لا صوت يعلو فوق صوت الشعب
نور الدين مدني
19 December, 2021
19 December, 2021
كلام الناس
يواصل الشعب السوداني في الداخل والخارج مواكبه الهادرة الرافضة لانقلاب البرهان والفلول والمرتزقة رغم مساعي الانقلابيين البائسة لمنعها بمختلف الوسائل والأساليب المكشوفة التي فضحت خوفهم من استمرار الصمود الشعبي الذي عاد أكثر قوة وتماسكاً.
ماحدث إبان ندوة قوى الحرية والتغيير التي أُقيمت يوم الجمعة الماضية بميدان الرابطة بشمبات من تعدي على الحضور بالغاز المسيل للدموع إدعوا بلاحياء أنها"مجهولة المصدر" !! رغم علم الجميع أنها من فعال الأنقلابيين التي فشلت من قبل في إسكات صوت الجماهير كما فشلت كل محاولاتهم في تكوين تحالف بديل أو إعلان سياسي على هواهم أو حتى حكومة يرأسها حمدوك بمشاركة الانقلابيين.
تحدث في الندوة القيادي بقوى الحرية والتغيير خالد عمر يوسف مؤكداً أن الشعب السوداني عظيم ويستحق ما هو أفضل وأن ماحدث في الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي بقيادة الجنرال البرهان انقلاب عسكري كامل الأركان و ومدعوم من قبل بعض الدوائر الخارجية وأنه زائل لامحالة بأمر الشعب وسيكون أقصر انقلاب في تاريخ السودان.
على الصعيد الاخر مازال وزير المالية في الحكومة المنقلب عليها بدعم ومشاركة منه الدكتور جبريل ابراهيم يعتبر نفسه وزير حكومة فشل الانقلابيون حتى الان في تشكيلها، والمضحك المبكي أنه يشتكي بلا حياء من انقطاع المساعدات المالية التي تم الاعلان عنها ل"سودان الثورة" رغم علمه بأنه وعصبته الانقلابية من تسببوا في انقطاعها.
إن المواكب الجماهيرية الهادرة لن تمنعها محاولاتهم البائسة المفضوحة بعد ان استعادت الجماهير عافيتها الديمقراطية والمجتمعية وتوحدت من جديد بمختلف مكوناتها السياسية والمهنية والمجتمعية لاسترداد الديمقراطية ونقل السلطة الانتقالية للمدنيين وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر الشعبية في تحقيق السلام الشامل العادل وبسط العدل ومحاكمة المجرمين والفاسدين واكمال مؤسسات الحكم الانتفالي وتعزيز المؤسسات الثورية التي شرعت في تفكيك التمكين واسترداد الأموال المنهوبة وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
تجئ المواكب الجماهيرية الثائرة اليوم استمراراً لنضال الشعب السوداني الذي عرف طريقه للخلاص من كل أنماط الدكتاتوريات ولدية من التجارب الحية ما يعينه على تجاوز الخلافات وتأجيلها لحين قيام الجكم المدني الديمقراطي وتهيئة المناخ الصحي للتداول السلمي للسلطة بعيداً عن كل أشكال الوصاية والتسلط والقهر.
يواصل الشعب السوداني في الداخل والخارج مواكبه الهادرة الرافضة لانقلاب البرهان والفلول والمرتزقة رغم مساعي الانقلابيين البائسة لمنعها بمختلف الوسائل والأساليب المكشوفة التي فضحت خوفهم من استمرار الصمود الشعبي الذي عاد أكثر قوة وتماسكاً.
ماحدث إبان ندوة قوى الحرية والتغيير التي أُقيمت يوم الجمعة الماضية بميدان الرابطة بشمبات من تعدي على الحضور بالغاز المسيل للدموع إدعوا بلاحياء أنها"مجهولة المصدر" !! رغم علم الجميع أنها من فعال الأنقلابيين التي فشلت من قبل في إسكات صوت الجماهير كما فشلت كل محاولاتهم في تكوين تحالف بديل أو إعلان سياسي على هواهم أو حتى حكومة يرأسها حمدوك بمشاركة الانقلابيين.
تحدث في الندوة القيادي بقوى الحرية والتغيير خالد عمر يوسف مؤكداً أن الشعب السوداني عظيم ويستحق ما هو أفضل وأن ماحدث في الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي بقيادة الجنرال البرهان انقلاب عسكري كامل الأركان و ومدعوم من قبل بعض الدوائر الخارجية وأنه زائل لامحالة بأمر الشعب وسيكون أقصر انقلاب في تاريخ السودان.
على الصعيد الاخر مازال وزير المالية في الحكومة المنقلب عليها بدعم ومشاركة منه الدكتور جبريل ابراهيم يعتبر نفسه وزير حكومة فشل الانقلابيون حتى الان في تشكيلها، والمضحك المبكي أنه يشتكي بلا حياء من انقطاع المساعدات المالية التي تم الاعلان عنها ل"سودان الثورة" رغم علمه بأنه وعصبته الانقلابية من تسببوا في انقطاعها.
إن المواكب الجماهيرية الهادرة لن تمنعها محاولاتهم البائسة المفضوحة بعد ان استعادت الجماهير عافيتها الديمقراطية والمجتمعية وتوحدت من جديد بمختلف مكوناتها السياسية والمهنية والمجتمعية لاسترداد الديمقراطية ونقل السلطة الانتقالية للمدنيين وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر الشعبية في تحقيق السلام الشامل العادل وبسط العدل ومحاكمة المجرمين والفاسدين واكمال مؤسسات الحكم الانتفالي وتعزيز المؤسسات الثورية التي شرعت في تفكيك التمكين واسترداد الأموال المنهوبة وتأمين الحياة الحرة الكريمة للمواطنين.
تجئ المواكب الجماهيرية الثائرة اليوم استمراراً لنضال الشعب السوداني الذي عرف طريقه للخلاص من كل أنماط الدكتاتوريات ولدية من التجارب الحية ما يعينه على تجاوز الخلافات وتأجيلها لحين قيام الجكم المدني الديمقراطي وتهيئة المناخ الصحي للتداول السلمي للسلطة بعيداً عن كل أشكال الوصاية والتسلط والقهر.