لا للمتاجرين بالوطن.. لا للمتاجرين بالجيش .. لا للحرب!

 


 

 

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
الشعب السوداني يستقبل عيد الأضحى بألم ممزوج بدموع بدماء الأبرياء بسبب الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع والوضع المادي والأمني المتردي وخذلان وعجز حين يضعك القدر بين خيارين اما البقاء او الرحيل المر وفى كلاهما ستجد الموت وتعددت الامنيات التي كان أكثرها بوقف القتال ولكن لا أذن تسمع ..لا للحرب ..لا للمتاجرين بالوطن لا للمتاجرين بالجيش لا لاولئك الذين يتاجرون بالوطن. وكل واحد منداح مع الكيبورد ويقول نعم للحرب ونحن نقول لا للحرب.. الوطن ما فيهو لعب الوطن البحب الوطن يمشي محل محتاج الوطن .. الوطن يحتاج لمن يحمل السلاح.. الوطن محتاج لناس تقول النصيحة قبل الغنيمة. لا لا لصناعة اعداء وهميين لا وجود لهم الوطن محتاج لقول كلمة الحق.. الوطن يحتاج الي البطانة الصالحة الناصحة التي تعين القادة علي اتخاذ القرارات الصحيحة.
قادة الجيش والدعم السريع وفلول النظام المباد وأبواقهم المأجورة بالداخل وبالخارج هم السبب الرئيس في هذه الحرب العبثية التي دمرت البلاد وشردت أهلنا ونهبت ممتلكاتهم وأموالهم وقتل منهم الآلاف ومئات الألاف من الجرحى ومئات الآلاف من المرضى لم يجدوا العلاج والمواطنين يرزحون تحت نير الرصاص والدانات والجوع والعطش ومنهم من قضى نحبه واللجنة الأمنية محمية في البدرومات خوفاً من الجغم .
لا ندري ماذا نقول ونحن نعلم بأن الوطن كله ليس بخير وأبنائه مشردين في بقاع الدنيا ومن في داخله يرزحون تحت وابل الرصاص والقتلة واللصوص يحيطون بهم من كل جانب ولكن رغم كل هذه الأوجاع لا يسعنا الا ان نسال الله ان يعيد عليهم هذا العيد والبلاد تنعم بالأمن وقد ذهب عنه البلاء .
خطاب الجنرال برهان يوم الثلاثاء 27/6/ 2023م .. لا يحتاج إلى تحليل ولا حتى الإستماع إليه لأن رائحة الموت تنبعث منه فالجنرال برهان لو تعلق بأستار الكعبة الشعب السوداني لن يصدقه وبقية الجنرالات كباشي وياسر العطا والبوق الطبيب الدباب طارق الهادي (كضاب) قلتم لا للمفاوضات ( بل بس) والمعركة ستحسم خلال ثلاثة ساعات ثم ثلاثة أيام ثم أسبوع ونحن في خواتيم الشهر الثالث ولم تحسم المعركة وقاصمة الظهر إحتلال الدعم السريع مقر الاحتياطي المركزي رغم تصريحات النقيب سفيان المنضم من الجيش الى قوات الدعم السريع .. حيث قال نحن على بعد ثلاثة أمتار من مقر الإحتياطي المركزي وتم (الجغم) بنجاح وبعد سقوط الاحتياطي المركزي خرج علينا إعلامهم وأبواقهم وجدادهم وأشاعوا أن النقيب سفيان غواصة وسيتم ترقيته لمقدم في الجيش وذلك لصدقه وتعاونه مع القوات المسلحة صبيحة العاشر من مايو اخباره كانت صادقة وهذا هو ديدن شرفاء القوات المسلحة الذين ضحوا بأرواحهم فداء هذا الوطن .. إذا لم تستح فاصنع ما شئت .. هل يعقل أن تفصح دولة أو مؤسسة عسكرية عن أسماء المخبرين الذين يتبعون لهم ؟؟!! .
لقد وضح جلياً أن البرهان ليس بيده القرار فيما يتعلق بالمفاوضات بوقف الإقتتال أو الإلتزام بالهدن المعلنة والحركة الإسلامية هي الطرف الثالث وتتولى زمام الأمور في هذه المرحلة لأن المعركة بالنسبة لهم مصيرية لذا ويرفضون مفاوضات منبر جدة الضوء الأخير في النفق وثمرة جهد مخلص وصادق من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين حفظهما الله وستكون بإذن الله خارطة الطريق إلى الدولة المدنية والنمو الاقتصادي والاستقرار.
الجنرال البرهان نتحدث معكم (بالكروباوي)..الديسمبريون متفتحين ما(فارات) قلنا ليكم والكنداكات في الجنينة قالوا ليكم بجنجويدكم سلم .. سلم حكم مدني ولم تسلموا والجرجرة مستمرة وإنقلاب وراء إنقلاب حتى وصلنا إلى مربع الدمار والخراب والتدمير المروع للبنى التحتية ولمقدرات الشعب المغلوب على أمره.
كيف تطلب من المواطنين حمل السلاح ومجزرة فض إعتصام القيادة العامة وقمع للمتظاهرين من قوات الشرطة وخاصة الإحتياطي المركزي والجنجويد ومليشيات الحركة الإسلامية .. الشعب السوداني قال (باص) يلا ضربة البداية أولادكم بالداخل إن كانوا موجودين أو بالخارج أبناء (الكابتن) كرتي وهارون وقارون ونافع وشافع وغندور وفرفور وكركور وكبوش وحنكوش shoot to kill وحركات ( الكفاح المصلح) تدرج في الجدول تدخل اللعب مباشرة ما في (باي) وكل حوش الكيزان وداك الميدان يا حميدان والثوار متفرجين في المدرجات لأن أدواتهم سلمية و(الجغم) أصبح في الSTOP قف في الفرن حتى السرير.. (معركة الكرامة) يا حبيب القلب والروح وياروح الندامة.. الندامة .. مع سلامة فتناكم بعافية ونقول للشيخ (الجد) ما قلنا ليكم تبروكة أولى عيد سعيد.
حملة الفلول والإسطراطيجيين والصحفيين الأرزقية الذين يروجون لتجريم وتخوين المناضلين الشرفاء في الحرية والتغيير المجلس المركزي لن تجدي نفعاً .. إذا عوت الكلاب حولك فاعلم أنك أوجعتها.
جنرال البرهان اتق الله في أهل السودان وجيشه قبل أن يموت (أكلينيكياً) الجيش ركيزة الوطن ولن نقبل بوفاته في حرب عبثية غامضة الملامح .. ولا بد من المحاسبة والمحاكمة وإن طال السفر ولن يفلت أي قاتل من العقاب إنتهى.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. ثم لا للحرب
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

 

آراء