قحت يجب أن لا تستجيب
صباح محمد الحسن
8 February, 2023
8 February, 2023
أطياف -
بعد تصريحات الفريق عبد الفتاح البرهان ( الهلامية ) التي حاول بها صناعة قاعدة للجدل واستدعاء إسلوب الحرب الكلامية ، والتي لمح فيها بنية عدم مواصله المؤسسة العسكرية في الاتفاق الإطاري ولحقه الكباشي بقوله إن المجموعة الموقعه على الاتفاق غير كافية ، عززت هذه التصريحات بلا شك ضعف الثقة في المؤسسة العسكرية عند الشعب السوداني ، وقللت من احترام قيادتها ، الناتج عن عدم احترامهم لقراراتهم ووعودهم دون مراعاة لتاريخ المؤسسة العسكرية ، فحتى ان جاءت هذه التصريحات من باب ( الفرقعة الاعلامية) كما ذكرنا ، فالنتيجة انها خصمت رصيدا كبيراً من المؤسسة العسكرية ، لكن ما يقوله العسكر وما تفعله الكتلة الديمقراطية ، يفوت عليهم انه يخدم الإطاري ويوسع شعبيته ويجعل انصاره في تزايد مستمر ، الأمر الذي لا يدركه الجميع.
وليس مهما ما قاله القائد وما درج عليه ، المهم ما تقوله قوى الحرية والتغيير التي يجب عليها ان لا ترتضي إستباحة العسكر لكرامة الإتفاق والموقعين عليه ، واستغلالهم لظرف الوطن الحرج ، فالعهود والمواثيق اساسها الصدق وقوامها الالتزام بالمبادئ، لذلك فإن قحت يجب أن تتمسك وتتشبث باتفاقها ( كما هو) دون توسعة ودون تعديل ، وأن لا تستجيب للعسكريين بإغراقه بانصارهم وانصار المخلوع ، او التابعين لهم ، يجب أن لا تستجيب لأي طلب عسكري جديد ، فهي غير ملزمة بتقديم اي تنازلات ، لأنها تنفذ مطالب ثورة وليس مطالب نظام انقلابي ، ولطالما أن العسكريين لهم رأي في الإتفاق واصحابه لماذا وقعوا عليه !!
فالمدنيين خشيتهم ان لا تنزلق البلاد الى درك خطير ، لكنهم لا يخشون ولا يخافون شيئا آخرا، عكس الانقلابيين الذين تحاصرهم الضغوط والخوف والقلق ويطاردهم الضعف والفشل ( لو ما واصلتوا في الإطاري حاتمشوا وين ) !!
فأياديهم ملطخة بالدماء ، قتلوا العشرات من اجل استمرار انقلابهم وفشلوا ، وعادوا الي ماقبل ٢٥ اكتوبر ، بتوقيعهم على الإتفاق دون ان يحاسبوا على كل ما ارتكبوه ، يحاصرهم المجتمع الدولي بجرائمهم وفسادهم ، هم من يحتاجون لهذا الاتفاق اكثر من غيرهم لذلك يجب ان يواصلوا ( من سكات ) .
ولتجرب الحرية والتغيير مرة واحده رفع العصا ، وتتخلى عن مثاليتها في التعامل معهم ، فبربكم من المستفيد من هذا الإطاري ، بعيدا عن مصلحة الوطن ، قحت ام العسكر !! من الذي يجب عليه أن يمارس اسلوب ( الخُلعة) على الآخر ، فالفرصة التي يوفرها الإطاري لهم لن تتكرر وهم يعلمون ذلك ، لذلك يكذب ويتحرى الكذب كل من يلوح منهم بمغادرة الطاولة ألم يكشف حميدتي بالأمس عن زيفهم وضعف دولتهم المنهارة اقتصاديا وعن خزينتهم الخاوية ، وعن عجزهم عن دفع للمرتبات ، وعن فشلهم في انقلاب ٢٥ اكتوبر ، الم يقل انهم ( وقعوا وانتهوا ).
ماقاله حميدتي يكشف ان العسكريين لا سبيل لهم، فمن يريد السير في الإتفاق فليأتي ومن يريد أن ينكص افتحوا له الأبواب مشرعة ولن يذهب ، فلا تنازل لمن لا ( يكسر عينه ) ما حصل عليه من تنازل .
فماذا سيفعل القائد ان خان عهده، فالبلاد في حالة انقلاب ، وتدهور امني واقتصادي سيقودها للهاوية ويتحمل هو ولجنته الأمنية كل ما يحدث فهذا الإتفاق لابد أن يحفظ لهذا الشعب كرامته وكبريائه والتي هي بالتأكيد أهم بكثير من رضا البرهان وسخطه !! .
طيف أخير:
قالت الكتلة الديمقراطية انها تنوي ضم كيانات جديدة منها حزب مبارك الفاضل وحركة التجاني السيسي ( ياعيني على الإضافة ).
الجريدة
بعد تصريحات الفريق عبد الفتاح البرهان ( الهلامية ) التي حاول بها صناعة قاعدة للجدل واستدعاء إسلوب الحرب الكلامية ، والتي لمح فيها بنية عدم مواصله المؤسسة العسكرية في الاتفاق الإطاري ولحقه الكباشي بقوله إن المجموعة الموقعه على الاتفاق غير كافية ، عززت هذه التصريحات بلا شك ضعف الثقة في المؤسسة العسكرية عند الشعب السوداني ، وقللت من احترام قيادتها ، الناتج عن عدم احترامهم لقراراتهم ووعودهم دون مراعاة لتاريخ المؤسسة العسكرية ، فحتى ان جاءت هذه التصريحات من باب ( الفرقعة الاعلامية) كما ذكرنا ، فالنتيجة انها خصمت رصيدا كبيراً من المؤسسة العسكرية ، لكن ما يقوله العسكر وما تفعله الكتلة الديمقراطية ، يفوت عليهم انه يخدم الإطاري ويوسع شعبيته ويجعل انصاره في تزايد مستمر ، الأمر الذي لا يدركه الجميع.
وليس مهما ما قاله القائد وما درج عليه ، المهم ما تقوله قوى الحرية والتغيير التي يجب عليها ان لا ترتضي إستباحة العسكر لكرامة الإتفاق والموقعين عليه ، واستغلالهم لظرف الوطن الحرج ، فالعهود والمواثيق اساسها الصدق وقوامها الالتزام بالمبادئ، لذلك فإن قحت يجب أن تتمسك وتتشبث باتفاقها ( كما هو) دون توسعة ودون تعديل ، وأن لا تستجيب للعسكريين بإغراقه بانصارهم وانصار المخلوع ، او التابعين لهم ، يجب أن لا تستجيب لأي طلب عسكري جديد ، فهي غير ملزمة بتقديم اي تنازلات ، لأنها تنفذ مطالب ثورة وليس مطالب نظام انقلابي ، ولطالما أن العسكريين لهم رأي في الإتفاق واصحابه لماذا وقعوا عليه !!
فالمدنيين خشيتهم ان لا تنزلق البلاد الى درك خطير ، لكنهم لا يخشون ولا يخافون شيئا آخرا، عكس الانقلابيين الذين تحاصرهم الضغوط والخوف والقلق ويطاردهم الضعف والفشل ( لو ما واصلتوا في الإطاري حاتمشوا وين ) !!
فأياديهم ملطخة بالدماء ، قتلوا العشرات من اجل استمرار انقلابهم وفشلوا ، وعادوا الي ماقبل ٢٥ اكتوبر ، بتوقيعهم على الإتفاق دون ان يحاسبوا على كل ما ارتكبوه ، يحاصرهم المجتمع الدولي بجرائمهم وفسادهم ، هم من يحتاجون لهذا الاتفاق اكثر من غيرهم لذلك يجب ان يواصلوا ( من سكات ) .
ولتجرب الحرية والتغيير مرة واحده رفع العصا ، وتتخلى عن مثاليتها في التعامل معهم ، فبربكم من المستفيد من هذا الإطاري ، بعيدا عن مصلحة الوطن ، قحت ام العسكر !! من الذي يجب عليه أن يمارس اسلوب ( الخُلعة) على الآخر ، فالفرصة التي يوفرها الإطاري لهم لن تتكرر وهم يعلمون ذلك ، لذلك يكذب ويتحرى الكذب كل من يلوح منهم بمغادرة الطاولة ألم يكشف حميدتي بالأمس عن زيفهم وضعف دولتهم المنهارة اقتصاديا وعن خزينتهم الخاوية ، وعن عجزهم عن دفع للمرتبات ، وعن فشلهم في انقلاب ٢٥ اكتوبر ، الم يقل انهم ( وقعوا وانتهوا ).
ماقاله حميدتي يكشف ان العسكريين لا سبيل لهم، فمن يريد السير في الإتفاق فليأتي ومن يريد أن ينكص افتحوا له الأبواب مشرعة ولن يذهب ، فلا تنازل لمن لا ( يكسر عينه ) ما حصل عليه من تنازل .
فماذا سيفعل القائد ان خان عهده، فالبلاد في حالة انقلاب ، وتدهور امني واقتصادي سيقودها للهاوية ويتحمل هو ولجنته الأمنية كل ما يحدث فهذا الإتفاق لابد أن يحفظ لهذا الشعب كرامته وكبريائه والتي هي بالتأكيد أهم بكثير من رضا البرهان وسخطه !! .
طيف أخير:
قالت الكتلة الديمقراطية انها تنوي ضم كيانات جديدة منها حزب مبارك الفاضل وحركة التجاني السيسي ( ياعيني على الإضافة ).
الجريدة