لاصوت يعلو فوق صوت إسقاط الانقلاب
نور الدين مدني
31 January, 2022
31 January, 2022
كلام الناس
مازال الشارع السوداني يتقدم على قوى الثورة التي فرقتها الخلافات الحزبية والمهنية والأطماع المطلبية ويتصدر المشهد السياسي بكل عزم وإصرار على إسقاط انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر الأمر الذي يتطلب من قوى الثورة الاسراع بخطى الاتفاق للتعجيل باسقاط الانقلاب واكمال مهام المرحلة الانتقالية.
عندما نطالب بإحياء الحاضنة السياسية الثورية ندرك الواقع الذي أفرز قوى جماهيرية فاعلة مثل لجان المقاومة التي لابد أن تسعجل إختيار ممثليها في الحاضنة السياسية الثورية إضافة لشركاء السلام الذين لم يتورطوا في الانقلاب وكل القوى الملتزمة بتسليم السلطة الانتقالية للمدنيين.
مرة أخرى نحذر من المعارك المفتعلة بين مكونات الدولة المدنية والعسكرية لأنها ليست في مصلحة أي طرف من الأطراف السودانية ونؤكد حقيقة أن دعوة الانقلابيين للعودة للثكنات لاتتعارض مع أهمية تعزيز قومية واستقلالية القوات المسلحة وكل القوات النظامية مع التنفيذ الصارم لقرار مجلس الامن والدفاع بجمع السلاح من القوات غير النظامية بلا استثناء وانجاز عملية التسريح وإعادة الدمج وفق القانون والتراتبية النظامية ومعالجة الحالات التي لاتنطبق عليها الشروط بالتوظيف في مجالات الخدمة المدنية المختلفة.
في ذات الوقت لابد من محاصرة الحركات المناطقية التي تجد من يؤججها باثارة العداء ضد الأشقاء وصرف الانظار عن المهمة الجوهرية الانية باسقاط الانقلاب، بعدها تتفرغ الحكومة الانتقالية لمعالجة سلبيات السياسات الخارجية والاقتصادية والأمنية والعدلية والاعلامية بما يحقق مصالح الوطن والمواطنين.
نحن ندفع بالجهود المقدرة المبذولة للملمة شتات قوى الثورة الحية بكل أحزابها ومكوناتها المهنية والمجتمعية بمشاركة فاعلة من الكنداكات والشباب ونجدد مناشدتنا لهم بتأجيل الخلافات الحزبية والمطلبية لما بعد المرحلة الانتقالية ووقف الحملات التشكيكية والتخذيلية والتصنيفات التي تستهدف شق صفوف هذه التظيمات مثل ما حاوله البعض من تصنيف مكونات لجان المقاومة بلا طائل.
الواجب القومي الان التفاعل الإيجابي مع الشارع الذي جمع كل ألوان الطيف السياسي والمناطقي ومازال يقدم التضحيات من دم إبنائه لاسقاط الانقلاب وتسليم السطة الانتقالية للمدنيين، لاسترداد الديمقراطية ودفع استحقاقات السلام على أرض الواقع وبسط العدالة وسيادة حكم القانون وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين
/////////////////////////
مازال الشارع السوداني يتقدم على قوى الثورة التي فرقتها الخلافات الحزبية والمهنية والأطماع المطلبية ويتصدر المشهد السياسي بكل عزم وإصرار على إسقاط انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر الأمر الذي يتطلب من قوى الثورة الاسراع بخطى الاتفاق للتعجيل باسقاط الانقلاب واكمال مهام المرحلة الانتقالية.
عندما نطالب بإحياء الحاضنة السياسية الثورية ندرك الواقع الذي أفرز قوى جماهيرية فاعلة مثل لجان المقاومة التي لابد أن تسعجل إختيار ممثليها في الحاضنة السياسية الثورية إضافة لشركاء السلام الذين لم يتورطوا في الانقلاب وكل القوى الملتزمة بتسليم السلطة الانتقالية للمدنيين.
مرة أخرى نحذر من المعارك المفتعلة بين مكونات الدولة المدنية والعسكرية لأنها ليست في مصلحة أي طرف من الأطراف السودانية ونؤكد حقيقة أن دعوة الانقلابيين للعودة للثكنات لاتتعارض مع أهمية تعزيز قومية واستقلالية القوات المسلحة وكل القوات النظامية مع التنفيذ الصارم لقرار مجلس الامن والدفاع بجمع السلاح من القوات غير النظامية بلا استثناء وانجاز عملية التسريح وإعادة الدمج وفق القانون والتراتبية النظامية ومعالجة الحالات التي لاتنطبق عليها الشروط بالتوظيف في مجالات الخدمة المدنية المختلفة.
في ذات الوقت لابد من محاصرة الحركات المناطقية التي تجد من يؤججها باثارة العداء ضد الأشقاء وصرف الانظار عن المهمة الجوهرية الانية باسقاط الانقلاب، بعدها تتفرغ الحكومة الانتقالية لمعالجة سلبيات السياسات الخارجية والاقتصادية والأمنية والعدلية والاعلامية بما يحقق مصالح الوطن والمواطنين.
نحن ندفع بالجهود المقدرة المبذولة للملمة شتات قوى الثورة الحية بكل أحزابها ومكوناتها المهنية والمجتمعية بمشاركة فاعلة من الكنداكات والشباب ونجدد مناشدتنا لهم بتأجيل الخلافات الحزبية والمطلبية لما بعد المرحلة الانتقالية ووقف الحملات التشكيكية والتخذيلية والتصنيفات التي تستهدف شق صفوف هذه التظيمات مثل ما حاوله البعض من تصنيف مكونات لجان المقاومة بلا طائل.
الواجب القومي الان التفاعل الإيجابي مع الشارع الذي جمع كل ألوان الطيف السياسي والمناطقي ومازال يقدم التضحيات من دم إبنائه لاسقاط الانقلاب وتسليم السطة الانتقالية للمدنيين، لاسترداد الديمقراطية ودفع استحقاقات السلام على أرض الواقع وبسط العدالة وسيادة حكم القانون وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين
/////////////////////////