كيف تنجحون وأنتم تهدرون طاقاتِكم في البحثِ عن سوءاتِكم

 


 

 

لماذا لا تُسيؤنا مِصرَ شعباً وحُكومةً ونحن نُسيئُ إلي بعضِنا شعباً وحُكومةً كيفَ لايحكُمنا الكيزان ثلاثةِ عقود ونحن نعيشُ وبيننا الحسدُ ولأنانيةُ ولأنا والبُغضُ والكراهيةِ والعُنصرية البغضاء وعدم تقبُل الأخر إستثمر فيها الكيزان وفاقموها وجعلو من تناقُضاتُنا هي الحياةُ التي يعيشُونَ عليها ويعيشُ عليها كُلَ مُتربصٍ بالوطن الحبيب
لماذا لاينهبُنا المصريون ؟ وهم ويرونَ من ينهب الوطن من أبناءِ جِلدتِنا ويأتي بها إليهم
لماذا لايطبعون الملياراتِ من النقود المُزيفه ليُدخِلوها إلينا ونحن من يُزييف العملةِ ونهدم الوطن مِثلهم
نعيبُ زَماننَا والعيبُ فِينا وما لِزمِننا عيبٌ سِوانا
لم يتجرأ شعبٌ قط مِن الإساءة إلينا إلا بعد أن أسأنا إلي بعضِنا ووصلنا إلي هذا الدرك الاسفل من الكراهية لبعضنا أنسيتم الإساءة إلي الأستاذ لقمان من قِبل ذلك الجاهل بقدر الرِجال إنه سوداني ليس مِصري درس القانون في الجامعةِ هذا فيضٌ من قيض مِثله كُثر الطبيب والمهندس والعالِم إذا لم يكونو كذلك لما وصلنا إلي مانحنُ فيه هذا في من يدّعون العِلم والمعرفةِ فما بالكم فيمن لم ينل قِسطا من الفهم والتعليم لقد إلتقيتُ نفراً ممن عاش في الغرب منهم من درسَ ومنهم من عاش وماذال يعيشُ ولم يتخلص من ذلك المرض العِضال صاحِباً له في الحِلِ والترحال
خرج ولم يعد حتي الان اوصافه كلأتي وليته آتي اسود البِشره طويل القامةِ كالأبنوس أبيض الاسنان والقلب له شلوخ علي الجبهة وأحيانأً نتوءات بها جمال نتمني أن يعود بعد أن تاه بين الادغال

نتمني أن لا يخرج أخر ويتوه بين الرمال

عزائي في هذا الجيل الصاعد المُرابط في الطُرُقات يكفي بأنه يُنادي
(يا عسكري ومغرور كل البلد دارفور)
لا أشُك في لحظةً في ساعة الإنتصار إنها آتيةٌ لامُحال

محبات

alsadigasam1@gmail.com

 

آراء