لغة الكتاب ومدرسة الحياة!!!!
نحن نحتاج اليها كثيرا فهي تمدنا بافكار الاخرين وابداعاتهم رغم ان كتاب الحياة قد يمد الانسان بالكثير وتجاربه هي لوحدها مدرسة فكم من مبدعين أتاحت لهم تلك المدرسة الفرصه فحادثه تعرض لها جان جاك روسو في طفولته دفعته لعملا ابداعيا والعزلة التي فرضت على شوبنهور كانت خلف ابداعه ومنظر جندي جريح دفع تولستوي ليبدع (الحرب والسلم) !!!!
الابداع سواء من تجارب الحياة أو من القراءه هو ما يهمنا والتعلم من خلال تجارب الاخرين هو الذي بسببه تتقدم الأمم ..ترى كيف نفرضه على أبناء الغد ورجال المستقبل ؟ حتى يحققوا النجاحات في مستقبل حياتهم !
ما أحوجنا الى حراك شبابي لتعزيز الوعي بالثقافة والقراءة وهذا كما يراه شخصي يبدأ من الأسرة لانها أول محيط يتعلم منه الأبناء ما يحتاجونه لبناء شخصيتهم مستقبلا فالأمر يحتاج تعاون الاسرة والمدرسة معا وكما يقول الشاعر:
متى يبلغ البنيان يوما تمامه
اذا كنت تبنيه وغيرك يهدم !!!
لابد من توسيع الاهتمامات الأدبية ومناقشة ما قرأه الأبناء معهم فنحن نقوم بتدريس هؤلاء من أجل الامتحان ولكن اشراك هؤلاء في حوار يساعدهم على تكوين مهاراتهم الخاصة وغرس لغة الكتاب وحب القراءة يجعل الابن يشب قارئا ويعمق شعوره تجاه المعرفة.
ان نعين هؤلاء على كسب صحبة الكتاب يحقق لنا ما ننشده لهم وللمجتمع وبعدين صحبة الكتاب خيرا من الأصدقاء خاصة الزمن دا ولا ما كدا !!!