في محبة المجتبى

 


 

 

خالد البلوله
*قضينا ليلة ساهرة ماتعة وجلسة رائعة في المركز الثقافي السوداني بالدوحة (نتمنى ان يكون لها مثيل ونظير).كانت على شرف المثقف النابه والانسان النبيل الصديق عبد اللطيف المجتبى وزيارته لمدينة الدوحة.
*رتب للجلسة الكاتب والناقد محمد الربيع محمد صالح وشرفها بالحضور الاستاذ عبدالله الفكي البشير الباحث بوزارة الخارجية ود.ياسر عوض المخرج والناقد والاستاذ الطيب بشير ابن طابت ود. محمد الامين الباحث والاعلامي.
*شنف اذاننا بالغناء الجميل والرصين الفنان عبد الله وايضا الشاب الانيق نسيت اسمه (ود اخت الفنان ضياء السر)حيث اسكرنا بصوته الطروب خاصة حينما صدح باغنية النُدامي للفنان الخير عثمان والشاعر مدثر التنقارى.
*التقيت محمد الربيع بعد غياب لعقدين ونيف من الزمان وكنت قد تعرفت عليه في صحيفة الصحافي الدولي حيث كان يشرف على ملفها الثقافي وكنت أحرر صفحة تهتم بانشطة طلاب الجامعات السودانية ،والتقينا فيما بعد في التلفزيون القومي حيث برنامج النادي الثقافي ..
*بالامس كانت لحظة فارقة عندما قالدت عبداللطيف المجتبى بعد عقد من الغياب صدق ود بدر لمن قال :-(الماعنده محبة ما عنده الحبة)وكنا قبل ذلك نتلم ببيت الثقافة بالخرطوم مع ثلة من الاحبة الكرام ابو ادريس و اليسع حسن احمد والشيخ يوسف الحسن وأمير صديق وتفرقت بنا سبل الحياة كل في بلد وكان يديره انذاك الاستاذ عادل الباز …
* دار في الجلسة نقاش ماتع كان محورها الثقافة والتعليم والاعلام وتدفق فيها عبد الله الفكي شلالا من المعرفة وسرح عبد اللطيف (بوشه) بمداخلاته المثرية لاذكاء روح النقاش وظل الربيع متدثرا بصمته الانيق وليس كعادته (كلامنا كمل زمان وحان أوان الصمت لجيل جديد).
يرى محمد الربيع أن د.عبد الله الفكي لديه مهارته فائقة في التعبير عن افكاره بلسان عربي مبين واعتقد عبدالله نساك في محراب البحث و الاطلاع والقراءة والتاليف ويرى المجتبى ان تصديره لكتاب مهارب المبدعين للنور حمد كانت مخطوطة رصينة رفيعة المستوى وتطرقت الجلسة خوفنا من النقد الذي يتناول الاعمال الثقافية والادبية والفنية واسباب ذلك ودوافعه.
*طرح الشاب النبيه عبد الماجد احمد سؤالا حول اللهجات المحلية باعتبارها ظواهر صوتية كيف يتم تدوينها اذا اردنا الحديث عن توظيف اللهجات المحلية في التعليم كما اشار د. عبد الله واضاف عبد الماجد الي ان التعليم صار تعليم تلقيني الهدف منه البحث عن وظيفة تطرق النقاش الي أن التعليم عهد المستعمر الانجليزي خلق عزلة بين المتعلمين وبيئاتهم،وقدم فيه الفكي مقاربات موضوعية لفلسفة التعليم في السودان وتحدثنا عن تاثير المسيد والتعليم الديني على المزاج والسلوك السلوك الانسان السوداني.

khalidoof2016@yahoo.com

 

آراء