قادة المخابرات الاسرائيلية في الخرطوم بدون اذن من الشعب وصاحب الارض والشرعية

 


 

محمد فضل علي
26 January, 2021

 


يبحثون مع البرهان ووزير دفاعة وبقايا اللجنة الامنية للرئيس المعزول في امور واوضاع لاعلم للمواطن وصاحب الحق والشرعية اي علم بها وباهدافها وتفاصيلها.
في بلد لايملك فيه المواطن قوت يومة ولايملك فيه السودان تكلفة الحماية المكلفة و الغالية الثمن لاي وجود اسرائيلي مستقبلي في السودان من بشر ومرافق اوحتي مباني لسفارة.
ولماذا يتحمل السودان البلد والشعب تبعات التعامل مع دولة حربية لم يضع جيشها السلاح ولم يتوقف عن قتل المدنيين العزل من النساء والاطفال وانتهاك القوانين الدولية وضم اراضي الغير بالقوة الجبرية وفي السودان مثل بقية بلاد العربي والاسلامي مناخ معادي لاسرائيل والناس في السودان ليسوا علي استعداد لتسديد فواتير عمليات ارهابية مستقبلية.
لماذا قادة دولة اسرائيل يبيعون الوهم للعالم ويخدعون الشعب الاسرائيلي ويروجون للتطبيع في الوقت لايستطيع فيها المواطن الاسرائيلي التحرك بحرية في السودان و حتي في مصر التي وقعت اتفاق سلام مع نفس البلد قبل اربعين عام ومع ذلك لاوجود لهذا السلام المزعوم علي الارض الا في وثائق البلدين الرسمية .
في الوقت الذي تعتبر فيه اسرائيل بشهادة العالم كله هي العقبة الوحيدة في تحقيق الحد الادني من السلام باعتراف واقرار المجتمع الدولي والامم المتحدة والدوائر العدلية في كل العالم ولماذا يريدون جر السودان الي استقطاب اقليمي وتحويلة الي ساحة للارهاب والارهابيين وصراع اجندات مسلحة.
لدينا مايكفينا من الهموم والمشكلات في دولة شبه منهارة فلماذا لا يتركونا في حالنا ام انهم يريدون التعامل مع بعض السماسرة الرسميين ومقاولي الانقاض من عسكريين ومدنيين لكي تبقي الانقاض كما هي والحال علي ماعليه ليظل السودان في حوجة دائمة لمنح وعطايا الكبار في الغابة الدولية.

 

آراء