لا للتهديد ولا للفتن: شعب واحد ..جيش واحد
نور الدين مدني
26 September, 2021
26 September, 2021
كلام الناس
إزدادت الفتن المجتمعية التي تؤججها العناصر المعادية لثورة ديسمبر الشعبية وتفاقمت بصورة أصبحت تهدد وحدة السودان وسلامه ومستقبله، والمؤسف أكثر ان تجئ هذه الفتن من نائب رئيس المجلس السيادي المؤقت قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو"حميدتي" الذي صار يهدد ويتحدى وويتوعد.
هذا التحدى أعلنه قائد قوات الدعم السريح صنيعة نظام الإنقاذ المباد ضد الإرادة الشعبية حسب ما أبرزته صحيفة "السوداني" على صدر الصفحة الأولى من عدد اليوم الأحد وهو يقول أنهم من منحوا الجماهير الثائرة ضد نظام الإنقاذ القوة وأضاف قائلاً : لن نسكت عن الحق والرهيفة تنقد.
نفى حميدتي في كلمته في أداء واجب العزاء في نجل القيادي بالبطاحين عبدالله بلال أنهم وراء المحاولة الإنقلابية الفاشلة وقال إن من يروجون إلى أننا نسعى للإنقلاب هم من يسهدفوننا - يعني قوات الدعم السريع - "هم يمشوا السجون ونحن نمشي المقابر"!
أضاف حميدي متحديا : ياوديناهم المقابر ياودونا المقابر مافي غير كده وأقسم بانه لن يجلس مع المدنيين في اجتماع إلا بالوفاق، هكذا جاء حديث قائد قوات الدعم السريع لايليق بموقعه في المجلس السيادي الإنتقالي ولا يشبه قيم ومبادئ الجيش وأبعد ما يكون عن سماحة أهل السودان.
لذلك كان لابد من إعادة هيكلة قوات الشعب المسلحة والقوات النظامية الأخرى لتعزيز قوميتها ومهنيتها وإستقلالها واستعجال عملية التسريح والدمج وفق القوانين والتراتبية النظامية بلامجاملة أو إستثناء، وتنفيذ قرار مجلس الأمن والدفاع بجمع السلاح خارج القوات النظامية الرسمية وحسم التفلتات الأمنية المزدادة بقوة القانون للحفاظ على وحدة السودان وأمن وسلامة مؤسسات الدولة وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
نكرر للمرة الألف ليس من مصلحة أي طرف تأجيج الخلافات المصنوعة بين الشعب والجيش الموحد او دفع الفتن المجتمعية في اتجاه التخريب وتعطيل مصالح الوطن والمواطنين، وعلى الحكومة الإنتقالية مسنودة بالإرادة الشعبية تكريس جهودها لإنجاز مهام الإنتقال وتحقيق تطلعات المواطنين المستحقة في السلام العادل الشامل وبسط العدالة وسيادة حكم القانون على الجميع وتامين الحياة الحرة الكريمة لهم بعيداً عن التهديد والوعيد وإشعال نيران الفتن التي لن يسلم منها حتى الدين يشعلونها.
إزدادت الفتن المجتمعية التي تؤججها العناصر المعادية لثورة ديسمبر الشعبية وتفاقمت بصورة أصبحت تهدد وحدة السودان وسلامه ومستقبله، والمؤسف أكثر ان تجئ هذه الفتن من نائب رئيس المجلس السيادي المؤقت قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو"حميدتي" الذي صار يهدد ويتحدى وويتوعد.
هذا التحدى أعلنه قائد قوات الدعم السريح صنيعة نظام الإنقاذ المباد ضد الإرادة الشعبية حسب ما أبرزته صحيفة "السوداني" على صدر الصفحة الأولى من عدد اليوم الأحد وهو يقول أنهم من منحوا الجماهير الثائرة ضد نظام الإنقاذ القوة وأضاف قائلاً : لن نسكت عن الحق والرهيفة تنقد.
نفى حميدتي في كلمته في أداء واجب العزاء في نجل القيادي بالبطاحين عبدالله بلال أنهم وراء المحاولة الإنقلابية الفاشلة وقال إن من يروجون إلى أننا نسعى للإنقلاب هم من يسهدفوننا - يعني قوات الدعم السريع - "هم يمشوا السجون ونحن نمشي المقابر"!
أضاف حميدي متحديا : ياوديناهم المقابر ياودونا المقابر مافي غير كده وأقسم بانه لن يجلس مع المدنيين في اجتماع إلا بالوفاق، هكذا جاء حديث قائد قوات الدعم السريع لايليق بموقعه في المجلس السيادي الإنتقالي ولا يشبه قيم ومبادئ الجيش وأبعد ما يكون عن سماحة أهل السودان.
لذلك كان لابد من إعادة هيكلة قوات الشعب المسلحة والقوات النظامية الأخرى لتعزيز قوميتها ومهنيتها وإستقلالها واستعجال عملية التسريح والدمج وفق القوانين والتراتبية النظامية بلامجاملة أو إستثناء، وتنفيذ قرار مجلس الأمن والدفاع بجمع السلاح خارج القوات النظامية الرسمية وحسم التفلتات الأمنية المزدادة بقوة القانون للحفاظ على وحدة السودان وأمن وسلامة مؤسسات الدولة وحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
نكرر للمرة الألف ليس من مصلحة أي طرف تأجيج الخلافات المصنوعة بين الشعب والجيش الموحد او دفع الفتن المجتمعية في اتجاه التخريب وتعطيل مصالح الوطن والمواطنين، وعلى الحكومة الإنتقالية مسنودة بالإرادة الشعبية تكريس جهودها لإنجاز مهام الإنتقال وتحقيق تطلعات المواطنين المستحقة في السلام العادل الشامل وبسط العدالة وسيادة حكم القانون على الجميع وتامين الحياة الحرة الكريمة لهم بعيداً عن التهديد والوعيد وإشعال نيران الفتن التي لن يسلم منها حتى الدين يشعلونها.