لاتطفئوا نور الأمل بأفواهكم

 


 

 


noradin@msn.com

    كلام الناس

     *ليتكم صمتم حتى تتفقون فيما بينكم وبين الذين جلسوا معكم جلسات طويلة في قاعة الصداقة بالخرطوم حتى تخرجوا لأهل السودان بمخرجاتكم التي ما زالت تتعثر‘ وأخشى أن تكون في حاجة إلى عملية قيصرية أو "قصرية" كي ترى النور.
    *ليتكم صمتم وتركتم الأمر لمن وجهت له المذكرة التي تكالبتم عليها كما تكالب كل صاحب مصلحة في إستمرار الأوضاع المـزومة التي تفجعنا بأخبارها المؤلمة في كثير من بقاع السودان وحتى في الخرطوم‘ وبتداعياتها الإقتصادية الكارثية على حياة المواطنين وحاجاتهم الضرورية.
    *لكنكم للأسف خرجتم علينا ببيان  بدلاً من مخرجاتكم التي لاتكاد تبين‘ بيان قلتم أنه صادر من مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية تقللون فيه من أهمية المبادرات والمذكرات التي لاتخرج من تحت مظلة حوار قاعة الصداقة.
    * قلتم بكل عنجهية لاأدري من أين إكتسبتموها رغم أنكم تدركون قبل غيركم أنكم مجرد أحزاب صورية تم وصفها من أهل السودان بأوصاف كثيرة تؤكد أنكم لاحول لكم ولا قوة ولاوزن سياسي حتى داخل أجهزة الحكم‘ قلتم   : أنه لامجال لغيركم من أهل السودان الحديث عن أي مذكرات أو مبادرات خارج دائرة حوار قاعة الصداقة.
     *يا سبحان الله .. الحكومة وحزب المؤتمر الوطني - المغلوب على أمره - يطرقون كل الأبواب وإن في الظاهر لإلحاق المعارضين والمتحفظين على حوار قاعة الصداقة بركبهم الذي فقد بوصلته‘ وأنتم يامن لاحول لكم ولا قوة تريدون قفل الطريق أمام الذين تطوعوا بأنفسهم لمخاطبة رئيس الجمهورية في شان مستقبل السودان.
    *الأمين العام لمجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية غير المعترف بثقلها السياسي في الواقع عبود جابر قال في تصريحات صحفية بالمركز الإعلامي للحوار الوطني : إن أي حديث عن مبادرات أو مذكرات بعد مشروع مخرجات لجان حوار قاعة الصداقة‘ لامجال له إلا في الجمعية العمومية للحوار التي ستلتئم قريبا.
    * ليتها تلتئم هذه الجمعية التي غاب عنها نفر عزيز من قادة الأحزاب الذين شاركوا في إجتماعها التأسيسي قبل ان ينفرط العقد من جديد‘ ليتها تلتئم بمن حضر وتريحنا وتريح الشعب السوداني من هذا المولد الذي لم يعد له حمص غير ما رشح من تصريحات من رؤساء لجان الحوار .. مع تقديرنا لحقهم في الإلتزام بها كما قال  محمود عابدين عضو مجلس أحزاب الوحدة الوطنية رئيس طيبة الذكر اللجان الشعبية في ذات البيان.
    *لكن ما رأيكم فيما تبرعت به مسؤولة المراة في ذات المجلس بنفس بيانكم منى محمد عبدالفراج وهي تناشد الرئيس الذين تريدون منه أن يستمع لكم وحدكم دون أهل السودان" بإكمال الحوار وتنفيذ مخرجاته" في شهادة شاهدة منكم موثقة في بيانكم‘  التيتؤكد ما قلته من أن هذه المخرجات قد تحتاج لعملية قيصرية او قصرية لتخرج إلى دنيا الناس.
    *بالله عليكم يامن تستظلون بمظلة أحزاب الحكومة : لاتحاولوا إطفاء نور الأمل بأفواهكم   لتزيدوا عتمة الواقع السياسي ظلامأ وظلما.

 

آراء