لإستلهام معاني التضحية في حياتنا
نور الدين مدني
25 July, 2021
25 July, 2021
كلام الناس
noradin@msn.com
*إرتبط عيد الأضحى المبارك بقصة الفداء العظيم التي حفظها القران الكريم، التي بدأت بالرؤيا التي رأى فيها سيدنا ابراهيم عليه السلام أن الله قد أمره بذبح إبنه إسماعيل، واختتمت بالفداء الرباني الذي فدى به الله سبحانه وتعالى الإنسان بذبح ثمين.
*هذه القصة القرانية التي جسدت لنا اسمى صورة من صور الطاعة لله والإمتثال لإرادته، بكل مافيها من تضحية وصبر ويقين نحتاجها النا وفي كل حين لتدبرهذه القيم والمعاني والأخلاقيات، ليس فقط في أسرنا وإنما في حياتنا العامة أيضاً.
*قصص القران الكريم تتضمن الكثير من المعاني والقيم المبادئ الهادية، ونصوص القران لاتتوقف عند المشاهد والمواقف الحسية، وإنما تتجاوزها إلى هذه القيم والأخلاقيات والمبادئ المقصود إبلاغها لناعبر الرسالة السماوية للبشر أجمعين.
*لذلك ينبغي ألا نتوقف فقط عند المشهد الحسي الذي صور لنا فيه القران الكريم لحظة إستعداد سيدنا إبراهيبم لذبح إبنه إسماعيل إمتثالاً للأمر الإلهي الذي صورته له الرؤيا التي صدقها، لأن الرسالة الأهم التي قصد المولى جل جلاله أن يبلغنا إياها هي معاني ودلالات اليقين الصادق والتسليم التام للمشيئة الإلهية بكل ما فيها من رحمة واسعة في كل المشاهد والتجليات الدنيوية.
*إن قصة سيدنا إبراهيم وإبنه إسماعيل تحمل أيضاً دلالات نورانية تؤكد المنزلة الخاصة التي خص الله سبحانه وتعالى بها الإنسان بأن كرمه وفضله على العالمين، وفيها إشارة قوية إلى مقصد حفظ النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
*لذلك دعونا نتذكر دوماًهذه المعاني والقيم والأخلاقيات التي خلدتها لنا قصة الفداء، وسط بيوتنا للحفاظ على التماسك الأسري وبسط المحبة بين أفرادها، وداخل مجتمعاتنا بتقديم الصالح العام على المصالح والأهواء الشخصية والمكاسب الخاصة للحفاظ على تماسك البناء العام للأمة، وبسط السلام بين مكوناتها المختلفة، بعيداً عن العصبية وكراهية الاخر ومحاولة إقصائه وحرمانه من حقوقه التي كفلها الله له، قبل الدساتير والقوانين الوضعية، عندما كرمه وفضله على العالمين، بل ومنحه الحرية الكاملة في أن يكون من الشاكرين أو الكافرين بلا إكراه أوقهر.
*ماأحوجنا لإستلهام هذه القيم والمعاني والمبادئ والأخلاقيات في حياتنا الخاصة والعامة، بلا عصبية أو إدعاء وصاية على الاخرين، في أسرنا وفي علاقاتنا الداخلية والخارجية يالتي هي أحسن للتي أقوم.
*كل عام وأنتم ونحن بخير وفي خير وعلى خير، نسأل الله الرحمن الرحيم أن يلطف بكم وبنا وبكل عباده وأن يرفع هذه الجائحة عن العالم .
noradin@msn.com
*إرتبط عيد الأضحى المبارك بقصة الفداء العظيم التي حفظها القران الكريم، التي بدأت بالرؤيا التي رأى فيها سيدنا ابراهيم عليه السلام أن الله قد أمره بذبح إبنه إسماعيل، واختتمت بالفداء الرباني الذي فدى به الله سبحانه وتعالى الإنسان بذبح ثمين.
*هذه القصة القرانية التي جسدت لنا اسمى صورة من صور الطاعة لله والإمتثال لإرادته، بكل مافيها من تضحية وصبر ويقين نحتاجها النا وفي كل حين لتدبرهذه القيم والمعاني والأخلاقيات، ليس فقط في أسرنا وإنما في حياتنا العامة أيضاً.
*قصص القران الكريم تتضمن الكثير من المعاني والقيم المبادئ الهادية، ونصوص القران لاتتوقف عند المشاهد والمواقف الحسية، وإنما تتجاوزها إلى هذه القيم والأخلاقيات والمبادئ المقصود إبلاغها لناعبر الرسالة السماوية للبشر أجمعين.
*لذلك ينبغي ألا نتوقف فقط عند المشهد الحسي الذي صور لنا فيه القران الكريم لحظة إستعداد سيدنا إبراهيبم لذبح إبنه إسماعيل إمتثالاً للأمر الإلهي الذي صورته له الرؤيا التي صدقها، لأن الرسالة الأهم التي قصد المولى جل جلاله أن يبلغنا إياها هي معاني ودلالات اليقين الصادق والتسليم التام للمشيئة الإلهية بكل ما فيها من رحمة واسعة في كل المشاهد والتجليات الدنيوية.
*إن قصة سيدنا إبراهيم وإبنه إسماعيل تحمل أيضاً دلالات نورانية تؤكد المنزلة الخاصة التي خص الله سبحانه وتعالى بها الإنسان بأن كرمه وفضله على العالمين، وفيها إشارة قوية إلى مقصد حفظ النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
*لذلك دعونا نتذكر دوماًهذه المعاني والقيم والأخلاقيات التي خلدتها لنا قصة الفداء، وسط بيوتنا للحفاظ على التماسك الأسري وبسط المحبة بين أفرادها، وداخل مجتمعاتنا بتقديم الصالح العام على المصالح والأهواء الشخصية والمكاسب الخاصة للحفاظ على تماسك البناء العام للأمة، وبسط السلام بين مكوناتها المختلفة، بعيداً عن العصبية وكراهية الاخر ومحاولة إقصائه وحرمانه من حقوقه التي كفلها الله له، قبل الدساتير والقوانين الوضعية، عندما كرمه وفضله على العالمين، بل ومنحه الحرية الكاملة في أن يكون من الشاكرين أو الكافرين بلا إكراه أوقهر.
*ماأحوجنا لإستلهام هذه القيم والمعاني والمبادئ والأخلاقيات في حياتنا الخاصة والعامة، بلا عصبية أو إدعاء وصاية على الاخرين، في أسرنا وفي علاقاتنا الداخلية والخارجية يالتي هي أحسن للتي أقوم.
*كل عام وأنتم ونحن بخير وفي خير وعلى خير، نسأل الله الرحمن الرحيم أن يلطف بكم وبنا وبكل عباده وأن يرفع هذه الجائحة عن العالم .