كرهتونا الكلام
نور الدين مدني
8 June, 2024
8 June, 2024
كلام الناس
نورالدين مدني
أتابع بقلق ما يجري في السودان من اثار مأساوية للحرب العبثية التي قضت على الأخضر واليابس ومع ذلك يصرأعداء الديمقراطية والسلام والعدالة على تأجيجها دون ان يحققوا حلمهم البائس.
للأسف الأخبار لا تفتأ تببئنا باتساع رقعة الحرب وتأجيج الفتن المجتمعية ونشر خطاب الكراهية وسيلتهم القديمة في شق الصفوف وشغل المواطنين في قضايا خلافية داخل السودان وخارجه.
مع ذلك يزداد يقيننا بأن الحل بيد القوى المدنية الديمقراطية التي يحاربونها بشتى الوسائل والسبل ويتامرون عليها مستعينين بالقوى الخارجية التي تطمع في خيرات السودان التي لم يشبعوا من نهبها.
حذرنا ومازلنا نحذر من استمرار التامر على قوى الثورة الشعبية التي انقلبوا عليها وفشلوا حتى الان في تشكيل حكومة تنفيذية ولا حاضنة سياسية حتى من الذين والوهم وتطوعوا للحرب معهم.
لذلك نقول بكل وضوح كفى مؤتمرات ومؤامرات ومحاولات بائسة لتشكيل جبهة من أعداء الديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية التي فشلتهم في تحقيقها من قبل ولن تفلحوا.
ليس هناك مايمكن طرحه أكثر مما طرح وتم الاتفاق عليه خاصة فيما يتعلق بضرورة الإسراع بوقف هذه الحرب والانتقال للحكم المدني الديمقراطي لإكمال مهام الفترة الانتقالية ودفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
لنمضي قدماً لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوداني الصامد رغم كل الابتلاءات والإحن والفتن ونضم صوتنا للأصوات المطالبة المجتمع الدولي التدخل الإيجابي لوقف الحرب و تأمين عملية انتقال السلطة الانتقالية للمدنيين وحماية المدنيين داخل السودان وتيسيسر وصول المساعدات الإنسانية للنازحين والمهاجرين ولكل المتضررين من الحرب.
نورالدين مدني
أتابع بقلق ما يجري في السودان من اثار مأساوية للحرب العبثية التي قضت على الأخضر واليابس ومع ذلك يصرأعداء الديمقراطية والسلام والعدالة على تأجيجها دون ان يحققوا حلمهم البائس.
للأسف الأخبار لا تفتأ تببئنا باتساع رقعة الحرب وتأجيج الفتن المجتمعية ونشر خطاب الكراهية وسيلتهم القديمة في شق الصفوف وشغل المواطنين في قضايا خلافية داخل السودان وخارجه.
مع ذلك يزداد يقيننا بأن الحل بيد القوى المدنية الديمقراطية التي يحاربونها بشتى الوسائل والسبل ويتامرون عليها مستعينين بالقوى الخارجية التي تطمع في خيرات السودان التي لم يشبعوا من نهبها.
حذرنا ومازلنا نحذر من استمرار التامر على قوى الثورة الشعبية التي انقلبوا عليها وفشلوا حتى الان في تشكيل حكومة تنفيذية ولا حاضنة سياسية حتى من الذين والوهم وتطوعوا للحرب معهم.
لذلك نقول بكل وضوح كفى مؤتمرات ومؤامرات ومحاولات بائسة لتشكيل جبهة من أعداء الديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية التي فشلتهم في تحقيقها من قبل ولن تفلحوا.
ليس هناك مايمكن طرحه أكثر مما طرح وتم الاتفاق عليه خاصة فيما يتعلق بضرورة الإسراع بوقف هذه الحرب والانتقال للحكم المدني الديمقراطي لإكمال مهام الفترة الانتقالية ودفع استحقاقات الإصلاح المؤسسي في كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية.
لنمضي قدماً لتحقيق أهداف وتطلعات الشعب السوداني الصامد رغم كل الابتلاءات والإحن والفتن ونضم صوتنا للأصوات المطالبة المجتمع الدولي التدخل الإيجابي لوقف الحرب و تأمين عملية انتقال السلطة الانتقالية للمدنيين وحماية المدنيين داخل السودان وتيسيسر وصول المساعدات الإنسانية للنازحين والمهاجرين ولكل المتضررين من الحرب.