لسنا بخير .. ولكن..! بقلم: صفاء الفحل
صفاء الفحل
28 June, 2023
28 June, 2023
عصب الشارع -
لم يكن سوداني حر كريم يتصور في أسخف أحلامه أن يصل به الحال الي هذه الدرجة من البؤس واليأس ولكن ليس لدينا إلا نسأل الله تعالي ونقول و(الدنيا قبايل عيد) اللهم أرنا فيهم عظيم قدرتك وشتت شمل اللجنة الأمنية البرهان وحاشيته ومن خلفهم الكيزان ودمر حميدتي وجيشه من الجنجويد والمرتزقة وأخرج هذا الشعب الطيب منهم سالما
لم يشهد هذا الوطن العافية منذ ظهور هذا النبت الشيطاني المسمي (الكيزان) علي أرضه وقد ظللنا نردد منذ زمن طويل ونحن نستشرف كل عيد بأننا لن نزق متعة العيد مالم يذهب الله عنا هذا الرجس والابتلاء وها نحن نستشرف عيداً آخر وقد دمر هؤلاء الأنجاس في سبيل أطماعهم في السيطرة، الوطن كله أحرقوا الأخضر واليابس وشردوا أبناءه وقتلوا شبابه واغتصبوا حرائره ولكنا مازلنا نؤمن بأن هذا الإبتلاء لخير ليمسح الله هذه المجموعة الآثمة ليعود الوطن بإذن الله أخضرًا جميلًا
اليوم وبرعاية من شيخ الخلوة ترك يفتح مطار بورتسودان أبوابه امام كافة الارزقية للهروب تاركين وراءهم نيران هذه الحرب التي اشعلوها تأكل عافية كبار السن والأطفال ليستمتعوا بلا خجل بالعيد خارج هذه الأرض التي تركوها خلفهم محروقة ونحن نسأل الله أن يكون هذا هروبهم النهائي الذي لاعودة بعده وأن يلحق بهم هؤلاء الذين مازالوا يختبؤن داخل البدرومات المحصنة ليريح الله منهم هذا الشعب الطيب
لاندري ماذا نقول ونحن نعلم بأن الوطن كله ليس بخير وابناءه مشردين في بقاع الدنيا ومن في داخله يرزحون تحت وابل الرصاص ، والقتلة واللصوص يحيطون بهم من كل جانب ولكن رغم كل هذه الأوجاع لايسعنا الا ان نسال الله ان يعيد عليهم هذا العيد والبلاد تنعم بالامن وسواعد أبناءه الفتية قد اعادة بناءه وقد ذهب عنه البلاء قادر ياكريم
تمسكوا بالصبر فالسودان الجديد لامحالة آت
والقصاص لكافة الشهداء أمر حتمي لا تراجع عنه
وستكون أحلامنا أجمل في العيد القادم بإذن الله
الجريدة
لم يكن سوداني حر كريم يتصور في أسخف أحلامه أن يصل به الحال الي هذه الدرجة من البؤس واليأس ولكن ليس لدينا إلا نسأل الله تعالي ونقول و(الدنيا قبايل عيد) اللهم أرنا فيهم عظيم قدرتك وشتت شمل اللجنة الأمنية البرهان وحاشيته ومن خلفهم الكيزان ودمر حميدتي وجيشه من الجنجويد والمرتزقة وأخرج هذا الشعب الطيب منهم سالما
لم يشهد هذا الوطن العافية منذ ظهور هذا النبت الشيطاني المسمي (الكيزان) علي أرضه وقد ظللنا نردد منذ زمن طويل ونحن نستشرف كل عيد بأننا لن نزق متعة العيد مالم يذهب الله عنا هذا الرجس والابتلاء وها نحن نستشرف عيداً آخر وقد دمر هؤلاء الأنجاس في سبيل أطماعهم في السيطرة، الوطن كله أحرقوا الأخضر واليابس وشردوا أبناءه وقتلوا شبابه واغتصبوا حرائره ولكنا مازلنا نؤمن بأن هذا الإبتلاء لخير ليمسح الله هذه المجموعة الآثمة ليعود الوطن بإذن الله أخضرًا جميلًا
اليوم وبرعاية من شيخ الخلوة ترك يفتح مطار بورتسودان أبوابه امام كافة الارزقية للهروب تاركين وراءهم نيران هذه الحرب التي اشعلوها تأكل عافية كبار السن والأطفال ليستمتعوا بلا خجل بالعيد خارج هذه الأرض التي تركوها خلفهم محروقة ونحن نسأل الله أن يكون هذا هروبهم النهائي الذي لاعودة بعده وأن يلحق بهم هؤلاء الذين مازالوا يختبؤن داخل البدرومات المحصنة ليريح الله منهم هذا الشعب الطيب
لاندري ماذا نقول ونحن نعلم بأن الوطن كله ليس بخير وابناءه مشردين في بقاع الدنيا ومن في داخله يرزحون تحت وابل الرصاص ، والقتلة واللصوص يحيطون بهم من كل جانب ولكن رغم كل هذه الأوجاع لايسعنا الا ان نسال الله ان يعيد عليهم هذا العيد والبلاد تنعم بالامن وسواعد أبناءه الفتية قد اعادة بناءه وقد ذهب عنه البلاء قادر ياكريم
تمسكوا بالصبر فالسودان الجديد لامحالة آت
والقصاص لكافة الشهداء أمر حتمي لا تراجع عنه
وستكون أحلامنا أجمل في العيد القادم بإذن الله
الجريدة