منصب رئيس القضاء يتعرض لمؤامره كبيره يشارك فيها الكيزان وجزء من قوى الحريه والتغيير ويتم استخدام وسائل الاعلام لدرجة ان هذا المنصب اصبح العنوان الرئيس لمرات كثيره للعديد من الصحف المشبوهه وكلها اكاذيب مقصوده لدرجه هزت المنصب نفسه ومازال اللعب بالمنصب مستمر ويخيل لى الكيزان بستعملوا مع الآخرين لعبة إنهاك الخصم مثلا سيتم تعيين مولانا محمد الحافظ ومولانا عبد القادر وبعد ان يتنفس الناس الصعداء تبدأ القصه من الاول ونسمع ان هناك اعتراض ممن ؟ لانعرف ثم ينسب ذلك للوثيقه ثم نسمع عن مرشحين آخرين وقد قالت دكتوره ابتسام السنهورى فى فديو فى وسائل التواصل انه مفروض يصدر القرار فى ٤ اغسطس وانه القرار كان جاهز ووضحت انه الوثيقه الدستوريه بريئه من هذا التأخير ووضحت بصوره جليه جدا ان السبب فى التأخير الخلاف حول الشخصيات ويبقى سؤال ينبغى الاجابه عليه لماذا لا تصدر قوى الحريه والتغيير او تجمع المهنيين بيانا ليوضحوا لجماهير الشعب السودانى مايجرى خلف الكواليس والا يستحق هذا الشعب العظيم الذى قام بهذه الثوره العظيمة ان توضحوا له لماذا هذا التأخير فى التعيين لاهم منصبين فى الدوله خاصه وان جماهير الثوره قد سيرت موكبا مليونيا خصيصا لهذين المنصبين لان هدم نظام الانقاذ مربوط بالمنصبين بدايه من القصاص للشهداء ومحاكمة رموز النظام الذين بدأوا فى الهروب وكذلك ملاحقة كل من فسد واسترجاع اموال الشعب السودانى وتطهير القضاء والنائب العام من الامنجيه وكنس الفساد من اجهزة الدوله فهل تكلمت قوى الحريه والتغيير بدلا من هذا الصمت المريب لتبين لنا ماذا يجرى وقد طال صمتها ولماذا يتكلمون بالتقسيط بدلا من بيان جامع لقوى الحريه توضح فيه كل الحقائق بدلا من هذه البلبله