كامل التضامن مع علي الدالي .. ولكن
نور الدين مدني
25 August, 2021
25 August, 2021
كلام الناس
من المؤسف أن تستمر عمليات التعدي على الصحفيين بعد سقوط سلطة النظام الإستبدادي الذي تفنن في التعدي على الصحف والصحفيين والتضييق عليهم وملاحقتهم امنياً وحبسهم في قضاييا نشر، ونؤكد تضامننا مع الصحفي علي الدالي ومع كل الصحفيين الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال العنف الجسماني أو الإرهاب السياسي والفكري.
لكنني أتحفظ على قرار مقاطعة أخبار القوات المسلحة مع تأييدي التام للإجراءات التي أًتخذت ضد المتهمين الذي قيل أنهم يتبعون لجهاز الاستخبارات العسكرية وأن تتم محاكمتهم دون تسويف أو تحايل أو جرجرة.
أثمن أيضاً الخطوات التي اتخذها الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات حسام الدين حيدر لتأمين حرية الصحفيين وسلامتهم وحقوقهم المستحقة خاصة حرية التعبير والنشر دون إستغلال ضار لهذه الحرية.
هذه فرصة نؤكد فيها أهمية إعادة بناء إتحاد الصحفيين السودانيين من القواعد للقمة بمشاركة الكندادات والشباب بدلاً من هذه الأجسام الصحفية المختلفة التي يسهل إختراقها وإضعاف التضامن الصحفي المنشود.
على الجانب الاخر لابد من إستعجال إعادة هيكلة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لوقف مثل هذه التفلتات التي يرتكبها بعض حملة السلاح خارج منظومة القوات النظامية الرسمية.
هذا يتطلب أيضاً ضرورة إنفاذ قرار مجلس الأمن والدفاع القاضي بجمع السلاح من كل القوات والمليشيات خارج القوات النظامية الرسمية، لكنني أتحفظ على عملية جمع السلاح قسرياً لأن ذلك يفتح الباب أمام النزاعات المسلحة، وعلى حملة السلاح خارج القوات النظامية التعاون الجاد بتسليم أسلحتهم لأنه ليس من مصلحة أي طرف إستمرار هذا الوضع الشاذ وغير المبرر.
نكرر تنبيهنا لكل الأطراف المتكالبة على السلطة الإنتقالية إلى أنه ليس من مصلحة أي طرف منها تأجيج الفتن المجتمعية التي لن يسلموا من نيرانها التي قد تقضي على الأخضر واليابس في السودان الفيه المكفيه وزيادة.
على الحكومة الإنتقالية التي صبر الشعب عليها كثيراً أن تركز جهدها في تحقيق مهامها العاجلة باستكمال عملية السلام الشامل العادل في الداخل وبلا مزايدات، وإنفاذ برنامج الإسعاف الإقتصادي بدلاً من الإستمرار في تنفيذ سياسيات النظام البائد، وتكثيف الجهود بجدية أكبر لبسط العدل ودفع إجراءات محاكمة المجرمين والفاسدين بدلاً من هذه المماطلة واللولوة والجرجرة والتحايل المكشوف عل استحقاقات العدالة .. بقيت كلمة نقولها للحكومة الإنتقالية : ليس من حقك التدخل الفوقي في شأن الحاضنة السياسية لثورة ديسمبر الشعبية وابتداع حاضنة جديدة مريبة فهذا من شأن قوى الحرية والتغيير ومن جنح للسلم معهم .
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد
من المؤسف أن تستمر عمليات التعدي على الصحفيين بعد سقوط سلطة النظام الإستبدادي الذي تفنن في التعدي على الصحف والصحفيين والتضييق عليهم وملاحقتهم امنياً وحبسهم في قضاييا نشر، ونؤكد تضامننا مع الصحفي علي الدالي ومع كل الصحفيين الذين يتعرضون لأي شكل من أشكال العنف الجسماني أو الإرهاب السياسي والفكري.
لكنني أتحفظ على قرار مقاطعة أخبار القوات المسلحة مع تأييدي التام للإجراءات التي أًتخذت ضد المتهمين الذي قيل أنهم يتبعون لجهاز الاستخبارات العسكرية وأن تتم محاكمتهم دون تسويف أو تحايل أو جرجرة.
أثمن أيضاً الخطوات التي اتخذها الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات حسام الدين حيدر لتأمين حرية الصحفيين وسلامتهم وحقوقهم المستحقة خاصة حرية التعبير والنشر دون إستغلال ضار لهذه الحرية.
هذه فرصة نؤكد فيها أهمية إعادة بناء إتحاد الصحفيين السودانيين من القواعد للقمة بمشاركة الكندادات والشباب بدلاً من هذه الأجسام الصحفية المختلفة التي يسهل إختراقها وإضعاف التضامن الصحفي المنشود.
على الجانب الاخر لابد من إستعجال إعادة هيكلة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى لوقف مثل هذه التفلتات التي يرتكبها بعض حملة السلاح خارج منظومة القوات النظامية الرسمية.
هذا يتطلب أيضاً ضرورة إنفاذ قرار مجلس الأمن والدفاع القاضي بجمع السلاح من كل القوات والمليشيات خارج القوات النظامية الرسمية، لكنني أتحفظ على عملية جمع السلاح قسرياً لأن ذلك يفتح الباب أمام النزاعات المسلحة، وعلى حملة السلاح خارج القوات النظامية التعاون الجاد بتسليم أسلحتهم لأنه ليس من مصلحة أي طرف إستمرار هذا الوضع الشاذ وغير المبرر.
نكرر تنبيهنا لكل الأطراف المتكالبة على السلطة الإنتقالية إلى أنه ليس من مصلحة أي طرف منها تأجيج الفتن المجتمعية التي لن يسلموا من نيرانها التي قد تقضي على الأخضر واليابس في السودان الفيه المكفيه وزيادة.
على الحكومة الإنتقالية التي صبر الشعب عليها كثيراً أن تركز جهدها في تحقيق مهامها العاجلة باستكمال عملية السلام الشامل العادل في الداخل وبلا مزايدات، وإنفاذ برنامج الإسعاف الإقتصادي بدلاً من الإستمرار في تنفيذ سياسيات النظام البائد، وتكثيف الجهود بجدية أكبر لبسط العدل ودفع إجراءات محاكمة المجرمين والفاسدين بدلاً من هذه المماطلة واللولوة والجرجرة والتحايل المكشوف عل استحقاقات العدالة .. بقيت كلمة نقولها للحكومة الإنتقالية : ليس من حقك التدخل الفوقي في شأن الحاضنة السياسية لثورة ديسمبر الشعبية وابتداع حاضنة جديدة مريبة فهذا من شأن قوى الحرية والتغيير ومن جنح للسلم معهم .
اللهم إني بلغت اللهم فاشهد