لاتنتظروا الجنرال !!
صباح محمد الحسن
14 January, 2024
14 January, 2024
أطياف -
صباح محمد الحسن
وحدهم المراقبون بالداخل الذين مازالوا يعتقدون أن الفريق عبد الفتاح البرهان من الممكن أن يتقدم خطوة نحو السلام تساهم في وقف الحرب وإنهاء معاناة المواطن
لكن ربما يرى المراقبون بالخارج والمسئولون عن إنجاح وإتمام العملية السياسية والعمل على وقف إطلاق النار في عدة منابر أن تجاوز البرهان أصبح أمراً واقعًا يدفعهم للشروع في التمهيد لطرق بديلة للوصول إلى قرار المؤسسة العسكرية بعيداً عنه
وربما لايلتقي البرهان بحميدتي في المستقبل القريب ولايذهب الي اي منبر تقرأ على خلفيته مساعي وقف الحرب والسلام، ليس لأن البرهان يقبع في دائرة مغلقة تقيده فيها فلول النظام حتي لايتمكن أبداً من تحقيق رغبة الشعب، ولكن لأن الجنرال يقيد نفسه معهم بحبل المصالح والشراكات المربحة فالرجل يكسب في الحرب الثروة والسلطة إذن خسارته الأبدية في السلام
فكل منابر الحل السلمي تنص على إبعاده من منصبه وإبعاد فلوله وتخرجهم من المشهد وتكتب لهم النهاية
لذلك تجد أن (مافيا) الفلول من مدنيين وعسكريين في بورتسودان هم الذين يتحكمون في جميع عائدات النفط التي تصب في جيوبهم في وقت لاصرف فيه على صحة ولا تعليم ولا زراعة، فكل عائدات الدوله تذهب لهذا (اللوبي) والذي يعتبر بورتسودان مرتعًا خصبًا لإكمال عمليات الفساد وتحويل الأموال والقرصنة فبنك السودان تم قبره وأنتعش الآن بنك امدرمان الوطني المملوك للعسكريين والذي يتم عبره ضخ الأموال و تقسيمها وتهريبها الي تركيا، فبربكم كيف يترك البرهان كل (هذا النعيم) ويذهب ليوقع سلامًا ينسف له كل هذا!!
فكلما قدم منبرًا دعوة للبرهان بصفته قائدًا للجيش وليس رئيسا للمجلس السيادي تجد الحكومة (تحشر انفها) وتتبني الرفض الفوري وتصر على إستمرار الحرب لحماية مصالحها
ولأن كل خطوة نحو السلام تزعجهم، فقبل أن يستريح المبعوث الجديد للأمم المتحدة في مقعده قدمت له الخارجية إحتجاجا على اتصال الأمين العام أنطونيو غوتيريش بقائد الدعم السريع، فإن مهمة وزارة الخارجية الآن هي خلق المعارك التي تشغل الرأي العام عن أكبر عمليات السطو والنهب التي تقوم بها الحكومة على المال العام
ولكن بالرغم من هذا تجد أن المجتمع الدولي أرسل ألف رسالة للخارجية أكد لها انه يعلم بما يدور في الداخل
فالقضية ليس في إستقبال الدول الأفريقية لدقلو إستقبال الرؤساء ولافي مكالمة غوتيريش لحميدتي، القضية ان كل ماحُظيَ به حميدتي رغم جرائمه الموثقة، قصد المجتمع الدولي به القول صراحة إنه تجاوز الفريق عبد الفتاح البرهان.
لكن بالعودة إلى الوراء قليلا إنه ومنذ عودة الجيش لطاولة منبر جدة تحدثنا أن قرار التفاوض هو قرار مؤسسة عسكرية سينفذه الفريق شمس الدين الكباشي الذي خرج من الخرطوم في مهمة خاصة
وان الأمر سيتم بعيدًا عن البرهان
فتجاوز المجتمع الدولي لصفحة البرهان تجده يظهر جليًا في وضع صورة الدكتور عبد الله حمدوك على الغلاف
لذلك أن الأقرب هو لقاء عبد الله حمدوك بالفريق شمس الدين الكباشي لترتيب النقاط التائهة ووضعها على الحروف التي تقرب وجهات النظر بين حميدتي والمؤسسة العسكرية ومن ثم العودة إلى التفاوض.
طيف أخير:
#لا_للحرب
أسرة كاملة ترفض التسليح بعدها يتفاجأ السكان بدك المنزل على رؤوسهم بطيران الجيش
غريبة أنهم يقومون بفعل الميليشيا ويرفضون مساواتهم بها !!
الجريدة
صباح محمد الحسن
وحدهم المراقبون بالداخل الذين مازالوا يعتقدون أن الفريق عبد الفتاح البرهان من الممكن أن يتقدم خطوة نحو السلام تساهم في وقف الحرب وإنهاء معاناة المواطن
لكن ربما يرى المراقبون بالخارج والمسئولون عن إنجاح وإتمام العملية السياسية والعمل على وقف إطلاق النار في عدة منابر أن تجاوز البرهان أصبح أمراً واقعًا يدفعهم للشروع في التمهيد لطرق بديلة للوصول إلى قرار المؤسسة العسكرية بعيداً عنه
وربما لايلتقي البرهان بحميدتي في المستقبل القريب ولايذهب الي اي منبر تقرأ على خلفيته مساعي وقف الحرب والسلام، ليس لأن البرهان يقبع في دائرة مغلقة تقيده فيها فلول النظام حتي لايتمكن أبداً من تحقيق رغبة الشعب، ولكن لأن الجنرال يقيد نفسه معهم بحبل المصالح والشراكات المربحة فالرجل يكسب في الحرب الثروة والسلطة إذن خسارته الأبدية في السلام
فكل منابر الحل السلمي تنص على إبعاده من منصبه وإبعاد فلوله وتخرجهم من المشهد وتكتب لهم النهاية
لذلك تجد أن (مافيا) الفلول من مدنيين وعسكريين في بورتسودان هم الذين يتحكمون في جميع عائدات النفط التي تصب في جيوبهم في وقت لاصرف فيه على صحة ولا تعليم ولا زراعة، فكل عائدات الدوله تذهب لهذا (اللوبي) والذي يعتبر بورتسودان مرتعًا خصبًا لإكمال عمليات الفساد وتحويل الأموال والقرصنة فبنك السودان تم قبره وأنتعش الآن بنك امدرمان الوطني المملوك للعسكريين والذي يتم عبره ضخ الأموال و تقسيمها وتهريبها الي تركيا، فبربكم كيف يترك البرهان كل (هذا النعيم) ويذهب ليوقع سلامًا ينسف له كل هذا!!
فكلما قدم منبرًا دعوة للبرهان بصفته قائدًا للجيش وليس رئيسا للمجلس السيادي تجد الحكومة (تحشر انفها) وتتبني الرفض الفوري وتصر على إستمرار الحرب لحماية مصالحها
ولأن كل خطوة نحو السلام تزعجهم، فقبل أن يستريح المبعوث الجديد للأمم المتحدة في مقعده قدمت له الخارجية إحتجاجا على اتصال الأمين العام أنطونيو غوتيريش بقائد الدعم السريع، فإن مهمة وزارة الخارجية الآن هي خلق المعارك التي تشغل الرأي العام عن أكبر عمليات السطو والنهب التي تقوم بها الحكومة على المال العام
ولكن بالرغم من هذا تجد أن المجتمع الدولي أرسل ألف رسالة للخارجية أكد لها انه يعلم بما يدور في الداخل
فالقضية ليس في إستقبال الدول الأفريقية لدقلو إستقبال الرؤساء ولافي مكالمة غوتيريش لحميدتي، القضية ان كل ماحُظيَ به حميدتي رغم جرائمه الموثقة، قصد المجتمع الدولي به القول صراحة إنه تجاوز الفريق عبد الفتاح البرهان.
لكن بالعودة إلى الوراء قليلا إنه ومنذ عودة الجيش لطاولة منبر جدة تحدثنا أن قرار التفاوض هو قرار مؤسسة عسكرية سينفذه الفريق شمس الدين الكباشي الذي خرج من الخرطوم في مهمة خاصة
وان الأمر سيتم بعيدًا عن البرهان
فتجاوز المجتمع الدولي لصفحة البرهان تجده يظهر جليًا في وضع صورة الدكتور عبد الله حمدوك على الغلاف
لذلك أن الأقرب هو لقاء عبد الله حمدوك بالفريق شمس الدين الكباشي لترتيب النقاط التائهة ووضعها على الحروف التي تقرب وجهات النظر بين حميدتي والمؤسسة العسكرية ومن ثم العودة إلى التفاوض.
طيف أخير:
#لا_للحرب
أسرة كاملة ترفض التسليح بعدها يتفاجأ السكان بدك المنزل على رؤوسهم بطيران الجيش
غريبة أنهم يقومون بفعل الميليشيا ويرفضون مساواتهم بها !!
الجريدة