قوات الدعم السريع اصبحت في مواجهة مباشرة مع وكلاء التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين
محمد فضل علي
8 May, 2023
8 May, 2023
الاقدار وحدها بعيدا عن الحسابات السياسية قادت السودان الي هذا المصير لتنحصر المعركة والحرب الدائرة في الخرطوم في مواجهة مباشرة بين جنود قوات الدعم السريع والاسلاميين.
الي جانب مخطط جماعة الاخوان المسلمين التي اختارت التضحية بقوات الدعم السريع وتقديمها قربانا لمشروع ومخطط الجماعة في اعادة احتلال السودان وتنصيب اعوانهم من جنرالات اللجنة الامنية البرهان ومن معه حكاما علي البلاد الي مدي غير معلوم .
لقد استفرد الكيزان بالناس والعباد والبلاد منذ العام 1977 واذاقوهم الويل والثبور وعظائم الامور واقاموا نظام البنوك الربوية الاصل التي كانت تستخدم مسميات اسلامية بينما هي اقرب الي شبكات غسيل الاموال والجرائم المنظمة وكان الاستفراد الاكبر بعد 30 يونيو 1989 بعد ان قاموا بقتل 28 من ضباط الجيش من المهنيين والمحترفين في عملية هي اقرب الي التصفية الجسدية وتحول الجيش بعد ذلك التاريخ الي ميليشيات ومنظمات جهادية وعذبوا وقتلوا حتي الشيوخ وكبار السن وقطعوا ارزاق الملايين من الناس الناس وتفننوا في اذلال العالمين واقامة مؤسسات الجباية لسرقة اموال الناس داخل وخارج البلاد..
واستغلوا العدوانيات والتحرش القبلي اثناء حروب الابادة التي اشعلوها في دارفور واختاروا الاستعانة باحد اطراف ذلك الصراع القبلي الذي ليست لدية علاقة مباشرة بجذور الحرب في اقليم دارفور او صراع الاخوان علي السلطة الذي تسبب في قتل 300 الف مواطن في اقليم دارفور وكانت قصة حميدتي وتاسيس قوات الدعم السريع باشراف مباشر من المكتب العسكري للحركة الاسلامية وجهاز الامن والمخابرات بمتابعة لصيقة من الرئيس الصوري المعزول عمر البشير والرئيس الحقيقي للبلاد الهارب الان من العدالة علي عثمان محمد طه و كان حميدتي الاعرابي الاسطورة و صعوده الدرامي الي السلطة خاصة في مرحلة مابعد سقوط النظام وتطور امبراطوريته العسكرية بطريقة جعلت منه امر واقع حتي وصل الي ان يكون الرجل الثاني في دولة البرهان واللجنة الامنية من موظفي جيش البشير والحركة الاخوانية .
ومجمل القصة عن علاقة جنرال الدعم السريع مع البشير والورثة الامنية والعسكرية لنظامه ممثلة في البرهان ومن معه تحتاج الي مجلدات ومعالجات قانونية لابد منها في مستقبل الايام حتي لو انتصر البرهان والاسلاميين وعسكر اللجنة الامنية في حربهم الراهنة علي حميدتي وقوات الدعم السريع .
لان مجريات الحرب الراهنة والنتائج التي ستترتب عليها اصبحت تحظي باهتمام غير مسبوق من المجتمع الدولي والدول والمنظمات الكبري التي اعتبرت قضية وقف الحرب اولوية قصوي ولكن الجانب الاخر يناور ويختلق الاسباب لكي تستمر الحرب ويقوم بحملة ساذجة لتخوين وتجريم قوات الدعم السريع وتصويرها للعالم باعتبارها جهة تريد استمرار الحرب وهذا ليس صحيح لان العالم يعلم ويراقب التطورات الجارية بطريقة لصيقة ويعلم ايضا ان هناك فارق كبير في موازين القوة وطرق التفكير بين قوات حميدتي التقليدية وقوات البرهان التي تستعين بالاقلية الاخوانية النشطة والمنظمة في الحشد والتسليح والتمويل ولكن التفوق الوحيد الذي حققته قوات الدعم السريع في هذه اللحظات وحتي اشعار اخر يتمثل في الثبات الاسطوري وشراسة قوات الدعم السريع وخطابهم الاعلامي الموثق الذي يخاطبون من خلاله الشعب السوداني وهم ينفون عن انفسهم اتهامات الطرف الاخر من الحرب والامر في مجمله ولاهميته لمستقبل الامن واستقرار البلاد يحتاج ايضا الي توثيق قانوني للاستعانة به علي صعيد العدالة في سودان مابعد الحرب.
حجم الدمار والخسائر المادية والبشرية الفادحة والغير مسبوقة في تاريخ السودان يستدعي تحقيق قانوني في ظل مؤسسات عدلية تتناسب مع حجم ماحدث لتحديد المسؤولية القانونية عن الجهة التي اطلقت الرصاصة الاولي في تلك الحرب الدامية وحقيقة دوافعها ..
الي جانب ذلك يضع المجتمع الدولي في حساباته ضرورة التعاطي القانوني علي كل المستويات مع عملية البلطجة المسلحة لميليشيات الحركة الاخوانية واقتحام سجن كوبر واطلاق سراح متهمين متورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان والقوانين الدولية الي جانب عمليات التهديد بقتل المعارضين السودانيين واعضاء البعثات الدبلوماسية والتهديد المباشر بقتل المبعوث الدولي للامم المتحدة في السودان .
الوضع الراهن في السودان اصبح اشبه بقنبلة اقليمية مؤقوتة وبصمات الحركة الاسلامية في كل مايحدث لاتحتاج الي كبير اجتهاد وتفكير ويبقي القانون الوطني والدولي هو الفيصل بين الناس في مستقبل الايام .
وقد اعدت الفلول الارهابية من جانبها العدة في هذه اللحظات لمقاومة مشروع العقوبات الامريكية لوقف الحرب وحماية المدنيين وتم اطلاق النار بطريقة متعمدة علي سيارة السفير التركي الامر الذي استندت اليه السلطات التركية في قرارها بنقل سفارتها الي مدينة بورسودان في تصرف مشبوه اثار مخاوف بعض القوي والدوائر الاقليمية خاصة مصر التي قامت باستدعاء قوات الاحتياطي للقوات المسلحة تحسبا لاي اختراق من ميليشيات التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين التي لديها قواعد عسكرية مدججة بالقرب من الحدود السودانية داخل الاراضي الليبية بينما تشير بعض المعلومات الي اعادة تمركز القيادة المركزية للحركة الاسلامية علي كرتي واخرين في شرق السودان .
وعلي مايبدو ان الاقدار وحدها بعيدا عن اي حسابات سياسية باستثناء مؤامرة الحركة الاسلامية قد وضعت قوات الدعم السريع السودانية وجها لوجه امام قوات مدججة يحركها مخطط اخواني داخلي مدعوم اقليميا من جماعة الاخوان المسلمين وقيادتها الاممية في تركيا وهي معركة غير متكافئة الي حد كبير ولكن صمود وبسالة وشجاعة القوي الضاربة من جنود قوات الدعم السريع ازعجت الكثير من بعض معدومي الضمير الواقفين في طوابير الرشوة السياسية والاستوزار من الراغبين في السلطة المتعجلين لحسم هذه الحرب باي طريقة ويتوقع ان يدافع البرهان والاخوان والذين حولهم من المجموعات المشار اليها عن خياراتهم حتي اخر الانفاس علي طريقة القذافي حتي ينتهون جميعهم الي نهاية مشابهة للمصير الذي انتهي اليه الرئيس الليبي ونظامه .
الي جانب مخطط جماعة الاخوان المسلمين التي اختارت التضحية بقوات الدعم السريع وتقديمها قربانا لمشروع ومخطط الجماعة في اعادة احتلال السودان وتنصيب اعوانهم من جنرالات اللجنة الامنية البرهان ومن معه حكاما علي البلاد الي مدي غير معلوم .
لقد استفرد الكيزان بالناس والعباد والبلاد منذ العام 1977 واذاقوهم الويل والثبور وعظائم الامور واقاموا نظام البنوك الربوية الاصل التي كانت تستخدم مسميات اسلامية بينما هي اقرب الي شبكات غسيل الاموال والجرائم المنظمة وكان الاستفراد الاكبر بعد 30 يونيو 1989 بعد ان قاموا بقتل 28 من ضباط الجيش من المهنيين والمحترفين في عملية هي اقرب الي التصفية الجسدية وتحول الجيش بعد ذلك التاريخ الي ميليشيات ومنظمات جهادية وعذبوا وقتلوا حتي الشيوخ وكبار السن وقطعوا ارزاق الملايين من الناس الناس وتفننوا في اذلال العالمين واقامة مؤسسات الجباية لسرقة اموال الناس داخل وخارج البلاد..
واستغلوا العدوانيات والتحرش القبلي اثناء حروب الابادة التي اشعلوها في دارفور واختاروا الاستعانة باحد اطراف ذلك الصراع القبلي الذي ليست لدية علاقة مباشرة بجذور الحرب في اقليم دارفور او صراع الاخوان علي السلطة الذي تسبب في قتل 300 الف مواطن في اقليم دارفور وكانت قصة حميدتي وتاسيس قوات الدعم السريع باشراف مباشر من المكتب العسكري للحركة الاسلامية وجهاز الامن والمخابرات بمتابعة لصيقة من الرئيس الصوري المعزول عمر البشير والرئيس الحقيقي للبلاد الهارب الان من العدالة علي عثمان محمد طه و كان حميدتي الاعرابي الاسطورة و صعوده الدرامي الي السلطة خاصة في مرحلة مابعد سقوط النظام وتطور امبراطوريته العسكرية بطريقة جعلت منه امر واقع حتي وصل الي ان يكون الرجل الثاني في دولة البرهان واللجنة الامنية من موظفي جيش البشير والحركة الاخوانية .
ومجمل القصة عن علاقة جنرال الدعم السريع مع البشير والورثة الامنية والعسكرية لنظامه ممثلة في البرهان ومن معه تحتاج الي مجلدات ومعالجات قانونية لابد منها في مستقبل الايام حتي لو انتصر البرهان والاسلاميين وعسكر اللجنة الامنية في حربهم الراهنة علي حميدتي وقوات الدعم السريع .
لان مجريات الحرب الراهنة والنتائج التي ستترتب عليها اصبحت تحظي باهتمام غير مسبوق من المجتمع الدولي والدول والمنظمات الكبري التي اعتبرت قضية وقف الحرب اولوية قصوي ولكن الجانب الاخر يناور ويختلق الاسباب لكي تستمر الحرب ويقوم بحملة ساذجة لتخوين وتجريم قوات الدعم السريع وتصويرها للعالم باعتبارها جهة تريد استمرار الحرب وهذا ليس صحيح لان العالم يعلم ويراقب التطورات الجارية بطريقة لصيقة ويعلم ايضا ان هناك فارق كبير في موازين القوة وطرق التفكير بين قوات حميدتي التقليدية وقوات البرهان التي تستعين بالاقلية الاخوانية النشطة والمنظمة في الحشد والتسليح والتمويل ولكن التفوق الوحيد الذي حققته قوات الدعم السريع في هذه اللحظات وحتي اشعار اخر يتمثل في الثبات الاسطوري وشراسة قوات الدعم السريع وخطابهم الاعلامي الموثق الذي يخاطبون من خلاله الشعب السوداني وهم ينفون عن انفسهم اتهامات الطرف الاخر من الحرب والامر في مجمله ولاهميته لمستقبل الامن واستقرار البلاد يحتاج ايضا الي توثيق قانوني للاستعانة به علي صعيد العدالة في سودان مابعد الحرب.
حجم الدمار والخسائر المادية والبشرية الفادحة والغير مسبوقة في تاريخ السودان يستدعي تحقيق قانوني في ظل مؤسسات عدلية تتناسب مع حجم ماحدث لتحديد المسؤولية القانونية عن الجهة التي اطلقت الرصاصة الاولي في تلك الحرب الدامية وحقيقة دوافعها ..
الي جانب ذلك يضع المجتمع الدولي في حساباته ضرورة التعاطي القانوني علي كل المستويات مع عملية البلطجة المسلحة لميليشيات الحركة الاخوانية واقتحام سجن كوبر واطلاق سراح متهمين متورطين في انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان والقوانين الدولية الي جانب عمليات التهديد بقتل المعارضين السودانيين واعضاء البعثات الدبلوماسية والتهديد المباشر بقتل المبعوث الدولي للامم المتحدة في السودان .
الوضع الراهن في السودان اصبح اشبه بقنبلة اقليمية مؤقوتة وبصمات الحركة الاسلامية في كل مايحدث لاتحتاج الي كبير اجتهاد وتفكير ويبقي القانون الوطني والدولي هو الفيصل بين الناس في مستقبل الايام .
وقد اعدت الفلول الارهابية من جانبها العدة في هذه اللحظات لمقاومة مشروع العقوبات الامريكية لوقف الحرب وحماية المدنيين وتم اطلاق النار بطريقة متعمدة علي سيارة السفير التركي الامر الذي استندت اليه السلطات التركية في قرارها بنقل سفارتها الي مدينة بورسودان في تصرف مشبوه اثار مخاوف بعض القوي والدوائر الاقليمية خاصة مصر التي قامت باستدعاء قوات الاحتياطي للقوات المسلحة تحسبا لاي اختراق من ميليشيات التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين التي لديها قواعد عسكرية مدججة بالقرب من الحدود السودانية داخل الاراضي الليبية بينما تشير بعض المعلومات الي اعادة تمركز القيادة المركزية للحركة الاسلامية علي كرتي واخرين في شرق السودان .
وعلي مايبدو ان الاقدار وحدها بعيدا عن اي حسابات سياسية باستثناء مؤامرة الحركة الاسلامية قد وضعت قوات الدعم السريع السودانية وجها لوجه امام قوات مدججة يحركها مخطط اخواني داخلي مدعوم اقليميا من جماعة الاخوان المسلمين وقيادتها الاممية في تركيا وهي معركة غير متكافئة الي حد كبير ولكن صمود وبسالة وشجاعة القوي الضاربة من جنود قوات الدعم السريع ازعجت الكثير من بعض معدومي الضمير الواقفين في طوابير الرشوة السياسية والاستوزار من الراغبين في السلطة المتعجلين لحسم هذه الحرب باي طريقة ويتوقع ان يدافع البرهان والاخوان والذين حولهم من المجموعات المشار اليها عن خياراتهم حتي اخر الانفاس علي طريقة القذافي حتي ينتهون جميعهم الي نهاية مشابهة للمصير الذي انتهي اليه الرئيس الليبي ونظامه .