقي وانطون صقال إلى ان أصبح بفضل الله وتوفيقه من كبار المخلصين بالميناء.
لم يقصر في تربية بناته وأولاده وجمعهم تحت مظلته في بيتهم بحي العظمة إلى أن تزوجوا واستقلوا بأسرهم داخل البيت الكبير أو في منازل قائمة بذاتها، وظل يعمل في مجال التخليص الجمركة إلى أن أقعده المرض وواصل الأنجال مبارك ومحمد ومعتز وأخواتهم حمل الأمانة حفظهم الله ورعاهم أجمعين.
فرقتنا ظروف العمل في السودان وفي دول العالم لكن لم تنقطع صلتنا ببعض حتى بعد أن أقعده المرض وأصبح قليل الحركة والكلام كان يحرص على التحدث إلينا عبر الهاتف ليطمئننا ويطمئن علينا.
جاءت جائحة كوفيد 19 وتداعياتها الصحية والمجتمعية لتضعف التواصل المباشر بين الأسر والعائلات حتى داخل المدينة الواحدة لكننا ظللنا نحرص على الإتصال والتواصل عبر الهاتف ورسائل الواتس للإطمئنان على الجميع.
إنتقل أخي وابن عمي جمال الدين محمد رمضان أبوالحسن إلى رحاب الرحمن الرحيم مساء أمس الإثنين بمستشقى المواني ببورتسودان فجر اليوم الثلاثاء بسدني التي مازلنا نخضع فيها للقيود الصحية رغم إنخفاض حالات الإصابة بالجائحة. أصبحنا محبوسين في بيوتنا لانزور ولايزورنا أحد
نتبادل التهاني و التعازي عبر الهاتف ورسائل الواتس بعد أن حرمتنا الجائحة حتى من زيارة الأقربين.
،ودع جمال الدين محمد رمضان هذه الفانية دون ان نتمكن من وداعه
ربنا يتقبله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا و أسرته وعموم الأهل الصبر وحسن العزاء وأن يجعل البركة في ذريته وان يلطف بهم وبكم وبنا وبكل عباده وان يورفع الوباء عن العالم.
إنا لله وإنا إليه راجعون